التفكجي يحذّر من عمل لجنة ترسيم الخرائط ويوضح مخاطرها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التفكجي يحذّر من عمل لجنة "ترسيم الخرائط" ويوضح مخاطرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التفكجي يحذّر من عمل لجنة "ترسيم الخرائط" ويوضح مخاطرها

المهندس خليل تفكجي
الضفة الغربية ـ فلسطين اليوم

أكد المهندس خليل تفكجي، خبير الخرائط والاستيطان في بيت الشرق بالقدس المحتلة، أن مرحلة تنفيذ صفقة ترمب، المتمثلة بترسيم الخرائط هي "رؤية إسرائيلية بتوقيع أمريكي". وعدّ تفكجي -في تصريح له، تكوين اللجنة المختصة بترسيم الخرائط "خطوة من (الاحتلال) الجانب الإسرائيلي لكي يكون هناك إشراف وحماية أمريكية في محاولة منهم لإضفاء قانونية دولية". وأضاف: "الخرائط التي قدمت وشملها صفقة القرن هي مجموعة مشاريع بدأت عام 1970 وانتهت في مشروع شارون عام 1990، والآن يجرى تطبيقها على أرض الواقع".

وأردف: "بالنظر إلى اللجنة المكونة من (الاحتلال) الجانب الإسرائيلي فهو سياسي بحت يخلو من الجانب العسكري ما يعني أنها تطبيق سياسي برؤية سياسية وليس عسكرية يهدف لعدم إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي". وأوضح التفكجي أنه ووفق الرؤية "الإسرائيلية"؛ فإن إقامة دولة فلسطينية غير موجود وغير مطروح إطلاقا، حتى بالرجوع لاتفاقيات سابقة ككامب ديفيد وأوسلو وغيرها، فكلها لم تجمع على وجود دولة إنما وضع سياسي للسلطة الفلسطينية يكون تحت السيطرة "الإسرائيلية" الكاملة؛ لأن قادة الاحتلال يسعون لأن تكون الدولة الفلسطينية ليس في الضفة إنما في مكان آخر.

وأشار التفكجي إلى أن "إسرائيل" استغلت المفاوضات والضعف العربي والانقسام الفلسطيني لتنفيذ رؤيتها، بحيث جاءت الإدارة الامريكية وأخذت بعين الاعتبار الأمور السياسية المتمثلة بالسيطرة على ما تحت الأرض "الكسارات"، وما فوق الأرض "الزراعة وغور الأردن"، والسيطرة على الأرض بحيث يكون الدخول والخروج بإذن "إسرائيلي". وحذر التفكجي من مخاطر ترسيم الخرائط، وعدّد منها "منع التواصل بين المناطق، وبالتالي عملية القطع تكون بسهولة بحيث تقسم لمناطق متنازعة تخضع لإسرائيل".

ويضيف أن الخطر الثاني هو "التوسع الفلسطيني المستقبلي، ولن يكون إلا على ما هو متوفر من أرض، وأي زيادة ستجبر الفلسطيني على الهجرة". والخطر الثالث -بحسب التفكجي- هو "جعل الدولة الفلسطينية بلا اقتصاد بحيث تكون عالة على المجتمع ومرتبطة كليا بمدى الرضا الإسرائيلي عن السلطة". وشدد على أن الهدف الأمريكي "الإسرائيلي" هو إنهاء الوجود الفلسطيني الذي دفع الفلسطينيون ثمن الحفاظ عليه من دمائهم وأعمارهم. وبيّن التفكجي أنه لا يمكن التعويل على الدور الرسمي الفلسطيني؛ "لأن المعطيات على الأرض تظهر الموافقة الكاملة على "صفقة القرن"، فالتنسيق الأمني لا يزال مستمرًّا، ومؤتمرات التطبيع لا تزال تقام وتشارك بها قيادات فتح والسلطة، إضافة للملاحقة الأمنية لكل فلسطيني يفكر في إلحاق الضرر بالاحتلال الإسرائيلي".

قد يهمك أيضا :   

اختناقات بقمع الاحتلال لمسيرة رافضة لـ"صفقة ترمب" بأريحا

حماس تؤكد الرد الشعبي على "صفقة ترمب" جاء قويًا وحاسمًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكجي يحذّر من عمل لجنة ترسيم الخرائط ويوضح مخاطرها التفكجي يحذّر من عمل لجنة ترسيم الخرائط ويوضح مخاطرها



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday