مكسيكو سيتي ـ فلسطين اليوم
قال المدعي العام في المكسيك، إن الطلاب الـ 43 الذين اختفوا في سبتمبر الماضي، اختطفوا من قبل الشرطة، ويعتقد بأنه تم تسليمهم إلى عصابة قامت بقتلهم وحرق جثثهم قبل أن تلقي بعض أشلائهم في النهر.
هذه النتيجة توصلت إليها التحقيقات بحسب المدعي العام المكسيكي الجنرال جيسوس موريلو كرم، محذرا من أنه لا يمكن معرفة ذلك بشكل قاطع قبل ظهور نتائج اختبارات الـ "دي ان إيه" التي تؤكد هوياتهم.
وأضاف أن هناك صعوبة في أخذ عينات الحمض النووي بسبب حرق الجثث، وقال "علي أن أحدد هويتهم، بأن أفعل كل ما هو تحت سلطتي، من أجل التعرف على هوياتهم، ومعرفة ما إذا كانوا هم الطلاب أم لا".
والطلبة الضحايا هم في العشرين من أعمارهم، ويدرسون في كلية لتأهيل المعلمين في منطقة ريفية، وفي 26 سبتمبر الماضي، كانوا يسافرون إلى منطقة مجاورة للاحتجاج على نقص التمويل لمدرستهم، ولم يرهم أو يسمع بهم أحد منذ ذلك التاريخ.
قنا
أرسل تعليقك