القدس – محمد حبيب
أكد وزير الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الأربعاء، أن إسرائيل راضية عن اتفاق الحل الوسط الذي توصل إليه الكونجرس الأميركي وإدارة أوباما سيوقع قانون تسوية بشأن إيران" href="../../../home/pagenews/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86.html">الرئيس باراك أوباما بشأن إيران.
وأوضح شتاينتز بحسب الاذاعة العبرية "نحن سعداء بالتأكيد هذا اليوم هو انجاز لسياسة إسرائيل وإن خطاب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) في الكونجرس كان حاسمًا في التوصل لهذا القانون وهو عنصر مهم جدًا في الحيلولة دون التوصل لاتفاق سيء أو على الأقل في تحسين الاتفاق وجعله أكثر منطقية".
ويذكر أنّ أوباما تخلى عن معارضته الثلاثاء، لمشروع قانون يمنح الكونجرس حق إبداء الرأي في الاتفاق مع إيران بعد أن تفاوض أعضاء حزبه الديمقراطي على إجراء تغييرات على مشروع القانون الذي حظي بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتقليص مشروع القانون الذي تم إقراره مدة 60 يومًا إلى 30 يومًا، أدى إلى تمكين الكونجرس خلالها مراجعة أي اتفاق نووي نهائي ويلغي شرطًا بأن يقر أوباما أن إيران لا تدعم ما اسماها "الأعمال المتطرفة" ضد الولايات المتحدة.
وبدلا من ذلك يطلب من الإدارة الأميركية أن ترسل للكونجرس تقارير منتظمة ومفصلة عن سلسلة من القضايا بما في ذلك دعم إيران لـــ "التطرف" والصواريخ الباليستية والبرنامج النووي.
واستثمر أوباما كثيرًا من رصيده السياسي في تأمين اتفاق دولي يضمن أن إيران لن تطور سلاحًا نوويًا معتمدًا على تشديد العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني ودفعت طهران إلى التفاوض.
وبيّن شتاينتز "هذا ضغط إضافي وحاجز آخر في مواجهة اتفاق سيء وبناء عليه ستبذل الإدارة وفريق التفاوض جهودًا إضافية لسد الثغرات والتوصل لاتفاق يبدو أفضل أو على الأقل أكثر منطقية ومن ثم يمكن إقراره في الكونجرس".
واختلف أوباما ونتنياهو بشدة على الاتفاق مع إيران الذي يخشى الاحتلال الإسرائيل ألا يكون قويًا بما يكفي وأن يمنح الجمهورية الإسلامية القدرة على تطوير أسلحة نووية.
وتفيد إيران بأن برنامجها النووي للأغراض السلمية لكنها لم ترحب قط بعمليات تفتيش شاملة واحتفظت في الماضي ببعض المواقع النووية السرية.
وإجراء عمليات تفتيش ملائمة مسألة حاسمة للولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى لضمان أنّ الاتفاق النهائي الذي من المقرر التوصل إليه قبل انقضاء مهلة غايتها 30 حزيران/يونيو فعال ومقنع للكونجرس الأميركي المتشكك ومقبول لدى الاحتلال الإسرائيل.
أرسل تعليقك