عريقات يُعلن أن المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد وقرارها نافذ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عريقات يُعلن أن المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد وقرارها نافذ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عريقات يُعلن أن المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد وقرارها نافذ

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
أريحا-فلسطين اليوم

 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن المحكمة الدستورية هي أعلى هيئة في البلاد وقرارها نافذ، وعندما ينشر القرار في الجريدة الرسمية يصبح نافذا وعلى الرئيس أن ينفذه دون ابطاء، وهي من أخذ قرار حل المجلس التشريعي.

وأضاف عريقات ، في حديث لبرنامج "ملف اليوم"، الذي يبث على شاشة تلفزيون فلسطين، أن التشكيك بالقضاء أمر مرفوض لأنه دون قضاء لا يوجد استقرار ولا عدل، والقرار الصادر عن المحكمة الدستورية يجب أن يحترم وسيحترم، والمسألة ليست دفاعا عن الموقف السياسي.

وتابع أنه خلال 12 عاما والمحاولات مستمرة للمصالحة، وستستمر الجهود لذلك، مشيرا إلى أن حل المجلس التشريعي هو فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام.

وأوضح عريقات أن صناديق الاقتراع هي التي تحدد ما نريد وليس صناديق الرصاص، مضيفا: "سنتداعى لاجتماعات من أجل تنفيذ هذا القرار، فهناك من قال إن هذا القرار يقضي على المصالحة وهذا أمر مرفوض وغير مقبول."

وأردف أن المجلس التشريعي لم يجتمع منذ 12 عاما، ومن حق الناخبين أن "أقوم بالدور الذي انتخبت من أجله في مؤسسة المجلس التشريعي، وصندوق الاقتراع هو الذي يحكم في خلافاتنا".

وبين عريقات أن مشروعنا الوطني يهدف لإعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا "أننا نواجه مفترق طرق لعله الأخطر في حياتنا على مشروعنا الوطني".

ولفت إلى أن "حماس" التي تتباكى على المجلس التشريعي اليوم كان تُكفر من يدخل فيه عام 1996، مشددا على أن "المرحلة الانتقالية انتهت ويجب الانتقال من السلطة إلى الدولة ونحن نعمل حاليا من أجل ذلك، وحل المجلس التشريعي أهم خطوة في المرحلة الانتقالية وهو يتجانس مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ويمثل فرصة حقيقية لتحقيق المصالحة بعد 12 عاما من الفشل بتحقيقها".

وقال إن "المسألة الآن هي الدفاع عن المشروع الوطني والهوية الوطنية الفلسطينية، فقرار المحكمة الدستورية دعا الرئيس للتنفيذ، فهو صاحب الشأن في الدعوة لانتخابات عامة بعد التشاور مع اللجنة المركزية للانتخابات خلال ستة أشهر، لأن تعدد السلطات وباء تصاب به الأمم".

وبين عريقات أن أخطر ما يواجه المشروع الوطني في صفقة ترمب ونتنياهو فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وإنشاء كيان مخنوق وهزيل في غزة وإسقاط كل مظاهر السيادة الفلسطينية.

وأضاف أن شبكة الأمان للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، فقرار المحكمة الدستورية أعلى من الجميع بما فيها الرئيس محمود عباس، والرئيس ينفذ قرار المحكمة الدستورية العليا فاحترام القضاء ضروي وأساسي ولا يوجد بلد دون قضاء.

وجدد عريقات التأكيد على أنه آن الأوان للانتقال من السلطة إلى الدولة، بعد أن تنكرت إسرائيل لجميع الاتفاقيات الموقعة، و"نحن الآن صفتنا القانونية الشخصية الجديدة على ضوء قرار الجمعية العامة دولة تحت احتلال، دولة مراقب في الأمم المتحدة".

وشدد على أن الإصرار على إبقاء الوضع على ما هو عليه لا يخدم أحدا إلا الاحتلال، فنحن في مواجهة صفقة القرن التي تنفذ حاليا بنقل السفارة الأميركية للقدس واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وقطع 359 مليون دولار عن "الأونروا"، وما يسمى "المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة.

وأكد أن "فلسطين والقدس أهم من كل عواصم العالم، ولن نسمح بأن تقدم فلسطين والقدس قربانا في أي من العواصم، ونعلم أننا سندفع ثمن موقفنا ومستعدون لذلك".

وقال عريقات إن لدينا ثلاث إحالات رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، والاستيطان في الضفة والقدس، وثالثا ملف الأسرى، ونحن على استعداد لتسلم أي أمر لوضعه في ملف وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية.

وتابع أنه لدينا قضية أمام محكمة العدل الدولية حول قرار ترمب بنقل السفارة للقدس، ونحن ننتظر قرارا وليس توصية، ولدينا قضايا أمام مجلس حقوق الإنسان حول الشركات الدولية العاملة في الاستيطان وغيرها.

وقال عريقات إن الرئيس محمود عباس يواصل الجهود مع كل دول العالم لمواجهة صفقة القرن والمؤامرة على قضيتنا، مشددا على أن مواجهة صفقة القرن يكون بإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية للعرب والمسلمين، والرئيس محمود عباس أوضح صورة الوضع للأشقاء العرب.
   قد يهمك ايضا : مسلحون يطلقون النار علي محطه حافلات شمال شرق رام الله بالقرب من مستوطنه عوفرا​
عريقات يرفض تصريحات أبو زهري القيادي في حماس بشأن المساعدات القطرية
   

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يُعلن أن المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد وقرارها نافذ عريقات يُعلن أن المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد وقرارها نافذ



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا

GMT 07:35 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"رانج روفر" الأكثر كفاءة بميزة التشغيل الكهربائي

GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 9.3 درجة يضرب سواحل محافظة المهدية التونسية

GMT 15:51 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سعر أودي Audi A6 2016 في فلسطين

GMT 00:52 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرا للإعلام
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday