باماكو - فلسطين اليوم
هاجم متمردون انفصاليون من الطوارق مواقع للجيش في مدينة داير شمال مالي السبت مع تصاعد أعمال العنف في شمال البلاد المضطرب.
وتقع مدينة داير جنوب غربي مدينة تمبكتو التجارية، وهي قريبة من بلدة ليري حيث قتل تسعة جنود الخميس الماضي في هجوم أعلنت مسؤوليتها عنه حركة أزواد الانفصالية المتمردة، نقلاً عن وال.
وتسعى الأمم المتحدة إلى إبرام اتفاق للسلام في مالي من المقرر توقيعه هذا الشهر.
وأدت أعمال العنف التي تشنها تنسيقية الحركات الأزوادية (منظمة تجمع الطوارق وجماعات انفصالية من العرب) في مواجهة الجيش والقوات الموالية للحكومة في الأيام الأخيرة إلى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وقال "سليمان مايجا" مدير الإعلام بجيش مالي لوكالة رويترز، إن الجيش أرسل قوات إلى المنطقة للتصدي للهجوم.
من جهته، أكد المتحدث باسم تنسيقية الحركات الأزوادية "آلمو آج محمد" إن المقاتلين المتمردين سيطروا لفترة وجيزة على معسكر للجيش في داير ثم انسحبوا بعدما أسروا ضابط شرطة واستولوا على عربتين وأسلحة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن تصاعد حدة التوتر في شمال مالي يعرض للخطر اتفاق السلام الذي من المقرر أن توقعه الحكومة والجماعات المسلحة بالأحرف الأولى في العاصمة باماكو يوم 15 أيار الجاري.
وأضاف المتحدث باسم تنسيقية الحركات الأزوادية ، أنهم سيواصلون شن هجماتهم على مواقع الجيش في الشمال لحين انسحاب ميليشيا موالية للحكومة من ميناكا وعودتها إلى مواقع سيطرت عليها عند الاتفاق على وقف إطلاق النار.
أرسل تعليقك