غزة – محمد حبيب
صرّح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل, بأنَّ قتل الجيش المصري لطفل فلسطيني مساء أمس الجمعة على الحدود مع قطاع غزة "سابقة خطيرة".
وأكد البردويل في تصريح صحافي السبت، أن الجنود أطلقوا النار على الطفل زكي الهوبي (16 عامًا) وتركوه ينزف ومنعوا وصول من يسعفه حتى مات.
وأضاف "كنت أتمنى أن يتحرك ضمير المسؤولين لو علموا حقيقة بؤس هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يحاصرهم العرب قبل العجم".
وكان الجيش المصري أطلق مساء أمس النار على أربعة فلسطينيين بينهم الهوبي على الحدود مع غزة، وقد تم اعتقال الباقين.
وطالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، السلطات المصرية بفتح تحقيق عاجل في قتل الفتى الفلسطيني زكي الهوبي برصاص الجيش، مساء الجمعة، على الحدود الفلسطينية المصرية.
ودانت وزارة الداخلية والأمن الوطني على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، مقتل الطفل الفلسطيني زكي إياد الهوبي، مُطالبةً بمحاسبة مرتكبي الجريمة "لضمان عدم تكرارها".
واعتبر البزم أنَّ قتل الفتى الهوبي "تطور خطير واستخدام مفرط للقوة، وكان بالاستطاعة التعامل بحكمة وتفادي ما وقع، في ظل أنَّ الطفل أعزل ولم يشكل أي خطر على الأمن المصري".
وتابع "ما فعله الفتى من تجاوز للحدود أجبرته عليه ظروف الفقر والحصار الخانق التي يتعرض لها قطاع غزة والتي تدفع بعض المواطنين للبحث عن سبل الحياة، وما جرى لا ينسجم مع علاقة الجوار بين الأشقاء".


أرسل تعليقك