الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يدلي بصوته في اسطنبول
انقرة - فلسطين اليوم

ادلى ملايين الناخبين الاتراك باصواتهم الاحد في انتخابات تشريعية حاسمة هي الثانية خلال خمسة اشهر في بلد يسوده التوتر ويواجه استئناف النزاع مع الاكراد والعنف الجهادي القادم من سوريا والاتجاه التسلطي لحكومته.

ويأمل الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي يحكم بمفرده منذ 13 عاما في تجاوز النكسة الكبيرة التي واجهها حزبه قبل خمسة اشهر فقط عندما حرم من الغالبية المطلقة في البرلمان.

وكان حزبه حزب العدالة والتنمية احتل الطليعة بحصوله على 40,6 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو، لكنه لم يحصل سوى على 258 من اصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، مما قضى موقتا على حلمه بتعزيز صلاحياته الرئاسية.

واغلقت مكاتب الاقتراع ابوابها حوالى الساعة 14:00 تغ، ومن غير المتوقع صدور نتائج رسمية اولية قبل الساعة 18:00 تغ.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان حزب العدالة والتنمية سيحصل على ما بين 40 و43 بالمئة من الاصوات، وهي نسبة لا تسمح له بالحكم بمفرده ايضا.

وفتحت اول مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) بحماية من الشرطة في دياربكر وفي كل شمال البلاد، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وتدفق الناخبون على مراكز الاقتراع فور فتح ابوابها، حيث شهدت اقبالا كثيفا بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وقال ابراهيم ينير (34 عاما) الذي ادلى بصوته فجرا في منطقة تشانكايا في انقرة، احد معاقل المعارضة "نحتاج الى تغيير ليلتقط هذا البلد انفاسه"، معتبرا ان تركيا "لم يعد من الممكن حكمها".

وامام المركز نفسه الذي اقيم في مدرسة ثانوية تم تحويلها مؤخرا الى مدرسة دينية، قال سليم جيتشي المهندس البالغ من العمر 55 عاما ان "حزب العدالة والتنمية تحول الى حقل دمار". واضاف "كفى!".

ومنذ الصيف، استؤنف النزاع المسلح بين متمردي حزب العمال الكردستاني وقوات الامن التركية في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية كردية، ودفنت عملية السلام الهشة التي بدأت قبل ثلاثة اعوام.

وانعكست الحرب التي تشهدها سوريا المجاورة على تركيا. فبعد هجوم سوروتش (جنوب) في تموز/يوليو الماضي، نفذ ناشطان في تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي عملية انتحارية اودت بحياة 102 شخص في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر في انقرة.

ويثير تصاعد العنف هذا قلق الحلفاء الغربيين لتركيا بدءا من الاتحاد الاوروبي الذي يواجه تدفق اعداد متزايدة من المهاجرين معظمهم من السوريين المنطلقين من تركيا.

وفي دياربكر "العاصمة" الكردية لتركيا، بدأ الناخبون التصويت بكثافة منذ وقت مبكر جدا، تحت حماية الشرطة.

وقال محمود كيزيلتوبراك احد انصار حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد "كل ما اريده هو السلام والاخوة. عانينا كثيرا في الفترة الاخيرة". وادلى كيزيلتوبراك بصوته في منطقة سور التي شهدت مؤخرا مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين قريبين من حزب العمال الكردستاني والشرطة.

ونشر حوالى 400 الف شرطي ودركي لضمان امن الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا.

وادلى رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الذي يواجه خطرا كبيرا في حال فشل جديد، بصوته في معقله المحافظ في قونية. وقال "ندعو شعبنا الى ان يبرهن على الارادة والى تحويل هذا اليوم الى عيد للديموقراطية (...) ايا تكن النتيجة".

ومع انه تخلى عن القيام بحملة علنية كما فعل في حزيران/يونيو، استمر الرئيس التركي في القاء كل ثقله والتأكيد انه الضامن الوحيد لامن ووحدة البلاد.

وقال اردوغان عند ادلائه بصوته اليوم ان "تركيا حققت تقدما كبيرا على طريق الديموقراطية التي ستتعزز اكثر بانتخابات اليوم".

ودان خصومه من جهتهم نزعته التسلطية التي تجلت هذا الاسبوع بعمليتي دهم واسعتين للشرطة لمحطتي تلفزيون قريبتين من المعارضة.

وقال زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش الذي اصبح هدفا للنظام ان الرئيس التركي "يرى نفسه زعيما دينيا او خليفة".

وقد صرح اليوم عند ادلائه بصوته "آمل ان تعزز نتائج اليوم الآمال في السلام وهذا ما تحتاج اليه تركيا الآن"، مشددا على "قدرة شعبنا على تغيير مستقبلنا والوصول الى ديموقراطية اقوى".

من جهته، صرح زعيم حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) كمال كيليتشدار اوغلو ان "البعض يريد اقامة السلطنة من جديد في هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك".

وفي اجواء الاستقطاب القصوى هذه، يشكك المحللون السياسيون في نتائج مفاوضات جديدة لتشكيل تحالف حكومي ويتوقعون اجراء انتخابات جديدة في الربيع المقبل.

وقالت المحللة اصلي ايدينتاشباش من المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية ان "السيناريو المرجح هو نفسه: مزيد من الغليان".

واكدت قيادات الاحزاب الرئيسية تعبئة مئات الآلاف من ناشطيها لتجنب عمليات تزوير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday