الفلسطينيون يحيون الزكرى الـ14 لرحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الفلسطينيون يحيون الزكرى الـ14 لرحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يحيون الزكرى الـ14 لرحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي

رحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي
غزة ـ كمال اليازجي

 اختطفت طائرات الغدر الصهيوني، قبل 14 عاماً،  جسد القائد الفلسطيني عبد العزيز الرنتيسي؛ لكن روح خطاباته ومواقفه التاريخية ما زالت لا تفارق الصورة المقاومة التي رسمها على مدار تاريخه النضالي الطويل. فقد رحل الرنتيسي مبكراً مخلفاً وراءه حزناً عميقاً، ودروسا وآيات في المقاومة وخطاب المحتل، لا يقل أهمية وقوة عن السلاح الذي كان يلوح به أثناء خطاباته الحماسية التي تحب أن تنصت لها جماهير واسعة.

عبارات خالدة
امتلأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك"، صباح أمس الثلاثاء 17\4\2018  ، بصور الشهيد وأبرز عباراته الخالدة؛ التي ما زال يرددها من عاصروه وحتى من الجيل الصاعد. وعن الذكرى؛ تقول الطالبة آية بركات من جامعة بيرزيت: "ذكرى استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي، لها رمزية خاصة، فهي تبعث الأمل وتشحذ الهمم فينا من جديد، خاصة خطاباته التي أتبعها بالأفعال على غير القيادات المعهودة".

 ويقول الطالب محمود مصطفى من كلية الاقتصاد بالجامعة، إن الراحل الشهيد البطل لم يكن مجرد قائد عادي، بل كان ملهم الأجيال، "كيف يكون الموت في سبيل الله أسمى وأغلى أمنية، وكيف أن قيادات حماس تقدم أرواحها رخيصة في سبيل الله، وكانت دائما تتقدم جندها لتكون  نموذجا حيا للتضحية".

الأباتشي
 ويتذكّر ناصر أبو الرب من جنين العبارة التي قالها الشهيد: "(إن الموت آت لا محالة، وبالأباتشي أو بالسرطان أو بأي شيء آخر، ولكنني أرحب بالموت بالأباتشي). وتابع: "هذه الكلمات رغم أنها معدودة، رسمت معاني الحياة بحق العزة والكرامة ورفض المذلة؛ والموت حقيقة يصيب كل الناس، ولتكن موتة مشرفة؛ وهو ما كان مع الشهيد الرنتيسي".

وعن الشهيد الرنتيسي كتب الناشط  خليل سلام على صفحته في "فيسبوك": "استمعت لأكثر خطابات الشهيد الرنتيسي، فقد كانت قمة في شحذ الهمم ورفع المعنويات؛ وكأنه رجل من الجنة يخاطب جنود الله في الأرض". وتابع: "التضحيات تراكمية؛ وقد أثمرت خاطباته ومدرسته وشجرته الطيبة التي توتي أكلها كل حين بإذن ربها عن ثمار طيبة كثيرة، والتي أسفرت لاحقا عن تحرير غزة وطرد المحتل الغاصب، والضفة على الطريق، كما قال والد الشهيدين محمود الزهار".

وبرغم مرور 14 عاما على الفراق، ما زالت صوره تعلق في بعض مساجد الضفة رغم الملاحقة وعلى بعض الشوارع، وفي الجامعات، وفي أحيان أخرى تزين مواقع التواصل الاجتماعي.

التجربة السياسية
اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، ثم اعتقل مرة أخرى في 5 يناير/كانون الثاني 1988 لمدة 21 يوما. واعتقل مرة ثالثة في 4 فبراير/شباط 1988 حيث ظل محتجزا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام على خلفية المشاركة في "أنشطة معادية". وأطلق سراحه في 4 سبتمبر/أيلول 1990، ثم اعتقل مرة أخرى في 14 ديسمبر/كانون الأول 1990، وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام.

أسس الرنتيسي مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة، تنظيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع عام 1987. أبعد في 17 ديسمبر/كانون الأول 1992 مع أربعمائة شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الاحتلال على إعادتهم.

اعتقال الرنتيسي واغتياله
اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكمًا عليه بالسجن، حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997. نجا من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2003 عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخًا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح فقط.

وفى الرابع من مارس 2004 اختير زعيما لحركة حماس فى فلسطين خلفا للشهيد أحمد ياسين، وفى ليلة السبت 17-4-2004 الساعة الثامنة والنصف اغتالته طائرات الاحتلال. اغتيل عبد العزيز الرنتيسي في 17 أبريل/نيسان 2004 بعد إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته في قطاع غزة. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الزكرى الـ14 لرحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي الفلسطينيون يحيون الزكرى الـ14 لرحيل القائد عبد العزيز الرنتيسي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 07:36 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

طريقة تحضير الشاي المثلج

GMT 15:43 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

علي ربيع يكشف لإسعاد يونس عن أسرار "مسرح مصر"

GMT 07:23 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

نائب ترامب سيحضر حفل تنصيب بايدن
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday