معسكرات الفرق المصريَّة ترفيهيَّة وليست احترافيَّة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رئيس نادي "الأسيوطي" لـ"فلسطين اليوم":

معسكرات الفرق المصريَّة ترفيهيَّة وليست احترافيَّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معسكرات الفرق المصريَّة ترفيهيَّة وليست احترافيَّة

محمود الأسيوطي رئيس نادي الأسيوطي سبورت
القاهرة – شيماء أبوقمر

كشف رئيس نادي "الأسيوطي سبورت"، الصاعد حديثًا للدوري الممتاز، محمود الأسيوطي أنَّ فكرة إنشاء النادي لم تكن في مخطّطاته، منتقدًا الاتحاد المصري لكرة القدم، ومؤكّدًا أنّه يفتقر للاحترافية.

وبيّن الأسيوطي، في حديث إلى " فلسطين اليوم"، أنَّ "المخطط كان لإنشاء منتجع للمعسكرات الرياضية، واستضافة فرق أوروبية، كنوع من السياحة الرياضية في مصر، وتم اختياره في منطقة صحراوية بين الأهرامات والفيوم، وبني سويف، بعدما ظهر الإقبال الأوروبي على إقامة المعسكرات في دولة تركيا، وتم تجهيزه على أعلى مستوى، منذ عام 2007، وتوفيرًا لنفقات الدعاية والإعلان فكرت في إنشاء فريق كرة، يكون واجهة للمنتجع، وكدعاية مستثمرة ومفيدة للجميع، عوضًا عن الإعلانات المكتوبة أو المرئية".

وأكّد أنه "قام بتغيير المدرّب الألماني ستيفان جيرارد بعد صعود الفريق لدوري القسم الثاني، لأن لكل مرحلة متطلباتها، وهو لا يصلح لقيادة الفريق في دوري القسم الثاني لما له من علاقات، وعدم التزام، ومؤهلاته لا تسمح له بتحقيق الصعود للدوري الممتاز"، لافتًأ إلى أنّه "عرضت عليه العمل كمدرب عام لكنه رفض".

وأضاف "الجهاز الفني بقيادة المجري جورج جالهيدي يتعامل باحترافية كاملة، وتفرغ، مع لاعبي الفريق، بالالتزام داخل وخارج الملعب".

وأبرز الأسيوطي "حرصه على متابعة الفريق وتلبية أيّ متطلبات، بصورة دائمة، وعوامل كثيرة أخرى منها المعسكرات، فاللاعبون لدى الأسيوطي يبكون عندما يذهبون لمعسكرات، حيث أن  معسكرات الفرق المصرية معسكرات ترفيهية وليست رياضية، أما المعسكرات بالأسيوطي فهي شبيهه بالجيش، بداية من الاستيقاظ في السابعة صباحًا، حتى الحادية عشر مساء، أي يوم كامل دون راحة أو كسل، بخلاف ما يحدث في الأندية المصرية، حيث يكون المعسكر في فندق فاخر، يكتظ بالناس والصخب وخلافه".

وأوضح رئيس النادي أسباب عدم استعانته بمدرب مصري، مشيرًا إلى أنَّ "حصيلة عمله اليومي ساعتين فقط، ولا يطبق العمل الاحترافي بالشكل المطلوب، إضافة إلى أنه غير متفرغ لعمله كمدرب، عكس المدربين الأجانب، الذين يتميزون بالالتزام والتفرغ الكامل لعملهم، دون تراخ، ومن هنا جاءالتمسك بالمجري جورج جالهيدي".

وأعلن محمود الأسيوطي عن "قيمة الراتب  الذي يتقاضاه جالهيدي، والمتمثل في ثلاثة آلاف يورو شهريًا، وهو راتب نادرًا ما تجد مدرب مصري يتقاضاه، إضافة إلى وجود شرط في عقده باحتلال أحد المراكز من العاشر إلى الخامس عشر في ترتيب الفرق بالدوري، وخلاف ذلك يتم فسخ تعاقده مع النادي".

وانتقد الأسيوطي، في ختام حديثه إلى "فلسطين اليوم"، اتّحاد الكرة، مبيّنًا أنّه "يفتقد للتنظيم والفكر الاحترافي، فما حدث في اجتماعه الأخير مع الأندية، سواء في الشكل التنظيمي للاجتماع، وعدم احترام أعضاء الجبلاية لموعد الاجتماع، وعدم الجدية في مناقشة الأمور التي من أجلها عقد الاجتماع، يجعل الجبلاية أشبه بمكان للقاء الأصدقاء".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معسكرات الفرق المصريَّة ترفيهيَّة وليست احترافيَّة معسكرات الفرق المصريَّة ترفيهيَّة وليست احترافيَّة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday