غزة – علياء بدر
أنهى لواء الكوماندوز في قوات الاحتلال الإسرائيلي مناورة تدريبية، استمرت لمدة 3 أيام، الأسبوع الماضي، تحاكي سيناريوهات الحرب، الثلاثاء. وحاكت المناورة سيناريوهات قتالية مختلفة، تشمل الانتقال السريع من العمليات القتالية داخل غزة، إلى القتال مع حزب الله اللبناني في الشمال؛ وذلك في إطار استعدادات قوات الاحتلال، لإمكانية اشتعال كل من جبهة غزة ولبنان في وقت متزامن.
وأعلنت الصحيفة، أن المناورة تركزت على تدريب الجنود على سيناريوهات القتال التالية، منها القتال في مناطق مفتوحة مأهولة، وتدريب الجنود على العمليات القتالية، في أوقات الليل الحالك، التي تشكل تحديًا أساسيًا أمامهم في الحرب المقبلة مع حزب الله أو حركة حماس، وتدرب اللواء على ضرب الأهداف المختلفة، مثل مخازن الأسلحة وغرف العمليات في أوقات الليل.
واشتملت على تنمية مهارات القنص لدى جنود لواء الكوماندوز، من حيث السرعة في الرماية والقدرة في الإصابة، وتدرب الجنود للمرة الأولى في هذه المناورة على عمليات الاقتحام والهجوم واسعة النطاق على أهداف العدو المختلفة، ويدور الحديث عن هجوم مئات الجنود، بشكل متناسق ومتزامن على أهداف في عمق أراضي العدو. وجرى تشكيل لواء الكوماندوز البري بقرار من رئيس الأركان عام 2015، من خلال تجميع كل من الوحدات الخاصة التالية "إيغوز، ريمون، دفدفان، مغلان"، والتي كانت تتبع لألوية المشاة المختلفة، في الجيش الإسرائيلي، تحت قيادة لواء موحد أطلق عليه اسم لواء الكوماندوز "عوز" وكان جنود وحدة "ريمون" لم يشاركوا في المناورة؛ بسبب ضغط المهام العملياتية الكثيرة التي يقومون بها على الحدود الإسرائيلية مع مصر.
أرسل تعليقك