الخلاف بين الحريري وباسيل يعود إلي الواجهة مرة أخري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الخلاف بين الحريري وباسيل يعود إلي الواجهة مرة أخري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخلاف بين الحريري وباسيل يعود إلي الواجهة مرة أخري

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - فلسطين اليوم

أشارت صحيفة "الحياة" إلى أن "الصراع داخل الحكومة خرج إلى العلن مرة أخرى أمس وبات يطرح الأسئلة حول قدرة فرقائها على حفظ الحد الأدنى من تماسكها في التعاطي مع الملفات الشائكة التي تواجهها، وحول مدى صمود التسوية الرئاسية بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر وحلفائه، وبين زعيم تيار المستقبل رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد أن تبادل الجانبان الحملات العنيفة سواء مباشرة كما فعل رئيس "التيار الحر" الوزير جبران باسيل، أو بطريقة غير مباشرة عبر محطة "المستقبل" التلفزيونية الناطقة باسم الحريري وتياره، كما حصل أمس مجددا.

فبالإضافة إلى أن باسيل اتهم مؤتمر بروكسيل حول النازحين السوريين، الذي ترأس وفد لبنان إليه الحريري، بتمويل بقاء النازحين في مكانهم مبررا بذلك عدم حضوره المؤتمر، لوّح في خطابه ليل أول من أمس في ذكرى 14 آذار بإسقاط الحكومة حين تناول الملفات الخلافية المطروحة عليها. إذ قال باسيل: "أو عودة النازحين أو الحكومة، أو نطرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء، أو لا حكومة، إما عجز الكهرباء صفر، أو حكومة صفر ولا حكومة".

وفي وقت اعتبرت مصادر نيابية وأخرى مراقبة أن هذا تهديد مبطن إلى الحريري بإمكان انسحاب "التيار الحر" من الحكومة، لإسقاطها، باعتبار أن لدى تياره 11 وزيرا (الثلث زائدا واحدا) فيها من أصل 30 وزيرا، أشارت مصادر سياسية واسعة الاطلاع إلى أن الكلام العالي النبرة لباسيل يعود إلى خلاف كبير حصل بينه وبين الحريري حين التقيا في منزل الأخير زهاء 4 ساعات الأربعاء الماضي، وتناولا عددا من الملفات المطروحة على مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة، منها الإسراع في معالجة عجز الكهرباء حيث ترددت معلومات أن باسيل وفريقه عاد لطرح فكرة استخدام البواخر لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، في مرحلة انتقالية قبل تلزيم بناء معملين في سلعاتا والزهراني، وتأهيل معمل الجية، في وقت بات الحريري الذي أيد سابقا البواخر ميالا إلى تلزيم إقامة المعامل نظرا إلى الاعتراضات على كلفة البواخر.

اقرا ايضا ميشال عون يبحث مع كريس جارفيس الأوضاع المالية في لبنان

وأضافت معلومات المصادر السياسية الواسعة الاطلاع أن باسيل طالب في لقائه الحريري أن يحصل "التيار الحر والرئيس عون على حق تسمية الأشخاص المرشحين من الطوائف المسيحية، لتعيينهم في المواقع الإدارية التي ستتخذ الحكومة قرارات في شأنها في الأسابيع المقبلة.

وأوضحت هذه المصادر أن باسيل سعى إلى أخذ موافقة الحريري على أن يسمي "التيار معظم هؤلاء ليس فقط في وظائف الفئة الأولى، بل في الفئتين الثانية والثالثة أيضا، ما يعني الحؤول دون أي دور فاعل للقوى السياسية المسيحية الأخرى، أي حزب "القوات اللبنانية" وتيار "المردة" الذي يترأسه الوزير السابق سليمان فرنجية، وحزب "الكتائب"، في هذه التعيينات.

وكشفت المعلومات أن الحريري لم يوافق باسيل على طلب باسيل الاستئثار بالتعيينات، لأنه لا يمكنه تجاهل جعجع نظرا إلى علاقة التحالف بينه وبين "القوات" (له 4 وزراء في الحكومة)، ولا فرنجية الذي لوزير الأشغال يوسف فنيانوس الذي يمثله في الحكومة دور وصلاحيات في عدد من المواقع، ولا الكتائب أيضا.

ولفتت المصادر المطلعة إلى إشارة باسيل في خطابه إلى ملف الكهرباء حين قال: "أرقام سيمنز والبواخر وسورية ومتعهد من هنا ومن هناك انكشفت. المعيار الوحيد هو السعر الأنسب، ليس مهما من داخل لبنان او من خارجه، من سورية، الاردن أو مصر، المهم السعر الأرخص وبمناقصة علنية".

واستغربت المصادر إياها كيف يقحم باسيل شركة "سيمنز" والدول التي عرضت مساعدة لبنان لمعالجة أزمة الكهرباء في مناسبة عشاء يقيمه تياره في ذكرى 14 آذار. ولمحت إلى أن هذه الإشارة منه ربما تكون جاءت ردا على معطيات بأن الشركة الألمانية التي كانت أبدت استعدادا للمشاركة في معالجة ملف الكهرباء أثناء مرافقة مديرها التنفيذي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لبنان السنة الماضية، خلال زيارتها الشهيرة إلى بيروت.

قد يهمك أيضا

الرئيس اللبناني يلتقي رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الرئيس اللبناني يطالب المجتمع الدولي بتسهيل عودة السوريين لبلادهم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف بين الحريري وباسيل يعود إلي الواجهة مرة أخري الخلاف بين الحريري وباسيل يعود إلي الواجهة مرة أخري



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday