سقوط ضحية جديدة لموقع "OLX" والسبب عدسة كاميرا

فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحادث جديد على غرار ما تعرّض له محمد عبد العزيز، الطالب بكلية الهندسة والذي أودى بحياته، والرابط بينهما إعلان على "أولكس"، ونشرت إحدى الصفحات على "فيسبوك" قصة الطالب إسلام حاتم، والذي تعرض للسرقة والاعتداء عليه في منطقة العاشر من رمضان.

وروى الضحية تفاصيل الحادث قائلًا: "في أقل من أسبوع تتكرر مأساة "OLX" بعد زميلي محمد عبد العزيز، الأول أنا إسلام، أنا في تانيه مدني معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران"، واستطرد الضحية "كنت عاوز عدسة ٥٠مل للكاميرا وشفت الإعلان على اولكس بعت مسج لصاحب الإعلان اسمه فريد، واتفقت هيقابلني في موقف العاشر من رمضان".

وتابع: "وصلت الموقف يوم الأحد الساعة ٧ ونص كدا بالليل، كلمته جالي، قالي انا لسه طالع من الشغل وجيتلك ع طول عشان ماتستناش، وهنروح نجيب العدسة من البيت قريب هنا، هنوصل البيت نجبب العدسه ونقعد على أي قهوة تشرب حاجه وارجع… قلت له البيت فين قال قريب"، واستطرد "ركبنا من موقف العاشر من رمضان (الأردنية) ركبنا اتجاه سته… وفي نص الطريق اتنين قالو للسواق ع جنب ونزلوا… قالي تعالى هننزل هنا احنا قربنا… نزلت معاه… هو بس المفروض معايا، الاتنين التانيين تبعه لكن ماكنتش اعرف"، وأضاف "لما نزلنا فضلنا ماشيين شويه انا وهو، لحد مالقيت شومه ع دماغي من ورا، من الاتنين اللي نزلوا قبلنا، والتاني بمطواة أو بموس، واللي كان جمبي انا لقيته بيشد الشنطة من ايدي بتاعت الكاميرا". وتابع: "أنا فضلت أقاوم كتير والشنطة في أيدي وهما يضربوا لحد ما خدوا الشنطة وهربوا كان فيها الكاميرا بتاعتي وفلوس العدسة اللي كنت هشتريها"، وواصل: سرقوا مني الشنطة وجريوا وانا حاولت اجري وراهم واوقف في العربيات حد يساعدني ومفيش حد وقف ليا وأنا كنت بنزف زي مانت شايف في الصور فتعبت، لحد ما وقفلي راجل ابن حلال وصلني القسم".