الحركة العالميةجنود الاحتلال يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد الأطفال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الحركة العالمية"جنود الاحتلال يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد الأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الحركة العالمية"جنود الاحتلال يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد الأطفال

الطفل ممدوح سرور
رام الله - فلسطين اليوم

 في الثاني عشر من شهر شباط الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الطفل ممدوح سرور (16 عاما) من قرية نعلين شمال غرب رام الله، خلال تظاهرة، فأصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في الجزء الخلفي من رأسه، ما سبب له نزيفا في الدماغ نقل ممدوح بواسطة مركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وأظهر الفحص الطبي الأولي وقتها وجود كسر في الجمجمة جراء الإصابة ونزيف في الدماغ، خضع على إثرها لعملية جراحية استغرقت حوالي ساعتين، ومن ثم مكث في العناية المكثفة أسبوعا.

وقال والد الطفل سرور للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن ممدوح أصبح يعاني بعد الإصابة من إرهاق وتعب ويفضل أن يبقى لوحده الطفل ممدوح واحد من ثمانية أطفال وثقتهم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، أصيبوا في الأجزاء العليا من أجسادهم بسبب عدم الالتزام بالمعايير الدولية التي تقيد استخدام أسلحة "فض الحشود"، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها المظاهرات والاحتجاجات منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الحركة أن الأطفال الثمانية أصيبوا في الرأس والرقبة، بينهم اثنان فقدا كل منهما واحدة من عينيه جراء الإصابة وفي الخامس من تشرين الثاني الماضي، أصيب الطفل م.ي (16 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جامعة فلسطين التقنية- خضوري في طولكرم.

ووفقا لإفادة الطفل للحركة العالمية، فإن جنود الاحتلال كانوا يطلقون النار على المتظاهرين من مسافة تقدر بـ150 مترا، عندما أصيب في عينه اليسرى بعيار معدني مغلف بالمطاط نقل الطفل (م.ي) إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ومن ثم جرى تحويله إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث وجد الأطباء أن عينه أصيبت بضرر كبير لا يمكن إصلاحه، فقرروا استئصالها.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، إنه يجب فتح تحقيقات مهنية وشفافة ومحايدة في حوادث إطلاق النار بطريقة تتناقض مع المعايير، سواء الدولية أو الإسرائيلية، ومحاسبة جنود الاحتلال الذين يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد المتظاهرين، خاصة الأطفال.

وتستخدم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والمياه العادمة، وغيرها من الوسائل التي تعتبرها "وسائل تفريق غير مميتة" لقمع المتظاهرين الفلسطينيين، ورغم أن الأنظمة العسكرية الإسرائيلية تقيد طريقة استخدام هذه الوسائل، إلا أن قوات الاحتلال عادة ما تتجاوز هذه الأنظمة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عجز دائم أو حتى الوفاة، خاصة لدى الأطفال.

وتنص اللوائح على وجوب إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط على الساقين فقط، وليس على الأجزاء العليا من الجسد، ومن مسافة لا تقل عن 50 إلى 60 مترا ورغم هذه القواعد، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب الطفل و.خ  (13 عاما) من مسافة مترين تقريبا في شهر تشرين الأول الماضي، خلال مواجهات أعقبت اقتحام قرية حزما شمال شرق القدس، وفقا لإفادة الطفل للحركة العالمية.

أصيب (و.خ) في وجهه وكتفه الأيسر، خضع على إثرها لعملية جراحية رمم فيها الأطباء العظام التي تهشمت في وجهه كما وثقت الحركة، منذ اندلاع الهبة الشعبية، إصابة ثمانية أطفال بالرصاص الحي في الأجزاء العليا من أجسادهم ،خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة، حسب تحقيقاتها، أن أيا من هؤلاء الأطفال لم يشكل تهديدا مباشرا لحياة الجنود لحظة إصابته، ورغم ذلك أطلقوا الذخيرة الحية نحوهم ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن 2177 طفلا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في الفترة ما بين تشرين الأول 2015 وكانون الثاني 2016.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة العالميةجنود الاحتلال يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد الأطفال الحركة العالميةجنود الاحتلال يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد الأطفال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday