الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في شمال غرب سورية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"الأمم المتحدة" تعرب عن قلقها من الوضع في شمال غرب سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأمم المتحدة" تعرب عن قلقها من الوضع في شمال غرب سورية

الأمم المتحدة
دمشق - فلسطين اليوم

أعلنت الأمم المتحدة أنها "لا تزال تشعر بقلق عميق" حيال الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد وحولها في شمال غرب سورية، مما أدى الى "مقتل وإصابة المئات خلال نحو شهرين"، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية التي زادت مستويات النزوح، فضلاً عن "القلق البالغ" من الظروف السائدة في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سورية على طول الحدود مع الأردن، حيث يعيش حوالي 26 ألف نازح في "ظروف مزرية".

وخلال مؤتمره الصحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، أوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز الى حد كبير في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب، ولكن أيضا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".

وأضاف أن "ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف"، مشيراً الى أنه "منذ مايو (أيار) الماضي، فرّ 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، وسعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات ضغوطاً شديدة". وأفاد أنه "على رغم الأعمال العدائية المتواصلة وإمكان الوصول المحدود الى المتضررين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية المهمة من خلال توفير الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات الآلاف من المدنيين في الشمال الشرقي من البلاد".

وكل شهر، يتلقى نحو مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام. وجرى تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثاً.

وأشار دوجاريك الى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية وهي تنتظر حالياً موافقة الحكومة السورية على الوصول إلى ركبان. وأوضخ أن حوالى 15 ألفاً و600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ مارس (آذار) الماضي. ويتوجه سكان الركبان الى ملاجىء جماعية موقتة أو منازل يقيمون فيها لمدة 24 ساعة حيث يتلقون المساعدة الأساسية، بما في ذلك المأوى والبطانيات والمراتب والمصابيح الشمسية وأكياس النوم وطرود الطعام وإمدادات التغذية، قبل الانتقال الى منطقة يختارونها. ومعظمهم يتجه نحو جنوب شرق حمص.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أصدرت تقريراً هذا الأسبوع تحدثت فيه عن كيفية تحكم الحكومة السورية في توزيع المساعدات الإنسانية في سورية، وكيف أنها تفضل بعض المناطق وتعاقب مناطق أخرى.

ومن خلال هذه الاستجابة الإنسانية، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها الى 6.1 ملايين شخص محتاج كل شهر في كل أنحاء سورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مؤكداً أن 85 في المئة من الذين وصلت إليهم الاستجابة الإنسانية، هم في أمس الحاجة إلى المساعدات. 

ووقعت قوات سورية الديمقراطية خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وتسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليا وفصلهم عن القوات.

وأفاد بيان أصدره مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا أن التوقيع جاء عقب ورود اسم وحدات حماية الشعب، العاملة تحت إمرة قوات سورية الديمقراطية، في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لقيامها بتجنيد واستخدام الأطفال. وقالت غامبا إنه "يوم مهم لحماية الأطفال في سورية، ويبشر ببداية عملية مستمرة لأنه يبرهن على التزام عميق من جانب قوات سورية الديمقراطية بكفالة ألا يجند أي كيان يعمل تحت رايتها الأطفال أو يستخدمهم".

وأورد البيان أسماء أطراف النزاع في ما يتعلق بالأطفال والنزاع المسلح، وهي، من الجهات التابعة للدولة: القوات الحكومية، بما في ذلك قوات الدفاع الوطني والميليشيات الموالية للحكومة.

ومن الجهات غير التابعة للدولة: حركة أحرار الشام، الجماعات المنتسبة للجيش السوري الحر، داعش، هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة، ووحدات حماية الشعب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

منظمة التحريرالفلسطينية تؤكد واشنطن تريد تغيير مبادرة السلام العربية

عزام الأحمد يؤكد أنه لا حاجة للحوار بل تنفيذ ما توصّلت إليه المفاوضات المصرية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في شمال غرب سورية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في شمال غرب سورية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:57 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّف على "Corolla" الجديدة كليا من "تويوتا"

GMT 21:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"Urban EV Concept" أول سيارة هوندا كهربائية

GMT 05:12 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تحول منزلًا مهجورًا إلى مكان لحماية التاريخ

GMT 11:37 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

باحثون يكتشفون عظمة غامضة في جسم الإنسان

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 10:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات ريسبشن رائعة و جذابة تبهر ضيوفك

GMT 11:25 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يكشف سبب انتقادات حارس الأهلي له

GMT 09:28 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 07:00 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بذخ أسطوري في أغلى حفلة زفاف لابن ملياردير أرمني

GMT 21:01 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يحصد جائزتَي أفضل مدرب ولاعب في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday