اتهام عضوين في جمعية فرنسية بتمويل دعوات "للجهاد" في سورية

أعلن مصدر قضائي فرنسي اليوم أن اثنين من أعضاء جمعية “خيرية اسلامية” فرنسية إحدهما رئيستها وجهت إليهما اتهامات في ملف تمويل مفترض “للجهاد” في سورية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله أن أحد المتهمين في هذه القضية وهو عضو بالجمعية نفسها ويبلغ الثانية والعشرين من العمر توجه مرارا الى سورية خلال عامي 2013 و 2014 وأوقف لسبب آخر من التهمة المذكورة.

وتأتي هذه المحاكمة وسط حالة من الهلع تسود المجتمع الفرنسي بعد الكشف عن تورط العديد من الإرهابيين الفرنسيين بجرائم التنظيمات الإرهابية في سورية وخصوصا أخرها المجزرة التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بقطع رؤوس مختطفين سوريين وأمريكي.

ووفق المصدر فإن المتهمة الثانية بالقضية وهي رئيسة الجمعية التي تحمل اسم “لؤلؤة الأمل” والتي تأسست في كانون الثاني 2012 وضعت تحت رقابة قضائية بعد إخلاء سبيلها .

ويشير المصدر الى ان هذين المتهمين ملاحقان بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية.

يذكر أن حسابات الجمعية المذكورة تجمدت بناء على قرار إداري في بداية عام 2014 ويبحث المحققون في اثبات الاستخدام النهائي للأموال التي جمعتها “لؤلؤة الأمل” وخصوصا في مساجد المنطقة الباريسية وعن طريق توجيه دعوات عبر الانترنت.

وفي فرنسا حاليا بين 80 إلى 90 تحقيقا على علاقة بما يسمى “الجهاد” في سورية والعراق.

ووفق أخر التقديرات الأمنية فان نحو 380 فرنسيا يقاتلون الى جانب التنظيمات الإرهابية في هذين البلدين في الوقت الراهن.