الهباش يكشف عن خطة عباس التفاوضية  لإتمام الانسحاب الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الهباش يكشف عن خطة عباس التفاوضية لإتمام الانسحاب الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهباش يكشف عن خطة عباس التفاوضية  لإتمام الانسحاب الإسرائيلي

قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش
رام الله – دانا عوض

كشف قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن خطة السلام التي أعدها الأخير ليحملها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لواشنطن في الأيام المقبلة لطلب تنفيذها على أرض الواقع.

ويستعد عريقات لزيارة واشنطن يوم الجمعة المقبل برفقة مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري واطلاعه على مبادرة عباس لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل على أساس إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 مع إجراء تعديلات طفيفة على طرفي الحدود.

وحسب الهباش فإن عباس سيعرض خطته للسلام على وزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل في اجتماع لهم في القاهرة.

وتقوم خطة عباس للسلام على استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في تسعة أشهر، وإنجاز الانسحاب من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات.

ووفق الهباش فإن "الخطة تشكل أساسًا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في فترة تمتد تسعة أشهر، تبدأ أولًا ببحث ترسيم الحدود في ثلاثة أشهر، للانتقال بعدها إلى القضايا الأخرى المتعلقة باللاجئين والقدس والاستيطان والأمن والمياه".

وأضاف الهباش في تصريحات صحافية "بداية التفاوض تكون مع الحدود، شريطة وقف الاستيطان خلالها، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى "القدامى"، ما قبل اتفاق أوسلو"، والتي كان من المقرر الإفراج عنها في شهر آذار/مارس الماضي.

وأشار إلى أن "البحث خلال المفاوضات سيتناول أيضًا ترتيبات اليوم التالي للانسحاب، على أن يتم التوافق حول سقف زمني محدد لإنجاز الانسحاب من الأراضي المحتلة خلال فترة لا تزيد على الثلاث سنوات، وهذا سيتم بحثه خلال التفاوض".

وأكد "الموقف الفلسطيني بضرورة بدء مفاوضات ذات مغزى تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس".

وشدد على أن "استئناف المفاوضات سيكون وفق قاعدة واضحة ومرجعية محددة تستند إلى المرجعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومشروع "حل الدولتين"، وحل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194".

وقال إن "القيادة الفلسطينية وضعت مشروعًا متكاملًا لاستئناف المفاوضات، شريطة أن تبدأ ببحث ترسيم الحدود بين فلسطين و"إسرائيل" خلال فترة ثلاثة أشهر، يتم خلالها وقف الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس، بشكل كامل".

فيما يتم "خلال الفترة المتبقية من التسعة أشهر الاتفاق على القضايا الأخرى، تمهيدًا للإعلان بعدها عن معاهدة سلام بين الجانبين".

إلا أن "الجانب الإسرائيلي يماطل في ذلك، ويغلق الباب أمام أي محاولات لاستئناف المفاوضات، تزامنًا مع الإعلان عن عطاءات جديدة للاستيطان"، بحسب الهباش.

وأوضح بأن "الاحتلال إذا لم يوافق على الخطة الفلسطينية للسلام، فسيقوم الجانب الفلسطيني باتخاذ إجراءات دبلوماسية وسياسية من خلال القانون، لفرض السلام فرضًا".

ولفت إلى أن "من ضمن الخيارات الفلسطينية الذهاب للانضمام إلى بقية المؤسسات والمنظمات الدولية، بما فيها اتفاق روما".

وأكد أن "الرفض الإسرائيلي لخطة السلام الفلسطينية سيؤدي بالجانب الفلسطيني إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب".

وأفاد بأن "السقف الزمني ليس مفتوحًا أمام الجانب الإسرائيلي لإبداء موقفه من الخطة، وإنما سيتم التوافق حول فترة زمنية محددة".

من المنتظر أن يتلقى الجانب الفلسطيني دعوة رسمية مصرية لحضور المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في القاهرة، حول هدنة غزة.

وتتعلق المفاوضات المرتقبة بملفات عالقة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، تدور حول المطار والميناء البحري والمعتقلين في سجون الاحتلال، ممن تم اعتقالهم من محرري "صفقة شاليط"، التي تم التوصل إليها في العام 2011.

وأوضح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أن "المفاوضات حول الملفات العالقة ستمتد خلال شهر، وفق الاتفاق".

وأكد،أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه، أخيرًا، وفق ما فرضته معادلة المقاومة، يختلف كليًا عن الورقة المصرية التي تم عرضها ابتداءً والتي لا توقف حصارًا ولا عدوانًا".

وأضاف أن "الورقة المصرية، الأولى، تنص على وقف إطلاق النار ومن ثم التفاوض، من دون أن يتحقق أي شيء، ما يعني أن التفاوض سيصيب لاحقًا كل شيء حتى عملية إدخال المواد الغذائية والإنسانية إلى القطاع".

"واتجهت الورقة إلى تعليق معظم الملفات الحيوية من دون الإشارة إلى ذكرها أو إبداء نية التفاوض حولها، لاسيما المطار والميناء، بينما تتحدث عن الأميال البحرية وفتح المعابر ضمن الإطار الأمني، ما يجعلها بيد الاحتلال، بما لا يمكن قبول تلك المغالطات ولا الاملاءات".

وأشار إلى أن "الاتفاق، المبرم، فرض معادلة المقاومة، عبر فتح المعابر مباشرة وإدخال كل المواد إلى القطاع، بما فيها مواد إعادة الاعمار".

وجزم بأن "الاتفاق جاء بفعل إرادة صمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومة"، داعيًا إلى "عدم الاستهانة بالنصر الذي تحقق ولا بالهزيمة التي لحقت بكسر الاحتلال".

وأبدى استغرابه من التصريحات التي تسعى لنسخ الاتفاق الأخير عن الورقة المصرية، في انتقاد منها لموقف "حماس" من رفض الأخيرة والقبول بالأول رغم تماثلهما.

واعتبر أنها "بمثابة انتكاسة وتراجع في المواقف الوطنية تجاه مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، ومحاولة للتقليل من انتصار الشعب والمقاومة ضد عدوان الاحتلال".

وأفاد رضوان بأن "قطاع غزة يحتاج إلى 7 مليارات دولار، على الأقل، لإعادة إعماره في المرحلة الأولى، وذلك لمعالجة ما خلفه عدوان الاحتلال من دمار وخراب طال كل شيء".

وأضاف أنه "من المتوقع بناء خطوات ملموسة في هذا الخصوص بعد عقد مؤتمر المانحين، المقرر في منتصف الشهر الجاري في القاهرة، لإعادة إعمار غزة".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهباش يكشف عن خطة عباس التفاوضية  لإتمام الانسحاب الإسرائيلي الهباش يكشف عن خطة عباس التفاوضية  لإتمام الانسحاب الإسرائيلي



GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:50 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يضرب بمتحوره الجديد وزيادة كبيرة في الإصابات

GMT 01:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثة فنانيين قدموا الأخرس في السينما المصرية

GMT 00:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

صناع فيلم " خلاويص" يهنئون الفنانة أيتن عامر بعيد ميلاد

GMT 01:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من نشوب حرب جديدة تقضي على وحدة العراق

GMT 07:52 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

"فورد" تطلق "إكسبلورر XLT" للقيادة على الطرق الوعرة

GMT 00:32 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تنشر مئات المدرعات والدبابات في إستونيا

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 13:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات مذهلة لحمامات أنيقة لمحبي التجديد والتميز

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة للقيادة بأمان في الخريف

GMT 11:21 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

المشروم يحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday