غزة – محمد حبيب
أغلقت مجموعة من النشطاء المدخل الرئيسي لمبنى الأمم المتحدة في مدينة رام الله، صباح اليوم الاثنين، رفضاً واستنكاراً لما اسموه تقاعس المنظمة الدولية عن القيام بدورها المنوط بها، في التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وقامت مجموعة من الشبان والشابات بالاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في ضاحية الماصيون في رام الله، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورفعوا اللافتات التي تدين صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بأسره والأسرى على وجه التحديد.
واعتصم المتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، احتجاجًا على عدم تفاعلهم مع قضية الأسير المضرب عن الطعام منذ 69 يومًا، بلال الكايد والمتضامنين معه.
ومنع الشبان موظفو الأمم المتحدة من الدخول إلى مقر عملهم، وشكلوا بأجسادهم درعاً بشرياً، بغية تعطيل عمل المكتب لتقاعسه عن الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، إنه تم أمس نقل الأسير المضرب محمود البلبول إلى مستشفى "أساف هروفيه"، إثر تدهور وضعه الصحي.
أرسل تعليقك