10 مخاطر تهدد إسرائيل خلال عام 2015 وعلى رأسها داعش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

10 مخاطر تهدد إسرائيل خلال عام 2015 وعلى رأسها "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 10 مخاطر تهدد إسرائيل خلال عام 2015 وعلى رأسها "داعش"

داعش
القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان

تهدد 10 مخاطر إسرائيل خلال العام المقبل 2015 وعلى رأسها عمليات ينفذها تنظيم "داعش" ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه في فلسطين وعلى الحدود العربية المحيطة.

واستعرض موقعا  " " nrg و "مكور ريشون" الإسرائيليين، ما أسماه بالمخاطر والتهديدات الأمنية العشرة التي تواجه إسرائيل أو من المتوقع ان تواجهها خلال العام 2015.

وأدرجت المواقع المذكورة التهديدات الأمنية كتالي:
الخطر الأول يتمثل في عمليات عسكرية تنفذها "داعش" والقاعدة عبر خطوط النار في الجولان المحتل، حيث تصنف إسرائيل الجبهة الشمالية لفلسطين كأكثر جبهة عرضة للاشتعال خلال عام 2015 بسبب تضافر وتداخل عدة عوامل وأسباب منها تعاظم تواجد القاعدة ومنظمات جهادية أخرى جنوب هضبة الجولان السورية، مشيرة إلى أن عدم انتقال المعارك الدائرة حاليًا على الجهة السورية من الجولان إلى الجهة التي تحتلها إسرائيل يعود إلى أسباب تكتيكية منها انشغال العناصر الجهادية بالاقتتال الداخلي بين منظماتهم المختلفة إضافة للقتال المحتدم بين هذه المنظمات والجيش السوري لذلك فهذه العناصر غير معنية حاليا بفتح جبهة أخرى ضد إسرائيل لكن حين يشعرون باستقرار أكثر داخل المناطق التي يسيطرون عليها سينفذون عمليات ضد إسرائيل من شأنها أن تشعل خط الجبهة.

والخطر الثاني، اندلاع حرب مع لبنان من خلال حزب الله الذي يمتنع حاليًا عن خوض مواجهات مع إسرائيل منذ نهاية حرب 2006 باستثناء بعض الهجمات التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية ويهودية في الخارج دون أن يتبنى مسؤوليتها رسميًا، لكن هذا الوضع تغير من أساسه عام 2014 حين أعلن الحزب بأنه سينتقم من إسرائيل على الهجوم الذي استهدف قافلة السلاح التي كانت في طريقها من سورية إلى لبنان والتي سقط فيها عدد من ناشطيه الكبار.

ووصفت المواقع الإسرائيلية تهديدات حزب الله  بأنها تهديد واقعي وله فرصة كبيرة جدًا بأن يتحقق خلال عام 2015 .

أما التهديد الثالث، فيتمثل بعمليات الطعن وإطلاق النار التي تضرب المدن الإسرائيلية، حيث صنف هذا التهديد بأنه متوسط من حيث إمكانية التحقق وهو اندلاع موجة من عمليات الطعن وإطلاق النار تشمل الضفة الغربية برمتها وتضرب المدن والشوارع الإسرائيلية، لكن انتفاضة ثالثة لن تتفجر العام المقبل طالما بقي الجهد الفلسطيني الرسمي في الإطار السياسي فقط وموجهًا للساحة الدولية .
أما التهديد أو الخطر الرابع فيتمثل في مواجهة أخرى مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، على حد زعم المواقع الإسرائيلية التي قالت: يبدو أن حربًا أخرى ضد "حماس" في غزة ليست بالقريبة لأن حماس التي تلقت ضربة قوية جدًا الصيف الماضي ستجد صعوبة كبيرة في الخروج لمعركة أخرى انتظارًا لترميم قدراتها العسكرية.

لكن الحرب الأخيرة أثبتت أن اعتبارات حماس ليست عقلانية دائمًا ويجرها عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة والضغوط الإسرائيلية والمصرية إلى معركة أخرى من باب "لا يوجد ما أخسره" لذلك يمكن أن تندلع عمليات تبادل إطلاق نار بمستويات مختلفة وربما تتطور هذه الحالة إلى جولة أخرى من عملية "الجرف الصامد" ، في إشارة للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

أما التهديد الخامس فهو عملية اختطاف أخرى، حيث هناك إجماع فلسطيني عام يشمل كل شرائح المجتمع الفلسطيني بأن عمليات خطف جنود أو مدنيين إسرائيليين بهدف إجراء عمليات تبادل أسرى هي عمليات محقة وعادلة ولها ما يبررها وربما تؤيدي ردة الفعل العنيفة على عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب "عصيون" قبيل الحرب على غزة إلى تراجع شهوة تنفيذ عمليات خطف أخرى لكن خطر ذلك مازال كبيرًا جدًا.

واحتلت صواريخ إيران على إسرائيل الرتيب السادس، حيث من المتوقع أن تعود قضية إمكانية شن إسرائيل هجومًا ضد المنشآت النووية الإيرانية للبحث والنقاش مجددا عام 2015 لأن الاتفاق المرحلي المبرم بين إيران والقوى العظمى حول البرنامج النووي الإيراني سينتهي مفعوله حزيران المقبل ويبدو أن فرصة تمديد العمل بهذا الاتفاق ضعيفة ما يجعل حزيران المقبل شهرًا مصيريًا ، وستقف إسرائيل خلال حزيران المقبل أمام معضلة وخيارات صعبة إذا اتضح بأن الدول الغربية خضعت للمطالب الإيرانية خلال المفاوضات ستجد إسرائيل نفسها مضطرة أن تتخذ قرارًا يحدد خياراتها وأن تجيب على السؤال هل تشن هجومًا جويًا على إيران أم تتعايش مع الحالة الإيرانية النووية .

ويبدو أن خيار الهجوم الجوي سيتضاءل ويصبح غير واقعي بعد توقيع اتفاق دائم بين إيران والدول الكبرى لذلك هل ستقرر إسرائيل العمل ضد إيران قبل أن يصبح هذا الاتفاق واقعًا سياسيًا لا يمكن تجاوزه؟

أما التهديد السابع فيتمثل في قطع خطوط الغاز، حيث تقول المواقع الاسرائيلية، من الصعب أن نصدق ذلك لكن فعلاً تجد إسرائيل صعوبة في اتخاذ قرار يحدد مكان خط الأنابيب الذي سينقل الغاز الطبيعي من مواقع الاستخراج في عرض البحر المتوسط إلى إسرائيل، بسبب الصراع من المنظمات البيئية ما يجعل إسرائيل مرتبطة في وقودها الأزرق على أنبوب واحد ويتيم يكون هدفًا للهجمات التي توقف تدفق الغاز إلى إسرائيل ويبقى هذا الاحتمال تهديدًا قائمًا رغم فرصة تحقيقه الضئيلة .
وجاء قطع وفصل خطوط الإنترنت في الترتيب الثامن، حيث تؤكد المصادر الإسرائيلية: تماما كحالها في الكثير من المجالات تشكل إسرائيل أيضا في مجال الانترنت جزيرة معزولة وجميع اتصالاتها بالعالم مرتبطة بـ "كابلين " اثنين فقط يمتدان تحت مياه البحر وقطع "الكابلين" عبر عملية "متطرفة" سيناريو يجب أخذه بعين الاعتبار ووضعه على سلم التهديدات الأمنية رغم فرصته الضعيفة .

أما الخطر التاسع فهو الهجوم الإلكتروني "سايبر" على إسرائيل حيث تقول المواقع الاسرائيلية، تعتبر إسرائيل من الرواد في مجال استخدام "السايبر" للأغراض العسكرية لكن هذا التهديد معقد ومركب ما يهدد بامتداد أي حرب " سايبر" من أي نوع تندلع عام 2015 إلى إسرائيل التي سبق لها أن تعرضت لهجمات عدو شنها قراصنة من مختلف المناطق والدول واحتمال استهداف هؤلاء لبنيتها التحتية المالية والاستراتيجية يبقى احتمالًا عاليًا جدًا .

وجاء خطر التسلل عبر أنفاق تحت الأرض من الحدود مع غزة في المرتبة العاشرة حيث أوضحت المواقع الإسرائيلية: أن سيناريو الخوف الذي ظهر خلال عملية "الجرف الصامد " – العدوان الأخير على غزة- لم يختف وحتى بعد الحرب مازال هناك عدة أنفاق تستخدمها حماس لشن هجمات إضافة إلى خطورة وجود مثل هذه الأنفاق أيضًا في المنطقة الشمالية.

وتستثمر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ثروة طائلة في مجال تطوير وسائل مواجهة الأنفاق على مختلف الجبهات لكن رغم ذلك يبقى تهديد هذه الأنفاق حقيقية واقعة وعالية الخطورة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 مخاطر تهدد إسرائيل خلال عام 2015 وعلى رأسها داعش 10 مخاطر تهدد إسرائيل خلال عام 2015 وعلى رأسها داعش



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday