استئناف محادثات السلام وسط أمل باعادة توحيد جزيرة قبرص
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

استئناف محادثات السلام وسط أمل باعادة توحيد جزيرة قبرص

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استئناف محادثات السلام وسط أمل باعادة توحيد جزيرة قبرص

محادثات السلام في قبرص
نيقوسيا - فلسطين اليوم

 استأنف الرئيس القبرصي اليوناني والزعيم القبرصي التركي الجمعة محادثات السلام التي كات متوقفة والتي ترعاها الامم المتحدة، في ما يعتبر أفضل فرصة أتيحت منذ سنوات لاعادة توحيد الجزيرة بعد اربعة عقود من الانقسام.

وهناك تفاؤل بان لدى الزعيمين الارادة والتفويض الكاملين للدخول في عملية مكثفة تفضي الى نتائج.

وتعقد الجولة الاولى من المحادثات الجمعة بين الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي المنتخب حديثا مصطفى اكينجي بحضور المبعوث الخاص للامم المتحدة اسبن بارث ايدي.

وقال اناستاسياديس للصحافيين لدى توجهه لحضور الاجتماع "لدي امال كبيرة في نجاحنا وفي المستقبل".

والهدف من هذه الجولة التي تعقد في مجمع الامم المتحدة في مطار نيقوسيا القديم المتوقف عن العمل في قلب المنطقة العازلة التي تقسم الجزيرة، هو الاتفاق على هيكلية ووتيرة الاجتماعات.

وتراقب الامم المتحدة خط وقف اطلاق النار منذ العام 1974 تاريخ تقسيم الجزيرة بعد ان احتلت القوات التركية ثلثها الشمالي بعد انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بهدف ضم قبرص الى اليونان. واثر ذلك، اعلن القبارصة الاتراك دولتهم في 1983، الا انها لا تحظى سوى باعتراف انقرة التي تزودها بنحو ثلث ميزانيتها.

ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، في بيان تلاه المتحدث باسمه في نيويورك، بالاستئناف الكامل للمفاوضات.

واشار البيان الى انه "مع الزخم المستمر لايجاد حل لسنوات الانقسام الطويلة للجزيرة، يحيي الامين العام للامم المتحدة التزام الزعيمين بقرار المضي قدما من دون تأخير".

واضاف البيان "يدعو الامين العام للامم المتحدة الزعيمين الى انتهاز هذه الفرصة لتحقيق تقدم ملموس نحو تسوية شاملة ستكون في صالح القبارصة اليونانيين والاتراك على حد سواء".

وقد انسحب القبارصة اليونانيون من المحادثات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي احتجاجا على ارسال تركيا سفينة مسح جيوفيزيائي الى مياههم الاقليمية، لكنهم قالوا انهم سيعودون الى طاولة المفاوضات بعد الانتخابات في الشطر القبرصي التركي.

وقد انتخب اكينجي المؤيد لجهود اعادة توحيد الجزيرة زعيما للقبارصة الاتراك في 26 نيسان/ابريل بعد فوزه على منافسه القومي درويش اروغلو.

ووفقا لاناستاسياديس، فإن انتخاب اكينجي جدد الآمال في التوصل الى تسوية.

وسبق ان عرضت الامم المتحدة عدة مبادرات سلام فشلت جميعها، وخصوصا خطة كوفي انان الامين العام السابق للامم المتحدة، التي وافق عليها القبارصة الاتراك ورفضها القبارصة اليونانيون في 2004.

واي اتفاق برعاية الامم المتحدة سيطرح مرة جديدة على الشعب للتصويت عليه.

واعربت كل من انقرة واثينا هذا الاسبوع عن املهما في ان يكون العام 2015 عام لم الشمل القبرصي، في حين رحبت واشنطن بالمحادثات الجديدة وجددت "الرغبة في تقديم المساعدة لهذه العملية باي طريقة يعتبرها الطرفان مفيدة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف محادثات السلام وسط أمل باعادة توحيد جزيرة قبرص استئناف محادثات السلام وسط أمل باعادة توحيد جزيرة قبرص



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday