إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله

وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أليستر بيرت
رام الله - فلسطين اليوم

دان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، مقتل الشاب الفلسطيني حمدي النعسان (38 عاماً)، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الفلسطينيين والمستوطنين وقوات إسرائيلية في قرية المغير.
اقرا ايضا :
بريطانيا تعلن عن تقديم حزمة مساعدات جديدة لوكالة "الأونروا"

وقال بيرت في تغريدة على «تويتر»: «أدين أعمال العنف التي وقعت في الضفة الغربية؛ حيث قتل شاب فلسطيني. صلواتنا مع عائلة الشاب وأقربائه، يجب تقديم المسؤولين عن هذا العنف للعدالة».

وأكدت الحكومة البريطانية إدانتها بشدة جميع أشكال العنف، والتحريض على العنف، بما في ذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وقالت إنها ترحب بأي جهود تبذلها السلطات الإسرائيلية لمعالجة عنف المستوطنين، وتحثهم على إجراء التحقيقات اللازمة لكل فعل، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تحقيقاً أولياً أظهر أن حمدي النعسان - وهو أب لأربعة أطفال - قُتل برصاص مستوطن مسلح بالقرب من القرية.

وفي تفاصيل جديدة، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يطلق ذخيرة حية في مواجهات المستوطنين وسكان المغير؛ لكن المستوطنين فعلوا ذلك.

وأظهر تقرير نشر في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن تحقيقات الجيش تؤكد أن مستوطنين أطلقوا الذخيرة الحية ضد سكان المغير؛ لكن قوات الجيش لم تستخدم إلا وسائل تفريق المظاهرات.

وجاء في التقرير أن المواجهات بين المستوطنين الذي جاءوا من بؤرة «عادي عاد» الاستيطانية، والفلسطينيين من قرية المغير، السبت، والتي تم خلالها إطلاق الرصاص على حمدي النعسان، ولَّدت روايات متضاربة بين المستوطنين والفلسطينيين والجيش.

ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مستوطناً أطلق النار وقتل الفلسطيني خلال الاشتباكات، وهو أمر لا ينكره المستوطنون، ولكن خلافاً لما قالوه يوم السبت، فقد قالوا صباح الأحد، إن الجيش أطلق أيضاً الذخيرة الحية خلال الحادث، وهو ما أكده الفلسطينيون، ولكن الجيش أنكر ذلك.

ورداً على ذلك، تساءلت «هآرتس» في تقريرها: لماذا تم إرسال قوة الطوارئ وهي لا تملك سلطة العمل خارج البؤرة؟ ولماذا كانت هناك حاجة لإرسال هذه القوة إلى القرية، بدلاً من استدعاء الجنود الذين يرابطون قرب البؤرة؟
وتؤكد «هآرتس» أن الجيش تعامل بتشكك مع رواية طعن المستوطن، وأعلن عن وقوع «احتكاك» بين المستوطنين وسكان القرية الفلسطينية، وخلاله أصيب مستوطن بجراح طفيفة.
 
وعلى الرغم من أن الجيش يصر على أن مستوطنين قتلوا النعسان، ولذلك تم فتح تحقيق، فإنهم يقولون في بؤرة «عادي عاد» الاستيطانية، إنه لم يتم حتى الآن استدعاء أي فرد من «قوة الطوارئ» في البؤرة للتحقيق.
قد يهمك ايضا : بريطانيا تدعو إلى تحسين الأوضاع في غزة وترحب بفتح مصر لمعبر رفح

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد يباشر مهامه

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday