"سوريا الديمقراطية" و"المجلس العسكري لمنبج" على بعد كيلومترين من وسط المدينة

نقلت وكالات عن مصدر في "قوات سوريا الديمقراطية" أنها شقت بالتعاون مع "المجلس العسكري لمنبج" طريقها إلى مدخل المدينة الغربي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملية للسيطرة عليها.

وقال المصدر، في حديث للوكالة، الجمعة 18 يونيو/حزيران، إن القوات المشتركة المناهضة لتنظيم "داعش" والتي يدعمها طيران التحاف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة أصبحت الآن على بعد نحو كيلومترين فقط من وسط المدينة، أحد آخر المعاقل على الحدود السورية التركية التي يسيطر عليها "داعش".

وفي وقت سابق من الجمعة، نفذت "قوات سوريا الديموقراطية" عملية اقتحام لمدينة منبج بريف حلب الشرقي من الجهة الغربية للمدينة، وذلك تحت غطاء جوي من طائرات التحالف الدولي.

وقال إن "قوات سوريا الديمقراطية" بجبهتي قراقوزاق وسد تشرين ألتقت في الطرف الجنوبي لمدينة منبج.

وأضاف المراسل أن مقاتلي "سوريا الديمقراطية" سيطروا على دوار الكتاب ودوار الشرعية، فضلا عن نقطتي الصوامع والحبوب.

واستهدفت قوات التحالف الدولي للمرة الأولى بالقصف مدينة منبج، في إشارة إلى بدء مرحلة الهجوم على المدينة.

جدير بالذكر أن وحدات "قوات سوريا الديمقراطية" مع قوات "المجلس العسكري لمنبج" بسطت منذ بدء العملية في 31 مايو/أيار سيطرتها على عشرات القرى والمزارع حول المدينة، لكنها لم تدخل إليها نظرا لوجود آلاف المدنيين الذين ما زالوا محاصرين داخلها، حسبما قال مسؤولون عسكريون في التحالف.

ويعيش في منبج حاليا حوالي 40 ألف مدني، حيث تسعى "قوات سوريا الديمقراطية" إلى تأمين خروجهم قبل اقتحام المدينة بشكل واسع.