غزة - فلسطين اليوم
كشفت صحيفة عبرية أن الموظف سابقا في "الإدارة المدنية" الإسرائيلية يوسي ليفيت، أعلن عن مساحة من الأراضي في منطقة "غوش عتسيون" بأنها أراض حكومية، في إطار عمله، ومن ثم استقال وسيطر على المنطقة وأنشأ عليها بؤرة استيطانية غير قانونية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن البؤرة التي أسماها الضابط "تسوري يعيليم" تشتمل على مزرعة وبيت ضيافة يملكهما ليفيت وشريكه، وتم بناء الموقع بالكامل من دون تصاريح قانونية، وصدر أمر هدم ضده.
وأقيمت المزرعة على تل يبلغ ارتفاعه 850 مترًا، وتطل على البحر الميت، وتم وصف المكان على موقع مجلس غوش عتسيون، بأنه مزرعة تعليمية زراعية أنشأها شريكان يجمعهما حلم واحد: توطين أرض "إسرائيل"؛ والشريكان هما ليفيت وموشيه رونين، ويديران الشركة التي تدير الموقع، منذ أيار 2014.
وتسيطر البؤرة، التي تنتشر فيها عدة بنايات بالقرب من مستوطنة معالي عاموس على 250 دونما، ويوجد حول المزرعة 17 ألف دونم تستخدم للرعي. وبالإضافة إلى بيت الضيافة، توجد غرف لورش العمل. وقام ليفيت وشريكه بزرع كرم زيتون وكروم عنب، وأقاما مزرعة لتربية الأغنام.
وتم الإعلان عن الأرض التي بنيت عليها المزرعة والمباني المحيطة بها بأنها أراض حكومية من قبل "الإدارة المدنية" في 24 نوفمبر 2013. وتم إنشاء الموقع في عام 2014، دون أي تصريح من الدولة.
وتشير سجلات "الإدارة المدنية" بالإضافة إلى ذلك، إلى عدم تنفيذ أمر الهدم الذي صدر ضد أحد المباني. وتظهر الصور الجوية للموقع، التي عثرت عليها منظمة "كرم نبوت" اليسارية، أن ليفيت بدأ ببناء المباني فورًا بعد استقالته من "الإدارة المدنية".
أرسل تعليقك