السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم
دمشق ـ نهى سلوم

خيّمت أجواء من الحزن على سوريّة، حيث يمر "عيد الفصح" بصمتٍ ثقيل على قلوب السوريّين مثل كل المناسبات التي سبقته، رغم أنه العيد الأكثر حضورًا على الساحة الشعبيّة.
فقد غابت الزينة المبشرة بالأعياد عن الشوارع السوريّة، باستثناء بعض الإعلانات واللافتات الخجولة التي تُعلن برامج ترفيهيّة للأطفال في أيام "عيد الفصح المجيد", ولتظهر بعددٍ قليل من الأحياء، وبصورة تكاد تبدو غير مرئية, فالعيد حلّ هذا العام في أقصى درجات الأزمة التي تعيشها البلاد, وسط عام ثقيل دامٍ وأزمة ماليّة مُستحكمة ممزوجة بقلق الناس وتساؤلاتهم عن ملامح المستقبل الذي ينتظرهم.
ويؤكّد أصحاب المطاعم والفنادق أن "الفصح" يظل عيدًا يحتفل به الناس كل على قدر استطاعته، مشيرين إلى تدني نسبة الحجوزات بنسبة كبيرة، مقارنة مع السنوات السابقة، فيما يرى العاملون في مجال تعهدات الحفلات، أن هذا الإقبال المتدني لا يمكن ردّه فقط إلى الظروف الاقتصاديّة التي يعيشها المواطن السوريّ، بقدر ما يقترن بأوجاع السوريّين وهمومهم وقلقهم الممزوج بالقهر على ما حلّ بمناسباتهم.
وقالت السيدة نوال خوري، أنها فضّلت هذا العام الاحتفال على نطاق ضيق، لم يتعدى أفراد أسرتها، فجمعت أولادها في منزلها على مأدبة غداء, حتى أنها ألزمتهم بالمبيت لديها خوفًا من خروجهم في وقتٍ متأخر، فيما يضيف غسان زينية وزوجته جورجيت، " ظروف البلد أعطت وشاحًا شاحبًا لكل مظاهر الفرح، وبأن الأعياد لم تعد موجودة في القاموس السوريّ".
وانعكس ماسبق ذكره سلبًا على أصحاب الأعمال والتجارة، بدءًا من أصحاب محلات الملابس, وصولاً إلى كبار التجار وأصحاب المطاعم والفنادق، وكل ما يتعلق بهذه المناسبة، فيؤكد ماريو أسعد (متعهد حفلات)، تدني نسبة الحجوزات بشكل ملحوظ، وأن الكثير من العائلات آثرت عدم الاحتفال والسهر خارج المنزل, وأن معظم المطاعم هذا العام قدمت برامجها الغنائيّة في فترة الغداء، في حين غابت برامج السهر تماماً, وأن روّاد هذه المطاعم غابوا، واقتصر الحضور على  بعض الشباب وعدد قليل من العائلات, وأن هذا مردّه إلى سقوط الاحتفالات من "سلم السوريّين"، وسط الأحداث التي تعيشها المنطقة والأزمة الاقتصاديّة الخانقة  التي بدأت تُلاحق الناس في لقمة عيشهم .
ويقول أسامة الغانم (حلاق نسائيّ)، "يُعتبر موسم الأعياد من أكثر المواسم التي يزداد فيها ضغط العمل، لدرجة أننا كنّا لا نستقبل أية زبونة من دون موعد مسبق، خصوصًا يوم (الفصح)، ولكننا هذا العام فقدنا بريق هذا اليوم, والضغط الوحيد الذي شعرنا به كان بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ، مما زاد إحساسنا بالعتمة".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday