رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة مسجدي نيوزيلندا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد زيارته إلى نادي "بروس ريفل" في تشرين الثاني عام 2017

رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة "مسجدي نيوزيلندا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة "مسجدي نيوزيلندا"

مذبحة المسجدين
ويلينغتون ـ عادل سلامه

كشّف بيت بيردل (40 عامًا)، الجندي السابق في الجيش النيوزلندي، عن شعوره بوجود شيء ما خطأ، عند زيارته إلى نادي "بروس ريفل" خارج مدينة دنيدن الجامعية في نيوزلندا، حيث كانت الأعلام الكنفدرالية تصطف في خط مستقيم مع الجدران، ويتجول الأعضاء في ملابس مموهة وشارات مرتبة، موضحًا أن ما شاهده كان مروعًا ما دفعه إلى حث الشرطة المحلية على ضرورة التحقيق بشأن وجهات النظر المتطرفة للأعضاء، إلا أن نصيحته لم تجدي شيئًا.

واتُهم برينتون تارنت (28 عامًا)، أحد أعضاء نادي "بروس ريفل"، بقتل 50 مسلمًا في مذبحة مروعة في مسجدين في كرايستشيرش، وفي حين أن نيوزلندا تتمتع بسمعة طيبة في التسامح الديني، إلا أن حادث إطلاق النار الجماعي، الجمعة، سلط الضوء على الاتجاهات المتطرفة في البلاد.

ويقول كلارك جونز، خبير الإرهاب في الجامعة الوطنية الأسترالية، "كان الهجوم في طور التجهيز منذ بعض الوقت"، مشيرًا إلى أنه يوجد في نيوزيلندا حوالي 70 مجموعة يمينية نشطة، وكشف بريدل أنه زار نادي "ريفل" مرة واحدة لحضور مباراة بندقية، موضحًا أن أعضاؤه تحدثوا بجرأة عن استعدادهم للقتال، واصفًا إياهم بالمهووسين أصحاب الميول الانتحارية، وقال أحد الأعضاء لبريدل أنه يرغب في حمل سلاحه حول الجامعة التي كان يدرس بها، قائلًا، "الناس يحملون ألواح التزلج، ما الفرق إذن؟"، وأضاف الرجل لبريدل أنه بحاجة إلى الاستعداد من أجل هجرة الشعب المسلم، وأنه سيتم نشر الجيش في شوارع دنيدن لحمايتهم من الهجمات المتطرفة المتزايدة للمسلمين.

أقرأ أيضًا:

رئيسة وزراء نيوزيلندا ترتدي الحجاب بعد الهجوم المتطرف علي مسجدين

وأوضح بريدل أن رجلًا آخر، تحدث بشغف عن قاتل 35 شخصًا في مذبحة بورت آرثر عام 1996، أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في أستراليا، وأضاف بريدل، "كنت طفلًا في السابعة عشر من عمري عندما وقع الحادث وأعيش في فكترويا في أستراليا، ولن أنسى أبدًا ما حييت رجلًا كان يتحدث عن فقدان زوجته وابنه، وحينها كنت أبكي من هول الواقعة، أما الرجل الذي تحدث معي عن القاتل فتحدث عنه كما لو كان بطلًا".

وأضاف أنه غادر النادي في وقت مبكر، وشعر أنه يجب عليه فعل شيء ما حيال ما رآه وسمعه، حيث نشر في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، منشورًا على صفحة النادي عبر الـ"فيسبوك"، مع لقطات من تفاصيل المواجهات الغريبة التي صادفها مع بعض الرجال في الحدث، واختتم منشوره بجملة "شعرت بالخوف حقًا"، واستجاب الناس سريعًا، فيما شبّه بريدل أعضاء نادي بروس بحادث "أراموانا"، وهو آخر حدث إطلاق نار جماعي في نيوزلندا عام 1990، والذي أودى بحياة 14 شخصًا.

وأفاد بريدل أنه أعرب عن مخاوفه إلى ضابطة محلية في مركز شرطة دنيدن، مضيفًا، "نهرتني على الفور وأخبرتني أنهم مجرد مجموعة من المضحكين فقط في النادي"، ولم يستطع متحدث باسم شرطة "دنيدن"، التأكيد بشأن تقارير وسائل إعلام محلية كانت تحقق في مزاعم بريدل.

ويعتقد بريدل أنه ربما كان ممكنًا منع مذابح "كرايست تشيرش"، إذا أخذت مخاوفه على محمل الجد، مضيفًا، "شعرت بالرعب والحرج عندما سمعت الخبر، كان ينبغي علينا فعل المزيد"، فيما أعرب سكوت ويليامز، نائي رئيس نادي "بروس ريفل"، عن رفضه القاطع لمزاعم وجود نوع من القومية البيضاء بين أعضاءه، وأغلق النادي حتى مستقبل قريب، الاثنين.

وتعهد رئيس الوزراء النيوزيلندي، جاسيندا أرديرن، بالكشف عن إصلاحات قوانين الأسلحة في البلاد خلال 10 أيام من المذبحة، بينما يقول بريدل إنه تأخر كثيرًا، مضيفًا، "لا يمكنك توقيف الجنون، ولكن إذا أزلت أداة القتل فيمكنك إنقاذ الأرواح"، وكشّف بريدل أنه تخلص من كافة أسلحته بعد مذبحة الجمعة، قائلًا، "لقد خذلنا جميعًا الضحايا كمواطنين نيوزلنديين".

قد يهمك أيضا

نيوزيلندا تعلن أنها لن تسلم سفاح المسجدين إلى أستراليا

تعرف على الوضع الصحي لإمام المسجد النيوزيلندي في الحادث المتطرف

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة مسجدي نيوزيلندا رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة مسجدي نيوزيلندا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday