الكنائس الأميركية تُطالب بومبيو بالتدخل لمنع مشروع قانون "إسرائيلي" بشأن القدس

أرسلت عشرات الكنائس في الولايات المتحدة، رسائل شديدة اللهجة لوزير الخارجية مايك بومبيو، طالبته فيها بالتدخل لمنع مشروع قانون "إسرائيلي" يصادر أراضي الكنائس في القدس.

ووصف رؤساء الكنائس، مشروع القانون بأنه "خطر وجودي"، ودعوا بومبيو للعمل مع القيادة "الإسرائيلية"، على ضمان وقف هذا المشروع بشكل دائم، مشيرين إلى أن هذه أعمق أزمة تمر على المسيحيين في الأرض المقدسة وفي جميع أنحاء العالم".

وعبرت الكنائس الأميركية عن قلقها لأي مساس بالأراضي الكنسية، مؤكدة أن فرض الضرائب على الكنيسة، قد يضعف بشكل كبير من قوة المسيحية في القدس.

وشدّدت الرسائل على أن الحفاظ على الحرية الدينية الدولية، هو أمر بالغ الأهمية للولايات المتحدة، ومنع الأزمة بين "إسرائيل" والكنيسة، يصب في مصلحة جميع الأطراف.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن ممثلي كنائس القدس طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو/حزيران الماضي، بمنع الترويج للقانون وعدم تطبيقه لأنه يخدم الدوافع العنصرية.

وأشارت إلى أن هذه ليست أزمة الكنيسة الأولى مع "إسرائيل"، ففي فبراير /شباط الماضي، أغلقت أبواب كنسية القيامة، حتى إشعار آخر بعد قرار من رئيس بلدية القدس نير بركات فرض الضريبة على ممتلكات الكنائس في المدينة لأول مرة، ومن المقرر أن يصوت الكنيست "الإسرائيلي" على مشروع القانون الذي يقلق الكنائس الأميركية، الأحد المقبل.

وكانت عضو الكنيست راحيل عزريا من حزب "كولانو"، قد أعادت مشروع قانون إسرائيلي جديد في الكنيست يتيح للدولة مصادرة أراضي الكنيسة، تم سحبه في وقت لاحق لما أثاره من ضجة وجدل، لكنه تسبب بإغلاق كنيسة القيامة لثلاثة أيام.