غزة– محمد حبيب
يواصل الأسير خضر عدنان محمد موسى (37 عامًا)، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ14 على التوالي، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي في حقه.
وأكد عدنان لمحامي نادي الأسير، أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، الذي بدأه وأن معركته هي معركة نصر أو شهادة، وأن مصلحة سجون الاحتلال شرعت منذ اليوم الأول في إضرابه بفرض عقوبات عليه عبر محاكمة داخلية، تمثلت في عزله، وحرمانه من الخروج إلى الفورة أو الحصول على راديو أو جريدة، أو أن يكون بحوزته دفتر أو قلم.
وفي المقابل يرفض الأسير إجراء الفحوصات الطبية أو أخذ أي نوع من المدعمات، كما أنه لا يتناول الملح أو السكر وفقط يتناول الماء، إضافة إلى استمراره في مقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال.
من جهتها، طالبت مؤسسة "مهجة القدس جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وأن تفشل مخططات الاحتلال في النيّل من رمزية الشيخ خضر عدنان، الذي مثل نموذجًا رائعًا في توحيد كل اتجاهات الشعب خلفه في معركته السابقة، حين تضافرت كل الجهود داعمة له ليحقق انتصارًا كبيرًا على إرادة السجان الظالم، وذلك بعد 66 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام.
يذكر أن الأسير خضر عدنان هو مفجر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري التعسفي.
أرسل تعليقك