أوتشا تُؤكّد أنّ الاحتلال قتل 19 فلسطينيًّا منذ بداية 2017
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"أوتشا" تُؤكّد أنّ الاحتلال قتل 19 فلسطينيًّا منذ بداية 2017

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أوتشا" تُؤكّد أنّ الاحتلال قتل 19 فلسطينيًّا منذ بداية 2017

عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني
رام الله ـ فلسطين اليوم

أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الجمعة، أن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 19 فلسطينيا، بينهم ستة أطفال وأضاف التقرير ويغطي الفترة ما بين (29 آب إلى 11 أيلول الجاري)، أن فلسطينيا يبلغ من العمر (21 عامًا) قتل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في 9 آب الماضي خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم، وأن سلطات الاحتلال احتجزت جثمانه لخمسة أيام قبل الإفراج عنه لدفنه.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أصابت 64 فلسطينيا، من بينهم 11 طفلا، بجروح خلال المواجهات التي وقعت في الضفة الغربية (61 إصابة) وغزة (ثلاث إصابات) وأصيب ستة فلسطينيين على الأقل بالأعيرة الحية و26 آخرون بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، أما بقية الإصابات فوقعت جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي استلزم الحصول على علاج طبي، واندلعت غالبية الاشتباكات التي أفضت إلى وقوع هذه الإصابات خلال: عمليات التفتيش والاعتقال، التي نُفِّذ أكبر عدد منها في بلدة العيزرية (القدس)، وفي سياق المسيرات الأسبوعية التي تنظَّم احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول، لا سيما في قرية كفر قدوم (قلقيلية)، وبالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وعقب دخول المستوطنين الإسرائيليين وغيرهم من المصلين إلى قبر النبي يوسف في مدينة نابلس. وفضلًا عن ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على امرأة فلسطينية تبلغ من العمر (60 عامًا) وأصابتها بجروح واعتقلتها، بدعوى محاولتها طعن جنود إسرائيليين يتمركزون على حاجز نعلين (رام الله). ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

ولفت التقرير إلى أنه وفي يوم 31 آب الماضي، أصدر ما يسمى الحاكم العسكري الإسرائيلي لمنطقة الضفة الغربية، أمرًا عسكريًا ينص على إنشاء مجلس بلدي جديد لإدارة شؤون المستوطنات الإسرائيلية المقامة في قلب مدينة الخليل. ومنذ نهاية العام 2015، تم إعلان هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، مما أدى إلى عزل نحو (2.000)  فلسطيني يقطنون هناك عن بقية أنحاء المدينة وتقويض ظروفهم المعيشية على نحو جسيم.

ويسود القلق من أن هذا التطور الأخير سوف يزيد من وطأة البيئة الإكراهية المفروضة على السكان الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تفاقم خطر تهجيرهم القسري. كما أغلقت القوات الإسرائيلية، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وصادرت معدات البث من محطة إذاعية في مدينة الخليل، وسلمت القائمين عليها أمرًا بإغلاقها لمدة ستة أشهر.

وفي يوم 5 أيلول الجاري، وعقب إجراءات قانونية طال أمدها، أخلت القوات الإسرائيلية بالقوة عائلة من اللاجئين الفلسطينيين وتضم ثمانية أفراد، من بينهم طفل ورجل معاق مسن، من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، حيث كانت تسكن منذ العام 1964. وجرى تسليم العقار، بعد ذلك مباشرة، إلى المستوطنين الإسرائيليين، الذين ادعوا أن ملكيته تعود إليهم منذ ما قبل العام 1948، وذلك بناءً على قانون إسرائيلي سُنّ لهذه الغاية. ويواجه ما يزيد على 800 فلسطيني في القدس الشرقية خطر الإخلاء من منازلهم بسبب دعاوى قضائية رفع معظمها منظمات استيطانية إسرائيلية أمام المحاكم الإسرائيلية.

وهدمت سلطات الاحتلال أو صادرت أربعة مبانٍ فلسطينية، بما فيها مسكن تبرعت به جهة مانحة كمساعدة إنسانية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، والتي يُعَدّ الحصول عليها شبه مستحيل. ونتيجةً لذلك، تم تهجير أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، وتضرر 61 شخصًا. كما صادرت السلطات ثلاث جرافات كانت تعمل على مشروعيّ تأهيل تمولهما جهات مانحة في تجمعين سكانين في الخليل (خلة الضبعة والسموع) بذريعة استخدامها لأغراض البناء غير القانوني.

وأصدرت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن 25 أمر هدم ووقف بناء ضد مبانٍ سكنية وتجارية في أربعة تجمعات سكانية تقع في المنطقة (ج) كذلك. واستهدف أمران من هذه الأوامر خربة الفخيت، التي تُعَدّ أحد التجمعات البدوية الفلسطينية الـ46 الواقعة في وسط الضفة الغربية والتي يتهددها خطر التهجير القسري. وكانت ثمانية مبانٍ أخرى استهدفتها الأوامر المذكورة في تجمع بيرين (الخليل) قد قُدمت كمساعدات إنسانية، حيث موّلها الصندوق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وسُجلت خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير أربع هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون وأدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم. فقد اعتدت مجموعة يقرب عدد أفرادها من 20 مستوطنًا إسرائيليًا بالضرب على طفل فلسطيني يبلغ من العمر (15 عامًا) وجردته من ملابسه وأصابته بجروح، بينما كان يلعب بالقرب من منزله في قرية برقة التي تقع على مقربة من مستوطنة "حومش" المخلاة (نابلس). وقد عُثر على الطفل وهو فاقد للوعي ونُقل إلى المستشفى.

وألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة على امرأة فلسطينية تبلغ من العمر (55 عامًا) وأصابوها بجروح في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل. كما أتلف مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة رحاليم (نابلس) ما لا يقل عن (43) شجرة زيتون تعود ملكيتها لفلسطينيين في منطقة مجاورة للمستوطنة، حيث يستدعي وصول الفلسطينيين إليها إجراء تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال.

وفي جالود (نابلس)، جرف المستوطنون الإسرائيليون الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية قطعة أرض مزروعة يملكها فلسطينيون.

وبين التقرير أن فترات انقطاع الكهرباء اليومية، التي تتراوح من (18 إلى 20 ساعة يوميًا)، لا تزال مستمرة على مدى الفترة التي يغطيها هذا التقرير في جميع أنحاء قطاع غزة، مما يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية وتقويض القدرة على تقديم الخدمات الأساسية. وقد استهلت الأمم المتحدة العمل على توزيع ما يقرب من (950.000) لتر من وقود الطوارئ من أجل تشغيل ما يربو على (200) مرفق من المرافق الصحية الأساسية والمرافق التابعة لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي خلال أيلول. ويتولى الصندوق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة وصندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ تمويل هذه العملية.

وفي يوم 31 آب، استؤنف العمل في خطين من خطوط التغذية الكهربائية الثلاثة التي تزودها مصر بعد شهرين من العطل الذي أصابهما، مما أدى إلى زيادة نسبة تزويد الكهرباء للمنطقة الجنوبية من قطاع غزة.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوتشا تُؤكّد أنّ الاحتلال قتل 19 فلسطينيًّا منذ بداية 2017 أوتشا تُؤكّد أنّ الاحتلال قتل 19 فلسطينيًّا منذ بداية 2017



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:35 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تحظر الألعاب النارية وتصنفها "عتاد حساس"

GMT 10:57 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصارعة الحرة تتهم ري مستريو بالقتل غير المتعمد

GMT 18:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أشهر كذبات نيسان التي صدقها كثيرون

GMT 09:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى فتاة سورية لجأت الى فرنسا تبحث عن والدها المخطوف

GMT 14:05 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوندا تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday