المتحدث بإسم الصحة يؤكد بوجود  تحريض مباشر ضد الوزارة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المتحدث بإسم الصحة يؤكد بوجود تحريض مباشر ضد الوزارة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المتحدث بإسم الصحة يؤكد بوجود  تحريض مباشر ضد الوزارة

الصحة تؤكد بوجود تحريض مباشر ضد الوزارة
رام الله - وفا

رفض الناطق باسم وزارة الصحة أسامة النجار التحريض الممارس من قبل بعض القائمين على الوزارة في قطاع غزة، الذين تعمدوا افتعال أزمة إضراب عمال شركات النظافة عن العمل في مرافق الوزارة، لافتا إلى أن الوزارة تشتري الخدمة من هذه الشركات، وبالتالي فإن عمالها ليسوا موظفين لديها ولا يملكون الحق في الإضراب ضد الوزارة، إنما ضد الشركات التي يعملون بها.

وأشار النجار خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة في رام الله، اليوم الأحد، تحدث خلاله حول الوضع الصحي في قطاع غزة، إلى أن ما تم هو عملية تحريض مباشر لهؤلاء العمال للانسحاب من مواقع العمل، ومنع المتطوعين من دخول مستشفيات القطاع وتنظيفها من النفايات الخطيرة، مطالبا العمال بالعودة إلى عملهم وحل الاشكاليات العالقة بالحوار والقانون عند الاجتماع مع اللجنة الرباعية التي شكلها وزير الصحة داخل الوزارة في القطاع لإدارة العمل والتواصل مع الضفة.

وأشار إلى أن مستودعات الأدوية في الضفة أفرغت من مستلزماتها طيلة فترة الحرب على قطاع غزة، بحيث تعاني الضفة الآن من نقص في الأدوية، بسبب ما تم إرساله للقطاع رغم القناعة التامة بأن القطاع أحق به في ظل ما تعانيه نتيجة العدوان عليها، غير أن هذه الأدوية سرقت وبشكل منظم، ولم يتم التصريح به للإعلام مراعاة للظروف، ولا نملك أية معلومات حول الجهات المستفيدة منها وكيفية توزيعها.

وأكد أن اللجنة الرباعية التي شكلها وزير الصحة لم تتمكن من ممارسة عملها بسبب هيمنة بعض المتنفذين عليها، وقيامهم بكافة الأعمال المنوطة بها، ورفضهم الالتزام بقرارات الوزارة فيما يتعلق بتنظيم وترتيب وضع القطاع الصحي، قائلا إنهم يتعاملون مع المرضى كرهائن.

وقال النجار، في بداية العدوان على قطاع غزة، شكلت الوزارة غرفة للعمليات لمتابعة كافة الاحتياجات واللوازم للقطاع الصحي هناك، والعمل على توثيق الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا في القطاع، واستطاعت تأمين الاحتياجات الكاملة للقطاع الصحي من أدوية ومستلزمات ومعدات ووقود واغذية بدرجة عالية من الكفاءة، بعيدا عن أي تجاذبات سياسية، ونأت بنفسها عن الخروقات التي تتم هناك احتراما للواقع الذي يعيشه المواطن الغزي.

ولفت إلى أن العديد من الجهات المانحة التي أرسلت الهبات والمساعدات عبر معبر رفح كانت تشترط وجود شخص من الوزارة بحيث يقوم باستلامها، غير أنهم رفضوا ذلك وأصروا على توزيعها واستلامها بطريقتهم الخاصة، كما منعوا العديد من الجرحى من الخروج للعلاج خارج القطاع بحجة انتمائهم السياسي، الأمر الذي استدعى تدخل بعض الشخصيات المستقلة، وإلا لأدى هذا الإجراء لاستشهاد الكثير منهم.

وأضاف: 'هناك 2300 موظف تم إقصاؤهم عام 2007، ومنعت عودتهم بالقوة للعمل في القطاع الصحي علما أنهم موظفون قديمون، وما زال يرفض عودتهم حتى في ظل الأزمة التي عانى منها القطاع، كما أنه ومنذ بداية عمل حكومة الوفاق الوطني حتى الان لم يرد فلس واحد من مداخيل الوزارات كرسوم إلى وزارة الصحة أو المالية، لأنه يمكن توريد ذلك عبر الحساب الموحد لبنك فلسطين، وهذا أمر ليس بالصعب ويساعدنا في القيام بمهماتنا'.

واستعرض النجار تعميما صدر من الإدارة العامة للأمن الجمركي، دائرة معبر كرم أبو سالم التجاري وهذه الدائرة تم استحداثها وليست مدرجة ضمن حكومة الوفاق الوطني أو الوزارة، وهذا التعميم يلزم بموجبه الشركات التي تقوم بإدخال أي مستلزم طبي أو أدوية بدفع 2.5% من قيمة الفاتورة الاجمالية لصالح أشخاص محددين لا نعلم من هم، وهذه لا علاقة لها بالقانون ولا وزارة المالية.

من ناحيته، أكد مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة أسعد رملاوي، أن الصحة لا يمكن أن تسيّس، وهي مضطرة للتعامل مع جميع فئات المواطنين على حد سواء، لافتا إلى أنه رغم ما تعرض له القطاع من حرب غير أن الوزارة استطاعت الحفاظ على خلوه من الأوبئة الخطيرة.

وأكد رملاوي التزام الوزارة بالقوانين والتشريعات الدولية، خاصة فيما يتعلق بإبلاغ منظمة الصحة العالمية حول تفشي الأمراض والأوبئة في القطاع، والتي بدورها أشادت بالوضع الصحي القائم هناك، مضيفا أن هناك وعيا فلسطينيا وقدرات للقوى الفنية العاملة في الوزارة.

وفي تعليقه على الموضوع، قال مدير عام المستشفيات محمد أبو غالي إن كافة المستلزمات الطبية، وما يحتاجه القطاع متوفر في المستشفيات خلال الحرب وبعدها.

وتحدث حول الصعوبات التي واجتها الطواقم الطبية أثناء عملها في القطاع، والأضرار التي تعرضت لها المرافق الصحية إبان الحرب، لافتا إلى أن الاحتلال منع وصول هذه الطواقم، لولا تدخل بعض الجهات الدولية، مشيرا إلى أن المستشفيات عملت بظروف صعبة للغاية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث بإسم الصحة يؤكد بوجود  تحريض مباشر ضد الوزارة المتحدث بإسم الصحة يؤكد بوجود  تحريض مباشر ضد الوزارة



GMT 10:58 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

20 وفاة و699 إصابة بكورونا في فلسطين

GMT 09:55 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

غزة تسجل 8 حالات وفاة و232 اصابة جديدة بكورونا

GMT 13:55 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

26 وفاة و855 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين

GMT 13:17 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الصحة تسجل 21 وفاة و1251 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى فلسطين

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

5 وفيات و610 إصابات جديدة بكورونا في غزة
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday