إسماعيل هنية يؤكّد أن حركة "حماس" هي حركة تحرر وطني ذات مرجعية إسلامية

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن حركته ليس لها أي تدخل أمني وعسكري في أي دولة، بدء بمصر وباقي الدول العربية والإسلامية.

وشدد هنية خلال كلمة له في الاحتفال بذكرى استشهاد مؤسس الحركة، الشهيد الشيخ أحمد ياسين اليوم الثلاثاء، أن حماس حركة تحرر وطني فلسطيني مرجعيتها إسلامية وانطلقت من أجل تحرير فلسطين، وليس لها أدوار عسكرية في أي دولة وتحرص على سلامه هذه الأمة وحقن دمائها.

وكشف إن حماس جمعت بين هوية الحركة التي تعمل من أجل فلسطين وبين مرجعيتها الإسلامية، وهو ما انسحب على كل الدول العربية بدأ بمصر، مجدداً تأكيده أن حركته ليس لها أي أدوار عسكرية أو أمنية وتحرص على أمن مصر وكل الدول العربية والإسلامية، مؤكّدًا أن حماس منفتحة وتتحرك في المربع المشترك لهذا الدول وهو فلسطين والقدس والمقاومة، وأضاف: "في يدنا البوصلة وفي اليد الأخرى المصباح وهم القدس وسلاح المقاومة، وسنظل ثابتين على هذا الخط" ونعمل على أن تكون بوصلة هذه الأمة نحو القدس وفلسطين.

وأوضح هنيةأن حركته ليس لديها أي حرج في أي حوار قد يقوم بينها وبين أي دولة، وأن لا حوار مع الاحتلال إلا بلغة البندقية، متحدّثًا عن الشيخ الياسين قائلاً "ما ورثناه عن الشيخ أننا نستطيع أن نميز بين العدو الصديق وليس لنا أعداء في مكونات شعبنا ولا أمتنا وعدونا واحد وهو الاحتلال الذي يحتل أرضنا"، وأضاف: "علمنا الشيخ الياسين قضية فلسطين ذات بعد إنساني كما هي قضية فلسطينية وعلاقتنا مع المجتمع الدولي قائمة تحشيد الدعم من أجل فلسطين".