الخميس الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخميس الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخميس الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف

جنود الاحتلال الإسرائيلي
رام الله ـ فلسطين اليوم

 تصادف يوم غد الخميس، الذكرى الـ22 عاما لمجزرة الحرم الابراهيمي، والتي ارتكبت في 15 رمضان الموافق 25 شباط 1994.

وراح ضحية المجزرة التي ارتكبها المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين، 29 مصليا، وأصيب أكثر من 150 بجراح بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، كانوا يؤدون صلاة الفجر داخل الحرم.

وعند تنفيذ المذبحة، قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من الخارج الوصول إلى الساحة لإنقاذ الجرحى، كما استشهد عدد من المواطنين برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد، كما استشهد عدد آخر أثناء التشييع ما رفع مجموع الشهداء إلى 50، حيث استشهد 29 منهم داخل المسجد.

ويستوطن في البلدة القديمة من الخليل قرابة 400 مستوطن، في أربع بؤر استيطانية، بحماية 1500 جندي إسرائيلي، ويعيش اهالي البلدة القديمة من الخليل صنوفا من القهر والعذاب وسياسة التضييق، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية في المنطقة.

وقررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على إثر المذبحة، تشكيل لجنة تحقيق، برئاسة القاضي يهودا شمغار والذي أوصى، بأن يتم تقسيم المسجد الإبراهيمي، بين المستوطنين والفلسطينيين، وبموجب ذلك استولى المستوطنون على 54% من مساحة المسجد، وما تبقى منه لا يُسمح للمصلين أو الزائرين إليه بحرية الحركة والعبادة.

لم تكتف، الحكومة الاسرائيلية، بذلك، بل قامت بإغلاق سوق الخضار المركزي أمام المواطنين ومنعتهم من الوصول الى محالهم التجارية، اضافة الى اغلاق شارع الشهداء -شريان مدينة الخليل- وشارع السهلة، وأجزاء من شارع طارق بن زياد، واغلاق ما يزيد عن 500 محل تجاري في شارع الشلالة القديم.

وقامت بإغلاق العديد من المداخل المفضية إلى هذه الشوارع، ما أدى لإغلاق أسواق خان شاهين، وسوق الدجاج، وخان الحمام، وحي بني دار، ومحيط دائرة أوقاف الخليل، رغم وجود قرارات من المحاكم الاسرائيلية بإعادة افتتاح بعض هذه الشوارع والمحال.

وبدأ الحرم الإبراهيمي يعاني من تهويد الاحتلال منذ العام 1967 بالتدخل التدريجي بشؤون الحرم، ومحاولات السيطرة عليه، عبر خلخلة السيطرة الإسلامية عليه، ثم السماح لليهود بالصلاة، وبعدها تدريجيا حجز مناطق من الحرم لصلاة اليهود، ومنع المسلمين من الدخول أيام الأعياد والاحتفالات اليهودية، وصولا إلى الوضع الحالي، الذي جاء تتويجا لسلسلة من الإجراءات.

واليوم، ونتيجة لتقسيم الحرم الإبراهيمي على إثر المجزرة، فقد تحول الحرم الى ثكنة عسكرية، يمر المصلي خلالها بأكثر من تفتيش قبل أن يصل للوقوف بين يدي ربه، وحول الحرم إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة، وأفقدت هذه الإجراءات الحرم الكثير من قدسيته، حيث يتم الدخول إليه من قبل المصلين اليهود والجيش الإسرائيلي بالأحذية، وهذا يعتبر تدنيسا للمكان المقدس، عدا عن إدخال النبيذ إلى داخل الحرم لاستعماله في الشعائر اليهودية.

ومضت حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد مسجد الحرم الإبراهيمي، حيث أعلنت عن ضم الحرم الإبراهيمي الى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخميس الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف الخميس الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:58 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

4 انتصارات في ختام دوري الدرجة الأولى

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منتزهات" الطائف" للتمتع بالطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة المرشحين لحصد جوائز "أوسكار" 2019 تخرج إلى النور

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها الأميرعلي

GMT 00:52 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اليابان تكشف النقاب عن الروبوت الأسرع في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday