تونس-فلسطين اليوم
تواصلت في تونس، الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع والعشرين على التوالي ووقف المشاركون في خيمة الاعتصام المقامة في سفارة دولة فلسطين لدى تونس، دقيقة صمت في بداية حفلة تضامنية ابتدأها كورال أطفال أبناء الجالية الفلسطينية في تونس بوصلة غنائية وطنية، مجدت نضال الأسرى الأبطال ودفاعهم عن حقوقهم التي يسلبها الاحتلال.
وقدم مسرح العرائس المتحركة (الدمى المتحركة) لفرقة طلبة المعهد العالي لإطارات الطفولة في قرطاج، مسرحية بعنوان "فلسطين في القلب"، في إطار مساهمته بالتضامن الفعال مع معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرى الحرية والكرامة ضد جلادهم وأدى الفنان الملتزم عبد اللطيف الخطيب عزفا على الأورغ، في حين قدم ابنه وصلة غنائية شدت الحاضرين من المعتصمين في خيمة التضامن، تخللها دبكة فلسطينية من التراث.
وتوافدت القيادات الحزبية التونسية والمحامين وممثلي المنظمات غير الحكومية، والحقوقية، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وطلبة فلسطين الدارسين في الكليات والمعاهد التونسية، وأبناء الجالية الفلسطينية، إلى خيمة الاعتصام، للتعبير عن وقوفهم خلف مطالب أسرى الحرية والكرامة وزار الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية التونسية حمة الهمامي، خيمة الاعتصام، برفقة زوجته المناضلة الحقوقية راضية النصراوي، حيث اطلعا على معرض الصور الذي يجسد أساليب التعذيب الإسرائيلية ضد الأسرى، وشربا الماء والملح، تعبيرا عن مساندتهما المطلقة لإضراب الأسرى، كما زارا مقر الرئيس الشهيد ياسرعرفات وأكدا حرصهما على نقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى العالم، والتحرك الجاد من أجل الإفراج عنهم.
أرسل تعليقك