لندن وأنقرة تعملان معًا لوقف تدفق الأجانب للالتحاق بالجهاديين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لندن وأنقرة تعملان معًا لوقف تدفق الأجانب للالتحاق بالجهاديين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لندن وأنقرة تعملان معًا لوقف تدفق الأجانب للالتحاق بالجهاديين

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مستقبلا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
انقرا - فلسطين اليوم

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في انقرة الثلاثاء ان بلاده وتركيا تعملان ب"اوسع شكل ممكن" لوقف تدفق المقاتلين الاجانب الراغبين في الانضمام الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا.واضاف كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو "نقاتل عدوا مشتركا وارهابا متطرفا".والشهر الماضي، اعلنت لندن ان بريطانيا تواجه اكبر تهديد امني.

وتفيد ارقام سكوتلاند يارد ان "اكثر من 500 بريطاني" يقاتلون في صفوف مجموعات مثل الدولة الاسلامية معربة عن خشيتها من التخطيط لاعتداءات فور عوتهم الى المملكة المتحدة.وتابع كاميرون ان محادثاته مع نظيره التركي تركزت على "استراتيجية طويلة المدى لالحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية واعادة الاستقرار الى هذا الجزء من العالم".وأضاف ان "ما نحتاجه في العراق نحتاجه في سوريا، اي حكومة جديدة تمثل جميع مكونات الشعب".

الى ذلك، أوضح كاميرون ان تقاسم المعلومات التي تحصل عليها اجهزة الاستخبارات في البلدين على أرفع مستوى قد يساعد في وقف تدفق الجهاديين الى سوريا.واوضح في هذا السياق "كل هذا هدفه ان يشعر الناس بالامان في تركيا والتأكد من ان الناس اصبحوا في أمان عندنا في بريطانيا".من جهته، رفض داود اوغلو اتهام بلاده بانها تسمح بعبور المتطرفين اراضيها الى سوريا.

وقال "ليس هناك اي مقاتل من الدولة الاسلامية عبر الاراضي التركية"، مشيرا الى ان مقاتلي الدولة الاسلامية "يشكلون خطرا على الامن الوطني في تركيا".واضاف اوغلو "ليس بامكان احد ان يشكك في تصميم تركيا على مكافحة الارهاب".وتابع "ان موقف تركيا واضح: لا نريد مقاتلين اجانب في العراق و سوريا".ويشارك كاميرون في عشاء عمل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في قصره الرئاسي الفخم المثير للجدل.

وبدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي انضمت اليه لندن بشن ضربات ضد مواقع الجهاديين في سوريا في نهاية ايلول/سبتمبر بعد ايام على الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على الحدود التركية.
من جهتها تعتبر انقرة ان الغارات التي تشنها طائرات التحالف غير كافية وترى ان تهديد الجهاديين لن يزول الا مع سقوط الرئيس السوري بشار الاسد.

نقلا عن أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن وأنقرة تعملان معًا لوقف تدفق الأجانب للالتحاق بالجهاديين لندن وأنقرة تعملان معًا لوقف تدفق الأجانب للالتحاق بالجهاديين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday