غزة – محمد حبيب
أكد البنك الدولي أن اقتصاد قطاع غزة أضحى على حافة الانهيار بعد ارتفاع مصر إلى 2.8 % في " href="../../../business/specialreports/%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-28--%D9%81%D9%8A-2015.html" target="_blank">معدل البطالة ليصبح الأعلى على مستوى العالم، بسبب الحصار والحروب وضعف الحكومة.
وأضاف البنك الدولي في بيان له الجمعة، أن التقرير الذي أعده سيقدم إلى لجنة الارتباط الخاصة، وهي منتدى الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية، في الاجتماع النصف السنوي المنعقد في بروكسل يوم 27 مايو/أيار 2015.
وقدّر التقرير أن ناتج النمو المحلي الإجمالي لقطاع غزة كان يمكن أن يكون أعلى بنحو أربع مرات من ما هو عليه لو لم يتأثر بالنزاعات والقيود المتعددة، كما يبين أن الحصار المفروض منذ عام 2007 أدى إلى إلحاق خسائر بناتج النمو المحلي الإجمالي بنسبة تزيد عن 5%.
وأشار إلى أن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 43 %، وهي الأعلى في العالم، في حين ارتفعت البطالة في صفوف الشباب إلى ما يزيد عن 60% بحلول نهاية عام 2014، وهو أمر يدعو للقلق.
وأوضح المدير الإقليمي للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستين لو يورغينسون، أن " أرقام البطالة والفقر في قطاع غزة تعتبر مقلقة جدا، والتوقعات الاقتصادية مزعجة نظرا لعدم قدرة الأسواق القائمة في قطاع غزة على توفير فرص عمل، ما ترك شريحة واسعة من السكان ولاسيما الشباب في حالة من اليأس".
ولفت إلى أن "الحصار المستمر وحرب عام 2014 تسببت بآثار مدمرة على الاقتصاد في قطاع غزة وعلى معيشة الناس، كما اختفت صادرات غزة وتقلص قطاع الصناعة بنسبة تصل إلى 60 % وأصبح الاقتصاد غير قادر على الصمود دون الارتباط بالعالم الخارجي".
أرسل تعليقك