النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

نالتها لجهودها في مجال حقوق الإنسان

النصراوي تهدي جائزة "أولف بالم" لضحايا التعذيب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النصراوي تهدي جائزة "أولف بالم" لضحايا التعذيب

الناشطة الحقوقية التونسية راضية النصراوي
تونس ـ أزهار الجربوعي   قالت الناشطة الحقوقية و رئيس الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي، أنها تهدي جائزة "أولف بالم"التي تحصلت عليها حديثًا، إلى جميع ضحايا التعذيب في تونس. وكانت مؤسسة "أولف بالم" السويدية قد أعلنت أنها ستمنح جائزة حقوق الإنسان لهذا العام إلى المحامية راضية النصراوي اعترافًا منها بالجهود التي بذلتها في مجال حقوق الإنسان طيلة أكثر من عشرين عامًا خاصة في مجال مكافحة التعذيب والتصدي للانتهاكات في هذا الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن راضية النصراوي هي ناشطة تونسية في مجال مناهضة التعذيب عرفت بدفاعها عن عديد المساجين السياسيين منذ عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وزمن حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وترأست أثناء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي قائمة حزب العمال الشيوعي التونسي "البديل الثوري" في دائرة تونس 2 إلَّا أنها لم تتحصل إلَّا على 1.25% من الأصوات.
 وكان زعيم حزب العمال التونسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، قد صرح في  رده على حليمة المعالج رئيسة لجان حماية الثورة التي قالت " أن من المفروض أن يكون اسمه "حمة النصراوي" بدلاً من الهمامي في إشارة إلى زوجته الناشطة الحقوقية راضية النصراوي، قائلاً "إنه لشرف لي أن يقترن اسمي براضية النصراوي سيّدة النساء".
ورحبت  راضية النصراوي بجائزة "أولف بالم" معتبرة أنها تمثل حافزًا معنويًا كبيرًا لها، على اعتبار أنها جاءت من بلد أجنبي وهو ما اعتبرته دليلاً على أن نضالاتها وجدت صدى عالميًا واسعًا، مشددة في الوقت نفسه على أنها لم تكن يومًا تسعى خلف الجوائز أو تنتظر الشكر مقابل مساهماتها في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان الذي تعتبر من صميم واجباتها وأولوياتها.
كما أهدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب جائزتها إلى كل ضحايا التعذيب في تونس تعبيرًا عن مساندتهم لما يتعرضون له من عنف وانتهاكات متواصلة.
وأكدت الحقوقية التونسية أن حصولها على الجائزة في ذكرى اغتيال "أولف بالم" يعني لها الكثير، بسبب دفاعه وتأييده للقضية الفلسطينية.
وللتذكير فإن أولف بالم  زعيم سويدي قاد  حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي السويدي منذ سنة 1969، قبل أن يصبح رئيس وزراء السويد بين 1969 و 1976، ثم اعيد انتخابه سنة 1982.
وقد اشتهر دوليًا بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة في ما يخص الكثير من القضايا الدولية على غرار قضايا السلام والديمقراطية والتفاهم الدولي والأمن المشترك.
وهو شخصية يسارية عرف عنها تأييدها لجميع حركات التحرر ولاسيما القضية الفلسطينية وعرف بعلاقاته الوطيده مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي وجه له دعوة لزيارة ستوكهولم في عام 1983 مما أثار غضب الإسرائيليين آنذاك.
وكان مجهول قد أقدم على قتله في 28 فبراير 1986 عند الساعة الحادية عشرة ليلا، أثناء خروجه من دار عرض سينمائي في إحدى الجادات الكبرى للعاصمة السويدية عائدا إلى منزله برفقة زوجته .
 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب النصراوي تهدي جائزة أولف بالم لضحايا التعذيب



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday