واجهدًا لاذعًا بسبب عرض حياته المرفهة والفخمة من طائرات خاصة لفنادق 7 نجوم لسفر على الدرجة الاولى، كما انه يتعرّض للتحقيق في بلاغات لجهاز مكافحة الفساد قدمها النجم الأمير رجل أعمال في جنوب السودان نقكي جورج كلوني، وكان رده هو أنه يحاول مساعدة بلاده.
وكان لورانس لوال مالنونج يور يتباهي بثروته علي وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من الانتقادات العلنية وبالاسم لمثل هذه الصور. وبعد يومين فقط من نشر الملف الذي تقدّم به كلوني، نشر لوال (28 عاما) صورة له يرتدي بدلة برتقالية زاهية أمام طائرة صغيرة مع تعليق علي الصورة " الثري الصغير يحلّق بطائرته الخاصة".
السيد لوال هو ربيب الجنرال بول مالونج قائد جيش جنوب السودان والذي يواجه تهم بالتواطؤ والمشاركة في فظائع أثناء الحرب الأهلية الدموية التي استمرت لعامين في البلاد.
ومن دون أن يتخرج حتى من المدرسة الثانوية أو أي خلفية في مجال الأعمال التجارية، عهدت الحكومة الى السيد لوال بجذب المستثمرين للتنقيب في البلاد الغنية بالثروات والمواد الخام من الذهب والألماس والنفط غير المستغلة حتى الآن.
وفي حوار له لموقع "ميل اونلاين" قال إنه يريد خلق مزيد من فرص العمل حتى يضع الجميع السلاح. واضاف ان وظيفته التي تُتيح له السفر إلى جميع أنحاء العالم ونشر الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها أي علاقة بزوج والدته او علاقته برئيس جنوب السودان سيلفاكير. أنا مجرد رجل عادي ولا استغل اسم مالونج ابدا، كل ما في الأمر أني محظوظ لأنه لا أحد يُنافسني في جنوب السودان.
وقال إنه يأمل في ان يكون رئيسا لجنوب السودان يوما ما. وكانت جنوب السودان قد استقلت عن السودان في 2011 في صفقة دولية ولكنها واجهت صراعات داخلية بعد ذلك.
واضاف لوال أنه لا يريد ان يكون شخصًا غنيًا ولكنه يحب مساعدة الناس، ويضيف "في النهاية أنا شاب وأحب أن أحدّث صفحتي على الـ"فيسبوك".
وأكد أن صوره التي ينشرها على الـ"فيسبوك" وهو في حمام الجاكوزي يستمتع بالمساج باحد الاجنحة الفندقية الفاخرة بلاس فيغاس، او يستمتع بمشروبه على الطائرة في الدرجة الاولى، او يلعب الغولف في منتجعات خاصة، ويرتدي البدل الغالية وساعات ذهبية، هي وسيلة لتشجيع الشباب على نبذ العنف وملاحقة احلامهم وطموحاتهم.
كل ما أقوله هو أنكم تستطيعون أن تكونوا مثلي، كل هذا ليس بفضل زوج أمي أو الرئيس، كل هذا ببركة المسيح. وإذا وضع الناس السلاح ودعوا الله مخلصين، يمكن ان يحدث ذلك لهم أيضا.
وفي إحدى الصور في رحلته بالدرجة الاولى بالطائرة كتب تعليق يقول "الشاب الذكي دائما يفكر في كيفية مساعدة بلاده" .. ولكن ردّ عليه احدهم قائلا "لا أعتقد أن هذا هو ما تفكر فيه، فلو كانت هذه أفكارك ما كنت لتركب في الدرجة الاولى في الوقت الذي يصطف فيه الجوعى في حديقتكم الخلفية".
ولكن السيد لوال يصر على أنه لا يملك كل هذه الأموال ولكن الرحلات ونمط حياتهم المرفه يموله بعض اصدقائه. وقال إن الثروة التي املكها وهبها لي الله، أنا لا أملك اموال ولن تجد في حسابي 100 دولار. وإذا أردت أن أدخل في شراكة مع أحد لن استطيع أن اقول أرجوك يا اخي ساعدني، كل الأمر أن اصدقائي يساعدوني لأبدو بمظهر جيد وكما تعلمون في أفريقيا يجب ان يكون مظهرك جيدا لتقنع الناس. وعل سبيل المثال اذا كنت اسوق مجال الاستثمار في البلاد وكنت في الدرجة الاقتصادية في الطائرة سيهرب جميع المستثمرين، فلابد أن اركب في الدرجة الأولى.
وأكد التقرير الذي أعده فريق التحقيق في الولايات المتحدة ويرأسه كولوني أن جماعة من نخبة الساسة في جنوب السودان والعسكريين وذويهم استغلوا الفوضى التي حدثت لاثراء انفسهم. وقال كلوني " مثل هذه التصرفات مدمرة، فنحن نتحدث عن الرئيس ونائب الرئيس المخلوع وجنرلاتهم. نحن قادرون على إثبات هذا دون اي شك، الامر لا يقتصر على انهم يقومون بهذه الجرائم، بل ويستفيدون منها أيضا".
وكان الجنرال مالونج متهم بجرائم إبادة جماعية وعمليات اغتصاب وتجنيد اطفال، هذا بخلاف تهم بامتلاكه فيلل في عواصم أفريقية تفوق قدراته المادية الرسمية. وهناك اتهامات للسيد لوال باستخدام صلاته السياسية لمصادقة المستثمرين وليعيش هذه الحياة المرفهة.
وقد أنكر لوال جميع ما ورد في تقارير تفيد امتلاكه اسهم في شركات تتعامل في البترول والماس والذهب تضم والده والرئيس في استثماراتها.
الفساد بالجملة في جنوب السودان
واجه رجل اعمال بجنوب السودان نقد لاذع بسبب عرض حياته المرفهه والفخم من طائرات خاصه لفنادق فخمة لسفر علي الدرجة الاولي، كما انه يتعرض للتحقيق في بلاغات لجهاز مكافحة الفساد قدمها النجم الامريكي جورج كلوني، وكان رده هو انه يحاول مساعدة بلاده.
وكان لورانس لوال مالنونج يور يتباهي بثروته علي وسائل التواصل الاجتماعي علي الرغم من الانتقادات العلنية وبالاسم لمثل هذه الصور.
وبعد يومين فقط من نشر الملف الذي تقدم به كلوني، نشر لوال (28 عاما) صورة له يرتدي بدلة برتقالية زاهيه امام طائرة صغيرة مع تعليق علي الصورة " الثري الصغير يحلق بطائرته الخاصة".
السيد لوال هو ربيب الجنرال بول مالونج قائد جيش جنوب السودان والذي يواجه تهم بالتواطيء والمشاركة في فظائع اثناء الحرب الاهلية الدموية التي استمرت لعامين في البلاد.
وبدون ان يتخرج حتي من المدرسة الثانوية او اي خلفية في مجال الاعمال التجارية، عهدت الحكومة الي السيد لوال بجذب المستثمرين للتنقيب في البلاد الغنية بالثروات والمواد الخام من الذهب والالماس والنفط الغير مستغله حتي الان.
وفي حوار له لاحدي المواقع الاخبارية "ميل اونلاين" قال انه يريد خلق فرص مزيد من فرص العمل حتي يضع الجميع السلاح. واضاف ان وظيفته التي تتيح له السفر الي جميع انحاء العالم ونشر الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها اي علاقة بزوج والدته او علاقته برئيس جنوب السودان سيلفاكير. انا مجرد رجل عادي ولا استغل اسم مالونج ابدا، كل ما في الامر اني محظوظ لانه لا احد ينافسني في جنوب السودان.
وقال انه يأمل في ان يكون رئيسا لجنوب السودان يوما ما. وكانت جنوب السودان قد استقلت عن السودان في 2011 في صفقة دولية ولكنها واجهت صراعات داخلية بعد ذلك.
واضاف لوال انه لا يريد ان يكون شخص غني ولكنه يحب مساعدة الناس، وفي النهاية انا شاب واحب ان احدث صفحتي علي الفيسبوك.
وقال ان صوره التي ينشرها علي الفيسبوك وهو في حمام الجاكوزي يستمتع بالمساج باحد الاجنحة الفندقية الفاخرة بلاس فيجاس، او يستمتع بمشروبه علي الطائرة في الدرجة الاولي، او يلعب الجولف في منتجعات خاصه، ويرتدي البدل الغالية وساعات ذهبية، هي وسيلة لتشجيع الشباب علي نبذ العنف وملاحقة احلامهم وطموحاتهم. كل ما اقوله هو انكم تستطيعون ان تكونوا مثلي، كل هذا ليس بفضل زوج امي او الرئيس، كل هذا ببركة المسيح. واذا وضع الناس السلاح ودعوا الله مخلصين، يمكن ان يحدث ذلك لهم ايضا.
وفي احد الصور في رحلته بالدرجة الاولي بالطائرة كتب تعلق يقول "الشاب الذكي دائما يفكر في كيفية مساعدة بلاده" .. ولكن رد عليه احدهم قائلا "لا اعتقد ان هذا هو ما تفكر فيه، فلو كانت هذه افكارك ما كنت لتركب في الدرجة الاولي في الوقت الذي يصطف فيه الجوعي في حديقتم الخلفية".
ولكن السيد لوال يصر علي انه لا يملك كل هذه الاموال ولكن الرحلات ونمط حياتهم المرفه يموله بعض اصدقائه. وقال ان الثروة التي املكها وهبها لي الله، انا لا املك اموال ولن تجد في حسابي 100 دولار. واذا اردت ان ادخل في شراكة مع احد لن استطيع ان اقول ارجوك يا اخي ساعدني، كل الامر ان اصدقائي يساعدوني لابدو بمظهر جيد وكما تعلمون في افريقيا يجب ان يكون مظهرك جيدا لتقنع الناس. وعل سبيل المثال اذا كنت اسوق مجال الاستثمار في البلاد وكنت في الدرجة الاقتصادية في الطائرة سيهرب جميع المستثمرين، فلابد ان اركب في الدرجة الاولي.
زعم التقرير الذي اعده فريق التحقيق في الولايات المتحدة ويراسه كولوني ان جماعة من نخبة الساسة بجنوب السودان والعسكريين وذويهم استغلوا الفوضي التي حدثت لاثراء انفسهم. وقال كلوني " مثل هذه التصرفات مدمرة، فنحن نتحدث عن الرئيس ونائب الرئيس المخلوع وجنرلاتهم. نحن قادرون علي اثبات هذا دون اي شك، الامر لا يقتصر علي انهم يقومون بهذه الجرائم، بل ويستفيدون منها ايضا".
وكان الجنرال مالونج متهم بجرائم ابادة جماعية وعمليات اغتصاب وتجنيد اطفال، هذا بخلاف تهم بامتلاكه فيلل في عواصم افريقية تفوق قدراته المادية الرسمية. وهناك اتهامات للسيد لوال يستخدم صلاته السياسية لمصادقة المستثمرين وليعيش هذه الحياة المرفهة.
وقد انكر لوال جميع ما ورد في تقارير تفيد امتلاكه اسهم في شركات تتعامل في البترول والماس والذهب تضم والده والرئيس في استثماراتها
أرسل تعليقك