برلين تعلن خلافها مع اليونان وتطلب منها مراجعة الترويكا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

برلين تعلن خلافها مع اليونان وتطلب منها مراجعة الترويكا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - برلين تعلن خلافها مع اليونان وتطلب منها مراجعة الترويكا

شويبله و فاروفاكيس
برلين ـ فلسطين اليوم

عبر وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله الخميس عن "خلافه" مع نظيره اليوناني يانيس فاروفاكيس الذي طلب منه استئناف المفاوضات مع ترويكا الدائنين التي تضم الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي رغم رفض اليونان ذلك.

وتنتهي جولة فاروفاكيس بذلك في برلين من دون حصول اليونان على ما كانت تطمح اليه في حين تعاني البلاد من حالة مزرية بعد ان قرر البنك المركزي الاوروبي قطع احدى قنوات تمويل البنوك اليونانية.

وقال شويبله "لم نتفق فعليا على ما يجب علينا ان نفعله الآن (...) لم نتفق حتى على واقع اننا لسنا متفقين".

واضاف "اتفقنا على بدء محادثات بوصفنا شركاء"، وهذا لا يعني عمليا اي شىء ملموس بما ان الوضع المالي لاثينا يزداد صعوبة غداة قرار البنك المركزي الاوروبي قطع جزء من مصادر تمويل البنوك اليونانية.

كما لم يخف شويبله شكوكه ازاء التدابير التي اعلنتها اثينا مثل وقف برامج الخصخصة التي قال انها برأيه "لا تسير في الاتجاه الصحيح"، فهذا السياسي الاوروبي المخضرم معروف بكونه مدافعا قويا عن الالتزام التام بالقواعد المتعلقة بالموازنة.

وقال فاروفاكيس ان حكومته "تبذل كل ما في وسعها لكي تتجنب" عدم تسديد الديون المترتبة على بلاده، مع مطالبتها باعادة التفاوض حول ديونها وتخفيف السياسة الصارمة التي فرضتها الجهات الدائنة.

زار فاروفاكيس قبل برلين فرانكفورت وروما وباريس ولندن في حين كان رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس يزور روما وبروكسل وباريس والهدف من ذلك اقناع الاوروبيين باعادة التفاوض حول ديون اليونان البالغة 300 مليار يورو وبينها 200 مليار من اصول اوروبية، والسماح لاثينا بالتخلي عن سياسة التقشف.

ولا تبدو الحصيلة مقنعة، وقال شويبله ان خفض ديون اليونان "غير مطروح".

اما رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر فلم يدل بتصريح بعد لقائه تسيبراس الاربعاء في حين شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على "التضامن واحترام الالتزامات". وخص ماتيو رينزي تسيبراس باستقبال حار لكنه لم يعلن اي التزام.

ودعا شويبله الى استئناف المفاوضات مع الترويكا الامر الذي ترفضه اليونان في حين اكد صندوق النقد الدولي انه لا يجري مباحثات مع اليونان في هذه المرحلة.

ويفترض ان يبحث الاوروبيون هذه المسالة جديا الاسبوع المقبل مع انعقاد قمة بروكسل في 12 شباط/فبراير. وقال مصدر حكومي في اثينا ان اليونان "لا تريد ابتزاز اي كان لكنها ليست في وارد ان تقبل ابتزازا" من احد.

وكانت مهمة فاروفاكيس في اقناع شويبله على قدر كبير من الصعوبة بعد ان سحب البنك المركزي الاوروبي البساط من تحت اقدامه مساء الاربعاء.

غير ان اثينا تأمل بان يؤمن البنك المركزي خلال الاشهر المقبلة تمويل بنوكها وان يترك لها المجال مفتوحا فترة كافية للتفاوض مع شركائها. وفي برلين قال فاروفاكيس ان بلاده بحاجة الى "جسر" مالي جتى نهاية ايار/مايو، لكي "تتنشق الهواء قليلا" خلال المفاوضات.

ولكن البنك المركزي الاوروبي اختار ان يحمل "الدول والحكومات المسؤولية وهو امر مشروع" كما قال هولاند في باريس.

ويبدو ان المؤسسة المالية الاوروبية لا تريد حرمان القطاع المالي اليوناني تماما من التمويل حيث اعلنت مصادر في القطاع المالي الخميس انه مستعد لمنح المصارف اليونانية مبلغا يمكن ان يصل الى ستين مليار يورو من القروض العاجلة، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الصحيفة الالمانية دي فيلت.

ورفض البنك الاوروبي وبنك اثينا المركزي الادلاء باي تعليق على ذلك.

والاجراء المعروف ب"مساعدات السيولة العاجلة" يشكل اخر متنفس للمصارف اليونانية التي تسمح هي ذاتها للحكومة بتمويل ذاتي عبر شراء السندات التي تصدرها.

وبتحديده اطارا سخيا جدا لهذه الالية، يكون البنك المركزي الاوروبي وجه بذلك اشارة سياسية الى اثينا تؤكد ان النظام المصرفي اليوناني لن يعاني من نقص في السيولة في الاسابيع المقبلة.

وقال داريو بركنز المحلل لدى لومبارد ستريت ريسيرتش لفرانس برس ان البنك المركزي الاوروبي "لا يرغب مطلقا ان ياخذ على عاتقه مسؤولية دفع اليونان خارج منطقة اليورو" عبر تجفيف كل مصادر التمويل.

وفي مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية "بورصنتسايتونغ" الخميس، عبر رئيس المصرف المركزي الالماني ينس ويدمان عن الامل في "تطبيق معايير صارمة على قروض مساعدات السيولة العاجلة".

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلين تعلن خلافها مع اليونان وتطلب منها مراجعة الترويكا برلين تعلن خلافها مع اليونان وتطلب منها مراجعة الترويكا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday