113 أسيرًا من غزة سيشملهم قرار منع الزيارة للسجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

113 أسيرًا من غزة سيشملهم قرار منع الزيارة للسجون الإسرائيلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 113 أسيرًا من غزة سيشملهم قرار منع الزيارة للسجون الإسرائيلية

عبد الناصر فروانة
رام الله ـ فلسطين اليوم

أعرب رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، عن رفضه لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي يمنع زيارات أهالي أسرى "حماس" من قطاع غزة القابعين في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم (113) أسيرا من مجموع (360) أسيرا من قطاع غزة ينتمون لفصائل مختلفة وقال فروانة إنّ "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها سلطات الاحتلال إلى استخدام الزيارة العائلية وسيلة للعقاب الفردي أو الجماعي، وورقة للضغط والمساومة والابتزاز، أو لإرضاء ذوي جنودها المأسورين، حيث سبق واستخدمتها مرات عديدة بحق الأسرى ولسنوات طويلة حينما كان الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" في قبضة المقاومة قطاع غزة"، وأضاف أن حركة "حماس" لم تغير موقفها آنذاك ولم تستسلم للضغوطات في الماضي، واعتقد أنها لن ترضخ اليوم للإجراءات الجديدة ولا يمكن أن تتساوق مع هذا الابتزاز مستقبلا، وأن على سلطات الاحتلال أن تتعلم من التجارب السابقة، وأن تكون أكثر جدية في التعامل مع هذا الملف، وأن تبحث عن قنوات تفاوضية جادة وان تكون مستعدة لدفع استحقاقات "التبادلية" لإغلاق هذا الملف.

وبالإضافة إلى الضغط على حركة "حماس" وأسراها وعائلاتهم، فلا يستبعد فروانة لجوء الحكومة الإسرائيلية إلى هذا الإجراء في الوقت الراهن، لإرضاء عائلات الجنود، وإسكات الأصوات الإسرائيلية الناقدة للحكومة الإسرائيلية لعجزها في استعادة الإسرائيليين المأسورين في غزة منذ قرابة ثلاث سنوات، ولربما أيضا لتحريك المياه الراكضة وإعادة الملف للواجهة ودفع الأطراف المختلفة للتحرك وفتح هذا الملف من جديد في ظل الحديث عن تفاقم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة والتفاهمات التي تتناقلها وسائل الإعلام.

وأوضح فروانة أن حرمان الأسير من رؤية ذويه وأطفاله، والحديث إليهم بحرية، كإجراء عقابي أو تحت ذريعة "المنع الأمني"، أو استخدام "المنع" كوسيلة للعقاب الجماعي وورقة للضغط والمساومة، يُعتبر من منظور قانوني وإنساني، إجراءً مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ويشكل معاناةً قلَّ نظيرها، في الوقت الحاضر، وهي معاناة مركبة تثقل كاهل الأسرى وأقاربهم، في آن واحد، وتشكل ضربة نفسية قاسية بحقهم، مما يعكس مدى الانحطاط الأخلاقي والإنساني للمؤسسة الإسرائيلية.

وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت في الثاني من نسيان/ أبريل من العام الماضي، أن في قبضتها 4 من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة أن أي معلومات حول الجنود الأربع لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها، وتمكنت المقاومة الفلسطينية من الإفراج عن (1027) أسير وأسيرة في اطار صفقة تبادل عرفت فلسطينيا بصفقة "وفاء الأحرار" وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية وذلك في تشرين أول/أكتوبر 2011، مقابل إطلاق سراح شاليط.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

113 أسيرًا من غزة سيشملهم قرار منع الزيارة للسجون الإسرائيلية 113 أسيرًا من غزة سيشملهم قرار منع الزيارة للسجون الإسرائيلية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:17 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوض عن مفاوض ومقاوم عن مقاوم .. يفرق

GMT 01:22 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

وعد تواجه انتقادات تباين لون بشرتها عن والدتها

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تفاصيل دفع سعد لمجرّد غرامة بتهمة اغتصاب فرنسية

GMT 15:29 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح جديدة لكيفية السيطرة على نوبات الغضب

GMT 07:17 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

تفاصيل تميز السيارة الرياضية "ماكلارين 720S"

GMT 07:56 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

نصائح لاستخدام النشا في التدبير المنزلي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday