وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس
القدس - فلسطين اليوم

شارك ممثلون عن الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة، الخميس، في وقفة احتجاج وصلاة أمام أملاك للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، في البلدة القديمة المحتلة في القدس، استحوذت عليها جمعية استيطانية بعد فشل البطريركية في إلغاء صفقة بيعها.

وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو (حزيران) الماضي على بيع أملاك تعود للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية إلى جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية بعد فشل محاولات بطريركية الروم الأرثوذكس إلغاء البيع عبر الطعن بقرار المحكمة المركزية التي أقرت عملية البيع في 2017. ورأت المحكمة أنه «في غياب أدلة على ارتكاب مخالفات، نعتقد أن المحكمة كانت على حق في التحقق من صحة البيع».

وصلى ممثلو الكنائس المسيحية بالعربية والإنجليزية واليونانية من أجل «أن يحل السلام في مدينة القدس» في وقفتهم أمام المباني، ومن بينهم بطريرك اليونان الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث الذي دعا مسيحيي العالم للمشاركة في يوم عالمي للصلاة على نية الجماعات المسيحية في القدس في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وفي الختام، عبر البطريرك ثيوفيلوس عن رفضه الأعمال «التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في محاولتها إضعاف وحدة وهوية حارة النصارى»، وطالب بتطبيق حكم سيادة القانون «ضد أي محاولة للاستيلاء على ممتلكات الكنيسة بالقوة».

وقال عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذه قضية تزوير لأوراق من قبل أناس يتعاملون مع شركات استيطانية (...) المستوطنون يريدون الاستيلاء على إرثنا وإرث أجدادنا، وهو ملك لنا عبر العصور والتاريخ»، واصفاً قرار المحكمة الإسرائيلية بأنه «سياسي».

وترجع قضية العقارات إلى 2004 عندما حصلت 3 شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية على «حكر» عقارات تملكه الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية؛ بينها فندقا «البتراء» و«إمبريال» الواقعان على مدخل باب الخليل في الحي المسيحي، وبيت «المعظمية» في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة. وعلقت على مبنى فندق «إمبريال» لافتة كبيرة كتب عليها: «كنائس القدس تقف موحدة ضد الإجراءات غير الشرعية لطرد المستأجرين من أملاك الكنيسة».

وبني فندق «إمبريال» الجديد في سنة 1893، وكان من أول زبائنه القيصر الألماني ويليام الثاني، وهو يضم 45 غرفة، وعلى بعد خطوات منه يقع فندق «البتراء» المكون من 4 طوابق، ويطل الفندقان على البلدة القديمة. وبامتلاكها هذه العقارات؛ تصبح «عطيرت كوهانيم» مالكة لأغلب المباني الواقعة عند مدخل باب الخليل؛ أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة والسوق العربية. وينطلق من باب الخليل كل مواكب البطاركة المسيحيين في احتفالاتهم الدينية.

وناشد الناطق عيسى مصلح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ «لكي يقفا معنا لإظهار قضيتنا أمام العالم». وقال: «صلاتنا واحتجاجنا من أجل الضغط على الإسرائيليين، فهذا المدخل الرئيسي لكنيسة القيامة...».

وانقسم المسيحيون الأرثوذكس في فلسطين وإسرائيل بين مؤيد ومعارض للبطريرك ثيوفيلوس الثالث، الذي اتهمه البعض ببيع عقارات في مدن يافا وقيصارية والقدس وحيفا.
وتنشط الجمعيات الاستيطانية اليهودية بشكل مكثف في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967، وللاستيلاء على الممتلكات؛ تلجأ إما إلى قانون أملاك الغائبين، أو سماسرة، أو أساليب قانونية، وغير قانونية، ولا تخفي أهدافها. وقد أعلنت مراراً أنها تريد «جعل القدس مدينة يهودية مع أقلية عربية».

قد يهمك أيضًا : 

79 ابنًا وابنة تحرمهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مِن أمّهاتهم المُعتقلات 

 الإفراج عن أسير من اليامون بعد قضاء 23 عاما في الأسر

   

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:46 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الأسد الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

أصالة تعلن مفاجأة حول عودتها لبلدها

GMT 08:42 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

إفتتاح "منتجع فورسيزونز" دبي على شاطئ جميرا

GMT 18:35 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الرئيس يهنئ ملك مملكة تايلاند بالعيد الوطني

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هاردن يقود روكتس للفوز على واريورز في دوري السلة الأميركي

GMT 20:06 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"السياحة المصرية" تنظم مهرجان الفراعنة الدولي للجري

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بعد فشل محاولة ضمه لـ"يوفنتوس "الإيطالي الصيف الماضي

GMT 12:24 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يعدّد أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 19:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المحترفون الأجانب يستعدون للرحيل خلال "الميركاتو الشتوي"

GMT 14:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل شاباً من مخيم طولكرم في يوم زفافه

GMT 15:07 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شالات الرقبة الصوفية تتصف بالدفء والأناقة المميزة للنساء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday