الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه «من غير المقبول أن يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات رفض وإدانة، مهما كانت حدة لهجتها، تعبيراً عن مواقفه من الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية».

واتهمت الخارجية، في بيان، مجموعات كبيرة من المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، بتنفيذ عشرات الاقتحامات على امتداد الضفة من شمالها إلى جنوبها، شملت: المسجد الأقصى المبارك، و«قبر يوسف»، وحلحول، والسموع، والمسجد الإبراهيمي، وشارع الشهداء في الخليل، وغيرها؛ إضافة إلى اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم في شوارع الضفة.

وجاء بيان الخارجية بعد ساعات من اندلاع مواجهات عنيفة في محيط «قبر يوسف» في نابلس، بعد اقتحام مستوطنين المكان.

واشتبك متظاهرون محتجون مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت شارع عمان، في محيط «قبر يوسف».

وقالت مصادر طبية إن فلسطينياً أصيب بجراح، وعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القبر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن مواطناً أصيب بالرصاص المطاطي في الرأس وصل قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا الحكومي. وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لعشرات الشبان المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

واندلعت المواجهات في أثناء محاولة قوة عسكرية إسرائيلية تأمين الحماية لعشرات المستوطنين الذين أدوا طقوساً دينية في «ضريح يوسف».

واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق شبان رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الحارقة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية

.
ويقع «قبر يوسف» داخل المنطقة «أ» في الضفة الغربية، التي تخضع للسيادة الكاملة للسلطة الفلسطينية، لكن الجيش الإسرائيلي يسمح لمستوطنين بالمجيء إلى هناك، وأداء صلوات في القبر المختلف عليه.

ويُعتبر الموقع مُقدساً أو مهماً لدى الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه كثيراً ما شكّل بؤرة توتر كبيرة. ويقول اليهود إن هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، وهو ما ينفيه المؤرخون العرب. أما الفلسطينيون، فيقولون إن قبر يوسف في نابلس هو قبر حديث نسبياً، ويدفن فيه رفات يوسف دويكات، وهو رجل صدّيق من المسلمين الصالحين.

وقالت الخارجية الفلسطينية: «إن هذه الاقتحامات المتكررة تستدعي الانتباه من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، خصوصاً أن هذه الاقتحامات تعكس قرارات حكومية إسرائيلية مُبيتة لوضع اليد على مزيد من الأرض الفلسطينية، أو لتغيير معالم أو تقسيم، أو سيطرة على كثير المواقع التاريخية والدينية والأثرية الفلسطينية».

وأضافت: «إن تكرار اقتحامات (قبر يوسف) بطريقة متوالية، وبأعداد كبيرة هذه المرة، وبحماية مُكثفة من جيش الاحتلال، تتطلب أخذ الحيطة والحذر لشكل وطبيعة المخططات الاستيطانية التي تستهدف مدينة نابلس ومحيطها. 

أما اقتحامات مدينتي حلحول والسموع، فهي إشارة إلى أن الحركة الاستيطانية العنصرية أخذت توسع من مفهوم وموقع مدينة الخليل الديني بالنسبة لليهود كي تشمل مواقع قريبة أخرى، بما فيها مدينة حلحول، وهذا خطر مُباشر يستدعي التصدي له بقوة».

وتابعت الخارجية: «إن المشروع الاستيطاني الاستعماري ينفذ ضمن مُخطط مدروس ممنهج، 
تتجند فيه جميع إمكانيات دولة الاحتلال ومؤسساتها، وصولاً إلى المخطط متوسط المدى الذي يفترض وصول عدد المستوطنين إلى المليون مستوطن، وفرض وقائع جديدة غير قابلة للإزالة أو التعديل أو التغيير، لتصبح في نظر الإدارة الأميركية حقائق تُطالب بضرورة الاعتراف والقبول بها كأمر واقع».

وأكدت الخارجية أنها «تواصل القيام بدورها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية لفضح هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف وإجراءات حيالها، فمن غير المقبول أن يتواصل تنفيذ المخططات الاستيطانية المكشوفة الواضحة دون أن يكون هناك ردود فعل أو مواقف وإجراءات دولية ملائمة».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday