هجوم إنتحاري على حاجز لحزب الله والنصرة تعدم جنديًا لبنانيًا
آخر تحديث GMT 05:00:58
 فلسطين اليوم -

هجوم إنتحاري على حاجز لحزب الله والنصرة تعدم جنديًا لبنانيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هجوم إنتحاري على حاجز لحزب الله والنصرة تعدم جنديًا لبنانيًا

سيارات تحترق في موقع تفجير في الطيونة
بعلبك - فلسطين اليوم

 فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه ليل السبت قرب حاجز لحزب الله في شرق لبنان مما اسفر عن مقتل عناصر من الحزب اللبناني الشيعي لم يعرف في الحال عددهم، بينما اعلنت الحكومة اللبنانية ان جماعة جهادية اعدمت جنديا لبنانيا كانت تحتجزه رهينة.

وقال مصدر امني طالبا عدم ذكر اسمه ان "الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب حاجز لحزب الله في محيط بلدة الخريبة" في منطقة البقاع في شرق لبنان على الحدود مع سوريا، مضيفا ان "عناصر حزب الله الذين كانوا على الحاجز قتلوا"، من دون ان يتمكن من تحديد عددهم.

من جهتها قالت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان التفجير الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة واوقع ثلاثة قتلى، من دون ان تحدد ما اذا كانوا من عناصر الحزب الشيعي. وقالت الوكالة انه "بحسب المعلومات الأولية، فإن انتحاريا داخل سيارة رباعية الدفع من نوع +رانج روفر+، فجر نفسه لدى وصوله إلى الحاجز، بالتزامن مع مرور دراجة نارية"، مضيفة ان الهجوم اسفر "عن سقوط ثلاثة شهداء".

وسبق ان استهدفت حواجز لحزب الله وكذلك للجيش اللبناني بهجمات مماثلة منذ 2013، وقد تبنت تلك الهجمات جماعات قالت انها نفذتها ردا على تدخل حزب الله في النزاع السوري.

ويطالب الجهاديون السنة بانسحاب الحزب الشيعي من سوريا حيث يقاتل عناصره الى جانب قوات الاسد وهم يتهمون الجيش اللبناني بالارتهان لحزب الله. كما يطالب هؤلاء باطلاق السلطات اللبنانية سراح اسلاميين متطرفين تحتجزهم، وهو ما ترفضه بيروت.

ويأتي هذا الهجوم في نهاية يوم شهد فيه سهل البقاع توترات شديدة اثر اعدام "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، جنديا لبنانيا من ابناء المنطقة كانت تحتجزه رهينة اثر مواجهات وقعت في محيط بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، وهو ثالث جندي لبناني يلقى هذا المصير على ايدي الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الامنيين اللبنانيين انه جرى "عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الارهابية التكفيرية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل  المزيد من العسكريين الابطال المخطوفين".

وعلى احد حسابات جبهة النصرة على تويتر، اعلنت ان "محمد حمية أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الايراني" في اشارة الى حزب الله الشيعي اللبناني.

وهو التبني الاول من هذا النوع الذي تقوم به جبهة النصرة منذ خطف حوالى 30 جنديا وعنصرا من قوى الامن في 2 اب/اغسطس في عرسال التي شهدت مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا وذكرت تقارير امنية انهم مزيج من "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة اخرى.

 وانتهت المواجهة بعد ايام بانسحاب المسلحين الى خارج عرسال وسوريا، بعد مقتل 20 عسكريا في الجيش و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وفي نهاية اب/اغسطس ومطلع ايلول/سبتمبر، اعدم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يحتجز قسما من الرهائن، جنديين لبنانيين. 

وبعد خمسة ايام من المعارك التي بدأت في مطلع اب/اغسطس، تراجع الجهاديون نحو الجبال المحيطة بعرسال على الحدود مع سوريا.

لكن اعمال عنف متقطعة تواصلت. وقتل جنديان لبنانيان واصيب ثلاثة اخرون بجروح الجمعة في هجوم بالقنبلة استهدف آليتهم داخل بلدة عرسال ما دفع بالجيش الى القيام باعتقالات واستئناف قصفه على مواقع جهاديين.

والسبت تكثفت عمليات القصف بحسب مصدر امني فيما تؤكد الحكومة ضرورة مواجهة "القوى المتطرفة".

وقتل 11 عنصرا من جبهة النصرة والمسلحين الاسلاميين في القصف على منطقة عرسال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتستضيف عرسال ذات الغالبية السنية والمتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، عشرات الاف اللاجئين السوريين.

وينقسم اللبنانيون بين داعمين للمعارضة السورية ضد نظام بشار الاسد، وهم اجمالا جمهور قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وحزب الله، ومؤيدين للنظام، وابرزهم انصار حزب الله.

ويقول حزب الله انه يقاتل في سوريا لمنع وصول موجة التطرف الاسلامي الى لبنان، بينما يتهمه خصومه بتوتير الوضع اللبناني بسبب هذا التدخل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم إنتحاري على حاجز لحزب الله والنصرة تعدم جنديًا لبنانيًا هجوم إنتحاري على حاجز لحزب الله والنصرة تعدم جنديًا لبنانيًا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:47 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023
 فلسطين اليوم - ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:58 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

4 انتصارات في ختام دوري الدرجة الأولى

GMT 10:22 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"رؤية تركية" تشارك في معرض بيروت الدولي للكتاب

GMT 03:01 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

دانية الزهارنة تقدم الأمنيات على أوراق ملونة

GMT 00:45 2017 الأحد ,25 حزيران / يونيو

Marqués de Risca من أفضل فنادق الباسط شمال إسبانيا

GMT 21:27 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

9 ألوان استثنائية ستكون موضة في خريف 2020

GMT 07:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم درابزين لعام 2020

GMT 18:26 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يبدأ يومه بإطلاق البخور عبر إنستغرام

GMT 01:05 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

مستوطنون يهاجمون سيدة وابنها في الخليل

GMT 03:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح أنّ غالي وفضل مُستمرّان في منصبيْهما
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday