أحد أقارب منفذ هجوم لاس فيغاس يكشف امتلاكه "غرفة أسلحة"

كشف أحد الأقارب الأستراليين لمنفذ هجوم لاس فيغاس، ستيفن بادوك، أنه رأى "الغرفة المعبئة بالبنادق" داخل منزله في ميسكيت في ولاية لاس فيغاس الأميركية.

وقال الرجل لصحيفة " The Australian" الاثنين:" لقد كان على غرار أن يكون لديك غرفة مسرح أو غرفة لهواية ما لقد كان يشب وضع " هذه غرفة بنادقي"، وفي حديثه إلى وسائل الإعلام، أضاف أنه يعتقد أن البنادق لم يتم شراؤها مؤخرا. ووصف الرجل "غرفة السلاح" بأنها "ممتلئة جيدا"، لكنه رفض الدخول في أي تفاصيل أخرى.

ومع ذلك، قال إن أميركا تحتاج إلى إعادة النظر في قوانينها فيما يتعلق بامتلاك البنادق، ووصف ما حدث بالـ"مأساة الفظيعة" متابعًا أنه كان يعتقد عندما رأى الغرفة أثناء زيارته في العامين الماضيين أنه تتعلق بفهم كيفية وجهة النظر نحو البنادق في الولايات المتحدة. وقال إنه كان "ضد الأسلحة تمامًا"، لكنه لديه خلفية باستخدامها من الجيش، وأضاف: "بعد تاريخ من وجوده في الجيش، لا يمكنك الحصول على هذا العدد من البنادق وجمع هذا النوع من الذخيرة دون شكل من أشكال التخطيط".
 
وكان بادوك قد جمع 42 سلاحا ناريا قبل تنفيذ المجزرة، 23 منها عُثر عليها داخل غرفة الفندق كان يستخدمها في القنص، وكانت معظم هذه الأسلحة بنادق، وكان واحد على الأقل منها مسدس، فيما كان قد تم تعديل بندقيتين بحوامل، لزيادة دقتها. كما تم العثور على آلاف من طلقات الذخيرة، التي تتراوح من عيار 223 و5.56 في حين أن الأسلحة الدقيقة التي استخدمها بادوك ليست واضحة بعد، نعرض في هذا التقرير بعضًا من الأسلحة التي استخدمها بادوك.
 
1) أربعة بنادق من نوع DDM4، حسب تقارير صحيفة "لوس إنجليس تايمز". المصنعة من قبل دانيال ديفينس، وتتمير البندقية بأنها تحتوي كمامة فلاش قامع، مما يجعل من الصعب معرفة من أين يتم إطلاق النيران. تصل تكلفة البندقية 900 1 دولار.
2) ثلاث بنادق إف-15. مصنوعة من قبل إف إن أميركا، كما أنها تحتوي على كمامة فلاش قمع و "نظام أتش العازلة"، مما يقلل من الارتداد ويزيد من الدقة. وهي تتراوح في السعر من ألف دولار إلى ألفين.
 
3) واحد على الأقل من نوع "أيه كي 47" وهي وبندقية هجومية روسية، استخدمت من قبل الجيش في البلاد عام 1945 ولا تزال تستخدم من قبل الجيوش والجماعات المتمردة في جميع أنحاء العالم. تشتهر بساطتها وموثوقيتها، قد يصل سعر الواحدة منها 600 دولار.
 
4) واحد على الأقل كولت أيه أر-15، ومن المعروف أن هذه البندقية الأكثر شعبية في أميركا، مع ما يقدر بنحو 8 مليون قطعة منها تنتشر في المنازل في جميع أنحاء البلاد.
 
وقالت الشرطة انه تم العثور على 19 قطعة أخرى من الأسلحة في منزله الذي يصل سعره إلى نحو 400 ألف دولار في ميسكيت إلى جانب متفجرات "تانيريت" التي تستخدم في صنع أهداف متفجرة للتدريب، وذكرت انه تم العثور على أجهزة إلكترونية، بيد انه مازال يجري فحصها لتحديد الغرض منها، كما عثرت الشرطة على نترات الأمونيوم في سيارة بادوك التي يستخدمها الإرهابيون عادة لصنع المتفجرات. وسوف تستجوب الشرطة السيدة دانلي، رفيقة بارادوك، التي بعد عودتها من الخارج.