دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يطلق عليها الإعلام اسم "شاكيرا كردستان"

دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم

الفتاة الكردية العراقية دشني مراد
بغداد _ نهال قباني

احترفت الفتاة الكردية العراقية، دشني مراد أو "شاكيرا كردستان" كما يسميها الأعلام، الغناء، وحققت نجاحًا باهرًا وباهظ الثمن بعد صراع طويل مع اللجوء السياسي في هولندا هربًا من قوات صدام حسين، والآن، بعد 10 سنوات، تعود دشني، صاحبة الـ31 عامًا، إلى موطنها، لتتسبب في ثورة غضب عارمة في كردستان العراق، هذا المجتمع الإسلامي الصارم، حيث حذّر الملالي هناك من الاستماع إلى أغانيها وراحوا يخطبون في المساجد مطالبين بـ "شنقها بحبل من نار".

دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم

وأكّدت دشني إلى مجلة "نوت بوك" التابعة إلى صحيفة "ميرور صنداي" البريطانية، أن رجال الدين في موطنها أمروها بمغادرة البلاد، مضيفة أنه "جعلني هذا الأمر أشعر وكأني لا شيء، وكنت خائفة من الخروج"، حيث لم يتوقف الأمر عند الملالي فحسب، بل أسرتها كذلك أدارت لها ظهرها وقاطعتها، وعانت دشني من ويلات الحرب عندما كان عمرها سنتين؛ إذ تم مقتل نحو 5 آلاف شخصًا من سكان قريتها، وحينما بلغت الخامسة اضطرت أسرتها إلى الفرار من منازلهم بينما استعدت قوات صدام حسين للقتال مع قوات البشمركة الكردية.

وانتهى الأمر بالأسرة بالذهاب إلى الحدود الإيرانية حيث قضت شهرين في إحدى الخيام على جبل هناك، وكشفت الحسناء الكردية في هذا الصدد أنه "كان هناك مئات الأشخاص يموتون من الجوع والبرد، أتذكر رجلان وهما يدفنان طفلاً ملفوفًا في رداء أبيض على بعد بضعة أقدام من خيمتنا"، وعلى الرغم من أن أسرتها عادت إلى العراق، شعر والد دشني بالقلق من أن العراق لن يكون مكانًا أمنًا للأسرة على المدى الطويل، لذا قرر بيع كل ما تمتلكه الأسرة وفكر في الذهاب إلى أوروبا وطلب اللجوء السياسي، وما لبث أن ذهب إلى ألمانيا ثم إلى اليونان سبع مرات حيث تم القبض عليه هناك وإعادته إلى تركيا.

دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم

وفي المحاولة الثامنة نجح الأب ودخل إيطاليا وساعدته إحدى الكنائس هناك بأن جعلته يذهب إلى مخيم اللاجئين في ألمانيا، وعقب عامين دون أخبار، تلقى مساعدة من قبل الحكومة الهولندية ليستقر أخيرًا في هولندا وتنضم إليه باقي الأسرة ومن ضمنها دشني، استكملت دشني تعليمها في هولندا وتعلمت اللغة الهولندية، ولكنها شعرت بأنها مواطنة من الدرجة الثانية، كونها أحد الأجانب القلائل المقيمين في البلاد، وبعد التخرج من المدرسة ودخول الحياة المهنية، اقتحمت ديشني عالم الترفيه وعملت بقناة تلفزيونية كردية قدمت خلالها برنامج "دون حدود"، الذي تمت إذاعته في كردستان العراق وحقق نجاحًا بين عشية وضحاها، لكن بحلول 2007 وحينما بلغت الـ21، أدركت دشني أنها حققت شهرة كبيرة عندما لم تتمكن الخروج في الشوارع دون أمن.

وحققت دشني نجاحًا منقطعًا النظير؛ إذ حصلت أغانيها على المرتبة الأولى في لبنان وكردستان وهولندا، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل اتجهت إلى العمل الخيري فقد أنشأت مؤسسة "جرين كيدز" الخيرية لرعاية الأطفال اللاجئين، والتي تحصل على تبرعات من الأطفال الهولنديين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم دشني مراد قصة فوز مكلّلة بماضٍ أليم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday