أوروبيون يختبرون قدرتهم على التعاون في مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوروبيون يختبرون قدرتهم على التعاون في مكافحة التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوروبيون يختبرون قدرتهم على التعاون في مكافحة التطرف

وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني
بروكسل ـ فلسطين اليوم

 يلتقي وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين لتاكيد تصميمهم على تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب بعد اعتداءات باريس، وكذلك لمناقشة مسالة روسيا في ظل تدهور العلاقات الى مستوى غير مسبوق مع هذا البلد.

واصبح التعاون في مجال الاستخبارات ومكافحة تهريب الاسلحة وانشاء سجلات مشتركة للمسافرين اولوية للقادة الاوروبيين بعد اعتداءات باريس التي اوقعت 17 قتيلا والعملية الواسعة النطاق ضد الاوساط الجهادية التي جرت في نهاية الاسبوع الماضي في بلجيكا لاحباط هجمات ضد الشرطة.

وسيسمح اجتماع الاثنين للاوروبيين بابداء تصميمهم على التحرك بشكل سريع قبل اجتماع لوزراء الداخلية في ريغا في 28 كانون الثاني/يناير وقمة لرؤساء الدول والحكومات الاوروبية في 12 شباط/فباير ستخصص لمكافحة الارهاب و"المقاتلين الاجانب" الاوروبيين العائدين من القتال في سوريا او العراق.

وفي دليل على التعبئة الدولية، يشارك عدة وزراء خارجية من الاتحاد الاوروبي الخميس ايضا في لندن في اجتماع تنظمه بريطانيا والولايات المتحدة للدول الاعضاء في الائتلاف ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

ومن المتوقع من جهة اخرى ان تكون المناقشات محتدمة الاثنين بين وزراء الاتحاد الاوروبي حول النقطة الرئيسية المطروحة على جدول اعمالهم وهي العلاقات مع موسكو في ظل تدهورها الى ادنى مستوى شهدته منذ نهاية الحرب الباردة نتيجة ضم روسيا منطقة القرم واتهام موسكو بالتدخل في النزاع في اوكرانيا دعما للانفصاليين في شرق البلاد.

والدول ال28 منقسمة حول هذه المسالة ما بين دول شرقية عاشت في ظل الاتحاد السوفياتي وتدعو الى موقف متشدد من موسكو، ودول تدعو الى استئناف الحوار مع روسيا بل حتى رفع العقوبات المفروضة عليها، وفي طليعتها بلدان على ارتباط اقتصادي وثيق مع روسيا.

وتواجه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني موقفا دقيقا بهذا الصدد في وقت يتهمها البعض بالتساهل حيال روسيا.

ووزعت موغيريني الاسبوع الماضي وثيقة عمل تطلب من الوزراء البحث في "نهج استباقي لحمل روسيا على تغيير سياستها".

وتقترح وثيقة العمل بعض المجالات يمكن فيها "معاودة الحوار بشكل انتقائي وتدريجي" مع موسكو وفي طليعتها التعاون في السياسة الخارجية ولا سيما حول سوريا ومكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، وكذلك ليبيا والمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.

وتشدد الوثيقة على ان تحقيق تقدم في الحوار مع روسيا "لن يعني العودة الى وضع طبيعي" ويجب ان يكون "على ارتباط وثيق" بالتطبيق الكامل لاتفاقات السلام الموقعة في ايلول/سبتمبر في مينسك بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.

وهذه الاتفاقات التي نصت على وقف اطلاق نار غير مطبقة حاليا في حين عاد الوضع في شرق اوكرانيا الى التدهور من جديد ولا سيما مع شن الهجوم على مطار دونيتسك.

وتنص الوثيقة بصورة خاصة على "التمييز" بين العقوبات المرتبطة بضم القرم والتي "ينبغي الابقاء عليها طالما ان عملية الضم مستمرة" وتلك التي تهدف الى معالجة "زعزعة الاستقرار في شرق اوكرانيا" من خلال مد اليد بشكل واضح لموسكو بشرط وقف المعارك في منطقة دونباس حيث اوقع النزاع اكثر من 4800 قتيل منذ نيسان/ابريل.

وترى الوثيقة ان "على الاتحاد الاوروبي ان يكون على استعداد لتخفيض هذه العقوبات ما ان تطبق روسيا اتفاقات مينسك".

وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات اقتصادية محدودة على روسيا اثر ضم القرم في اذار/مارس. اما العقوبات المرتبطة بالوضع في شرق اوكرانيا فهي اكثر صرامة وتعتبر من العوامل التي تسببت بهبوط سعر الروبل والازمة الاقتصادية الخطيرة التي تضرب روسيا حاليا.

واثارت ورقة العمل هذه استياء بعض الدول الاعضاء وعلق احد الدبلوماسيين ان التراجع الان "قد يوجه الرسالة الخاطئة .. وسيكون بمثابة مكافأة لبوتين على سلوكه" فيما راى اخر انه "من غير الممكن فصل العلاقات الاوروبية الروسية عما يجري في اوكرانيا".

وسيكون الاثنين مجرد انطلاقة للحوار قبل القمة الاوروبية في اذار/مارس التي ستكون روسيا في طليعة اولوياتها وسيواجه فيها القادة الاوروبيون مهمة اصعب هي تمديد مختلف مجموعات العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي منذ بداية الازمة الاوكرانية.

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبيون يختبرون قدرتهم على التعاون في مكافحة التطرف أوروبيون يختبرون قدرتهم على التعاون في مكافحة التطرف



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday