مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة

مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة
الجزائر - فلسطين اليوم

عجزت التعليمات الموجهة لأئمة مساجد الجزائر، التي تخضع لمراقبة شديدة من طرف الحكومة، عن ثني عشرات الآلاف عن الخروج أمس إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة، تعبيرا عن رفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، فيما علمت ، أن حزب الأغلبية والنقابة المركزية، المواليين للرئيس، يُحضرَان لمظاهرة ضخمة للرد على رافضي التمديد للرئيس.   وأثناء خطبة الجمعة أمس، اجتهد مئات الأئمة الموظفين بوزارة الشؤون الدينية في التحذير من «الفتنة»، ومن «مخاطر التلاعب باستقرار البلاد» و«العصيان المدني»، ومن «التوجه إلى مصير مجهول». لكن دون جدوى.

اقرا ايضا الرئيس السيسي يُشدّد على تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة

فبعد نصف ساعة من انتهاء الصلاة، خرج آلاف الأشخاص إلى «ساحة أول ماي» في قلب العاصمة، وحي باب الوادي، الذي عاش الانتفاضة الشعبية الشهيرة عام 1988، أو ما تسميه السلطة «أحداث الربيع الجزائري»، التي مهدت لسقوط نظام الحزب الواحد، وبداية التعددية الحزبية والإعلامية.   وخلال مسيرات أمس، وقعت مشادات وتدافع بين قوات الأمن والمتظاهرين، عندما حاولوا التوجه إلى قصر الرئاسة بحي المرادية الواقع بأعالي العاصمة. وأطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع، أغمي على إثرها عدد من المتظاهرين.   ورفع المحتجون، الذين فاق عددهم 10 آلاف بحسب تقدير صحافيين غطوا الحدث، شعارات معادية للرئيس وأفراد عائلته، منها «الشعب لا يريد الرئيس ولا السعيد»، شقيق بوتفليقة وكبير مستشاريه، والذي ينسب له مراقبون سلطات كبيرة استحوذ عليها، حسبهم، منذ أن أصيب الرئيس بالعجز قبل سبع سنوات. كما ندد المتظاهرون في حي باب الوادي بـ«العصابة المحيطة بالرئيس، التي تتحدث باسمه وتتخذه رهينة»، في إشارة إلى مسؤولين حكوميين يروجون لـ«الولاية الخامسة»، ويرددون يوميا في الإعلام بأن الرئيس «حقق للجزائر إنجازات»، وأنه «لا بد أن يكمل المسيرة».   وأكثر المسؤولين الذين استفزوا المتظاهرين، حسبما جاء في الشعارات المرفوعة، رئيس الوزراء أحمد أويحيى، وتصريحاته لفضائية فرنسية بأن «الشعب مبتهج بترشح رئيسه لولاية خامسة، وقد كان يترقب هذا الحدث بشغب».   ولم تقتصر المظاهرات الغاضبة على العاصمة فحسب؛ حيث نظم الآلاف مسيرات حاشدة بكل مدن الشرق، وخاصة قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة)؛ حيث قدر ملاحظون عدد المتظاهرين الذي سأروا في هدوء بنحو 20 ألفا. وتقدم المشهد لافتة كبيرة كتب عليها «لا لحكم العصابة».   وفي مدينة الذرعان غير البعيدة عن الحدود التونسية، وقعت ملاسنة حادة بين إمام مسجد وبعض منظمي المسيرة. وقد حدث ذلك عندما اعتلى الإمام المنبر، وحاول إقناع المصلين بعدم الانضمام إلى المظاهرة، بدعوى أنها «تخدم أجندة أجنبية». ومما جاء على لسان الإمام أن «قوى أجنبية تحاول تفجير ربيع عربي جديد في الجزائر، بعدما فشلت في تنفيذ خطتها عام 2011». وعندها صاح شاب في وجهه، وطالبه بـ«التوقف عن تخويفنا»، ما خلف فوضى واضطرابات في المسجد، ولم يتمكن الإمام من أداء خطبته، بعد أن خرج المصلون إيذانا ببدء المسيرة.   وفي غرب البلاد شهدت كل الولايات، بما فيها تلمسان الحدودية مع المغرب، والتي ينحدر منها بوتفليقة، مسيرات حاشدة ضد ترشح الرئيس.   واللافت أن قوات الأمن لم تعترض طريق أي مسيرة، باستثناء تلك التي كانت متجهة إلى قصر الرئاسة، وهو أمر غير مألوف ويوحي بأن السلطات سمحت بالمظاهرات لغرض معين، قد يكون، حسب بعض المراقبين، رسالة إلى الخارج، مفادها أن الجزائر «تعيش لحظة تاريخية ديمقراطية، تختلف فيها الآراء والمواقف حيال انتخابات الرئاسة». ولم يسبق أن واجه بوتفليقة رفضا شعبيا بهذا الحجم والحدة، منذ أن وصل إلى سدَة الحكم قبل 20 عاما.   ومما زاد حدة الغضب الشعبي، مشاهد بثها التلفزيون الحكومي، الليلة ما قبل الماضية، للرئيس وهو يحضر تنصيب رئيس «المجلس الدستوري» العائد إلى هذا المنصب، الطيب بلعيز. حيث ظهر الرئيس وهو يتابع مراسم التنصيب بنظرات تائهة في المجهول، وأمامه رئيس «المحكمة العليا» سليمان بودي، يتلو اليمين، ورددها بعده بلعيز، الذي يعرف بولائه الشديد للرئيس. وقد عبر عن هذا الولاء بعد تأديته اليمين؛ حيث قال إن «أفضال الرئيس علي كبيرة، لأنه ولاني المناصب السامية». وقضى بلعيز 10 سنوات وزيرا للعدل ثم للداخلية، ثم رئيسا «للمجلس الدستوري»، وبعدها وزيرا مستشارا لدى الرئيس.   من جهة أخرى يتوجه معاذ بوشارب، زعيم «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية)، إلى وهران (غرب) اليوم للقاء مناضلي الحزب، الذي يرأسه «شرفيا» بوتفليقة. وذكرت مصادر من الحزب أن بوشارب بحث مع أمين عام النقابة المركزية، عبد المجيد سيدي السعيد تنظيم «مظاهرات مضادة لإبهار العالم».   ويرتقب أن يتم ذلك بعد عودة الرئيس من رحلة علاج جديدة إلى سويسرا، مقررة غدا حسب بيان لرئاسة الجمهورية، الذي قال إن الأمر يتعلق بـ«فحوصات طبية دورية»، دون تحديد مدتها.

قد يهمك ايضا السيسي يحثُّ قمة "أديس أبابا" على تفعيل اتفاقية التجارة الحرة وتثبيت الاستقرار

  إحالة 8 أشخاص إلى المفتي في قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة مظاهرات فى الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة للرئاسة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday