جمعية بسمة للثقافة والفنون تعرض فيلم يحاكي قضية الحصار وإغلاق المعابر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جمعية بسمة للثقافة والفنون تعرض فيلم يحاكي قضية الحصار وإغلاق المعابر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جمعية بسمة للثقافة والفنون تعرض فيلم يحاكي قضية الحصار وإغلاق المعابر

جمعية بسمة للثقافة والفنون
رام الله - فلسطين اليوم

نفذت جمعية بسمة للثقافة والفنون سابع عروض أفلامها ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" في مركز العائلة – النصيرات ، حيث تم عرض فيلم " سرد " للمخرجة الفلسطينية الشابة " زينة رمضان  "  بحضور ما يقارب 42 شخص من فئات شبابية متنوعة  من كلا الجنسين، جسدت المخرجة من خلال فيلمها  قضية الحصار وإغلاق المعابر بشكل عام ومعبر رفح بشكل خاص.

من خلال العرض - قدم الحضور أفكاراً ونقاشاً فاعلاً مع ميسر الجلسة أ. ناهض خلف  حيث تطرقوا إلى قضايا مهمة تلامس الواقع الفلسطيني المرير الذي نعيشه والتي تعرض من خلال العروض السينمائية التي تهدف إظهار قوة الصورة في تشكيل الوعي العالمي حول القضية الفلسطينية وأهمية اختراق المرأة الفلسطينية كمخرجة أو كاتبة لعالم السينما الذي يشكل لغة هامة في مخاطبة العالم اليوم.

أتاح العرض فرصة للحضور للنقاش موضوع الفيلم الرئيسي بشكل مستفيض وهو الإغلاق والحصار، حيث إتفقوا أن سكان قطاع غزة يعانون منذ أكثر من عشر سنوات من منعهم وحرمانهم من السفر خارج البلاد ، سواء من خلال معبر رفح، أو معبر بيت حانون ، مما أدى إلى تفاقم الحالات المرضية وأحيانا وفاتها  وأشاروا أن هذا إنتهاك صارخ للحق العلاج و حرية التنقل، وحوّل القطاع لسجن كبير لا يستطيع سكانه ممارسة أبسط حقوقهم ، وبالجانب ذاته شارك أحد  الحضور تجربته قائلاً " والدي رُفض منحه تسريح السفر لأكثر من أربع مرات فقط لمجرد مشاركته في عمل درامي يتحدث عن المقاومة ، وبالرغم من التواصل مع العديد من مؤسسات حقوق الإنسان إلا أن المحاولات كانت دون جدوى مما أدى إلى وفاة والدي".

تطرق الحضور أيضا للحديث عن مشكلة أخرى يعاني منها المواطنين في قطاع غزة وهي عدم التعامل والتعاطي مع جواز السفر الفلسطيني لحامليه من قطاع غزة بشكل طبيعي، بل يتم اضطهادهم في بعض المطارات والمعابر العربية، وهناك يأتي دور السلطة الفلسطينية للاهتمام بشكل أكبر بتلك المشكلة وحلها بشكل قاطع، وناشدوا بالنظر في موضوع سكان القطاع أصحاب الإقامات بالخارج فقدوها بسبب تكرار إغلاق المعابر.

وبالحديث عن موضوع المواطنة شارك أحد الحضور بمداخلة قائلاً "هناك علاقة قوية بين موضوع الفيلم ومفهوم المواطنة، فالمواطنة قائمة على وجود علاقة بين الفرد والدولة، ونحن نعيش حالة من الانقسام ساهمت بشكل كبير في تجاهل الكثير من القضايا المهمة والجوهرية ومنها حرية التنقل والسفر.

كما أن السلطة تتحمل مسؤولية كبيرة في عدم الضغط على الدول العربية ودول العالم من أجل إحترام جواز السفر الفلسطيني، وعاملته مثل معاملة أي مواطن أجنبي.

وشارك أخر بقوله " للأسف عزز الانقسام من تلك الفجوة وأدى إلى تجاهل تلك القضية مما أعطى المجال لبعض الأشخاص باستغلال حاجة الناس للسفر من خلال مساومتهم بدفع مبالغ مالية من أجل تسهيل مهمة السفر لهم، وللأسف الكثير من الناس ليس لديهم المقدرة على دفع تلك المبالغ الباهظة، والتي يجب القضاء عليها حتى لا تصبح عُرف سائد ويتم التعامل معها بشكل علني وطبيعي.

وبنهاية اللقاء أوصى المشاركين إلى نقل تجارب المشاركين إلى أصحاب الشأن والمؤسسات الحقوقية للتحرك لتسهيل حياة المواطنين الغزيين و أضافوا إلى ضرورة التشبيك مع المؤسسات الدولية لعرض تلك الأفلام ضمن مهرجانات دولية وعربية ونقل معاناة الشعب الفلسطيني والتركيز على طرح القضايا التي يعانونها  بشكل أكثر تفصيلاً.

يأتي هذا النشاط من خلال مشروع "يلاّ نشوف فيلم!" مشروع شراكة ثقافية -مجتمعية تنفذه مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الفنان أحمد مالك يقوم ببطولة فيلم "مونتريال غيرلز"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية بسمة للثقافة والفنون تعرض فيلم يحاكي قضية الحصار وإغلاق المعابر جمعية بسمة للثقافة والفنون تعرض فيلم يحاكي قضية الحصار وإغلاق المعابر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday