القدس – محمد حبيب
تتخوّف أجهزة الأمن الإسرائيلية، من تصعيد محتمل في الضفة الغربية في شهر يونيو/حزيران المقبل، وكشف يوآف زيتون، أنّ "تقديرات سائدة متزايدة في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الشهر المقبل سيشهد توترات أمنية قد تصل حد اندلاع موجة هجمات فلسطينية جديدة في الضفة الغربية" وأرجعت صحيفة يديعوت أحرونوت، السبت، هذا التصعيد المتوقّع مع اقتراب شهر رمضان إلى وقوع عدد من عمليات إطلاق النار على أهداف إسرائيلية أخيرًا في الضفة الغربية، واستمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ونقل عن ضابط إسرائيلي كبير، أن "إضراب الأسرى لم يحقق بعد أهدافه بإخراج الجموع الفلسطينية إلى الشوارع، فإنه ليس بالضرورة أن تبقى الصورة هكذا، لاسيما وأن الأحداث التي شهدتها في الأيام الأخيرة بلدات النبي صالح وسلواد وحوارة وقتل فيها فلسطينيون، كفيلة بتحويل يونيو/حزيران المقبل إلى شهر ساخن على نحو خاص".
وكشف الضابط أنّ "الأسباب السابقة دفعت بقيادة الجيش الإسرائيلي إلى نشر المزيد من القوات المدربة جيدًا على مفترقات الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، ومناطق الاحتكاك المتوقعة مع الفلسطينيين، وحول المدن الفلسطينية".
أرسل تعليقك