صحافي تركي يؤكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انتقد صحافي تركي الحملة الأمنيّة التي تشنها أنقرة

صحافي تركي يؤكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحافي تركي يؤكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع

صحافي تركي
انقرة -فلسطين اليوم

انتقد صحافي تركي الحملة الأمنيّة التي تشنها أنقرة ضد منتقدي عمليتها العسكرية على شرق الفرات في سورية، وذلك بعد اعتقال الصحافي هاكان ديمير، رئيس تحرير موقع "بيرغون" اليساري، إثر تغريداته على موقع "تويتر"، فضلًا عن عشرات الصحافيين الذين زجّ بهم في السجون التركية خلال الأيام الماضية.

وقال الصحافي إرغون باباهان رئيس تحرير القسم التركي في صحيفة "أحوال تركيّة"، "مع وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس السلطة بات الواقع في البلاد لفترة طويلة مشوّهاً ومخفيّاً، فهو يتمتع بالسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام ويحجب الحقيقة عن الناس".

قد يهمك أيضا : 

 ميغان ماركل تزور أسرةً تعرّضت ابنتها لجريمة اغتصاب مروّعة في كيب تاون

وأضاف في مقابلة مع "العربية.نت"، أن "كل شخص يعترض على إخفاء المعلومات عن الناس أو يرفع صوته، يتم القبض عليه مباشرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة تريد أن تجعل نسختها المشوهة من الحقيقة هي المسيطرة في البلاد، وهو ما يلحق الضرر بالديمقراطية ومستقبل تركيا".

بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث الهجوم التركي على سوريا، استقبل وزير الخارجية... في ظل الهجوم التركي.. وفد كردي يلتقي شكري في القاهرة سورية

"استعادة مجد الدولة العثمانية"

وتابع "هناك أعداد كبيرة من الأتراك يدعمون الغزو، ويعتقدون أن الفوز سيكون سهلاً لجيشهم، فالأتراك يتعلمون ويتلقون منذ نعومة أظافرهم معلوماتٍ تفيد بأنهم أحفاد العثمانيين، وبأن تركيا ستتمكن من استعادة مجد الدولة العثمانية وتكوّن إمبراطورية جديدة في المنطقة".

وأشار إلى أنه "يضاف لهؤلاء الأحزاب السياسية في البلاد ومعظمها تؤيد هذه العملية باستثناء حزب الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد.

كما أكد أن "الجيش التركي يتفوق على قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح الجوي، لذا في النهاية سيتمكن من احتلال جزءٍ كبير من الأراضي السورية، لكن سيكون الواقع حينها مختلفاً".

"أفغانستان جديدة"

وشدد على أن "قوات سوريا الديمقراطية في المقابل تتمتع بتجربة مهمة في حرب الشوارع والعصابات ودرّبتها أميركا تدريباً هاماً. وفي المحصلة الهجمات التركية على المقاتلين الأكراد إلى جانب رحيل الولايات المتحدة المتسرع، يهددان معاً بزعزعة استقرار الوضع الأمني الهش في شمال شرقي سوريا، ما يعني إنشاء أفغانستان جديدة على الحدود التركية، والتي يمكن أن تمتد إلى الداخل التركي".

واستطرد الصحافي التركي قائلاً إنه "لا يمكن السيطرة على السكان من خلال القوة العسكرية فقط، لقد رأينا ذلك في فيتنام وأفغانستان والعراق وربما نراه في سوريا. أولئك الذين يدعمون الغزو سيرون خطأهم الفظيع بعد مدةٍ قصيرة"، واصفاً خطة أردوغان ببناء فيلاتٍ مع حدائق في المناطق التي سينتزعها من قوات "سوريا الديمقراطية" بعد هذه العملية بـ "مجرد أحلام يقظة".

كما أضاف في هذا الصدد "أولاً سيكون هناك حرب في هذه المنطقة في المستقبل المنظور، وثانياً ليس لدى تركيا أي وسائل مالية للقيام بذلك. إن الاعتقاد بأن الاتحاد الأوروبي سيوفر الدعم المالي بعد الغزو العسكري التركي لشمال سوريا لحكومة فاسدة هو جنون تام".

وأكد أن "الاقتصاد التركي في ورطة خطيرة. البطالة والتضخم على نطاق واسع. الناس الذين يكافحون من أجل الوصول إلى نهاية الشهر يعرفون جيدا أن التضخم الحقيقي أعلى بكثير من الحقيقة، فهم لا يؤمنون بالأرقام الاقتصادية التي تصدرها الحكومة، لكنهم مع ذلك يدعمون العملية العسكرية في سوريا، ويرون أنها ليست غزواً بل ربيعاً سلاماً. هذه هي أكبر معضلة في تركيا".

ولفت إلى أنه "منذ بداية هذا الغزو والليرة التركية تعاني. وإذا وافق مجلس الشيوخ الأميركي على العقوبات التي أيدها السيناتور ليندسي أولي غراهام والسيناتور فان هولين، فسوف نشهد ليرة تركية ضعيفة لا يمكن السيطرة عليها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي تركي يؤكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع صحافي تركي يؤكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday