فشل حزب المحافظين البريطاني في القضاء على كراهية الإسلام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وقعت 12 حادثة عنصرية على مدى الشهريين الماضيين

فشل حزب المحافظين البريطاني في القضاء على كراهية الإسلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فشل حزب المحافظين البريطاني في القضاء على كراهية الإسلام

رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين محمد أمين
لندن ـ سليم كرم

اتّهم رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين، محمد أمين، أعضاء الحزب غير المسلمين بالفشل في القضاء على كراهية الإسلام، خشية الإضرار بقوتهم السياسية، قائلا إن الحزب لا يريد أن يُلحق الضرر بسلطته، من خلال إجراء تحقيق عنصري مثير للجدل، في وقت يفتقر فيه إلى الأغلبية في مجلس العموم وبدلا من ذلك يأمل أن تختفي المشكلة بطريقة سحرية، مؤكدا أن تحذيراته قوبلت بالتجاهل عدة مرات.

أدلة متزايدة على انتشار "الإسلاموفوبيا"
يأتي هذا في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة أخرى على الخوف من الإسلام، منها جلوس خمسة أعضاء مسلمين من الحزب على طاولة واحدة في الجزء الخلفي من الغرفة في حفلة عشاء رابطة المحافظين، كما قال أحد الأعضاء المسلمين إن مستشار الحزب أخبره أنه غير مرحب به في الحفلة، وتم الحديث مع نفس العضو لاحقًا عن عدم السماح للمرأة بالعمل.

وتمثل الدعوى التي أطلقها المنتدى الإسلامي، وكذلك منتدى مسلمي بريطانيا، و11 مجلسا إسلاميا في المملكة المتحدة، أكثر من 500 مسجد، ومؤسسة ومدرسة، ترغب في التحقيق في القضية.

ولفت السيد أمين إلى أن المحكمة تأخذ جميع مزاعم العنصرية على محمل الجد، وتصرفت بسرعة للاستجابة، حين تم إبلاغها، ولكنه قال "تسلم قادة الحزب عدة مقاربات بشأن الخوف من الإسلام، ورغم إثارة القضية لم يضعوا حلولا أو نتائج مرضية، ويبدو أن حزب المحافظين يتبنى النهج القائل (ابقَ هادئًا ولا تفعل شيئًا)، وحتى الآن لا يريد حزب المحافظين خلق مشاكل سياسية أو الإضرار بنفسه، ولكن الأمر صعب، حين لا تكون لديك أغلبية، والنتيجة أن الحزب فشل في اتخاذ إجراءات قوية بما فيه الكفاية".

استضافة الحزب هندوسيا متطرّفا
وفي أحد الأمثلة، قال أمين إنه عندما استضاف النائب، بوب بلاكمان، حدثا في البرلمان تحدث فيه القومي الهندوسي المثير للجدل تابان غوش، الذي أشاد بالتطهير العرقي للروهينغيا في ميانمار، كتب أعضاء المنتدى الإسلامي رسالة للتعبير عن قلقهم، وأضاف أن الحزب والسيد بلاكمان تجاهلهلوها، وبعد محاولات فاشلة متكررة للحوار على مدى خمسة أشهر، اضطرا بلاكمان إلى انتقاد استضافة الحدث علانية.

وأنكر بلاكمان أنه دعا السيد غوش إلى الحدث، قائلًا إنه حضر دون علمة، مؤكداً أنه تلقى رسالة المنتدى الإسلامي، حيث أوضح "وجدت رسالة بريد إلكتروني من المنتدى الإسلامي المحافظ، وأعتقد بأن مكتبي رد عليها، وإذا كان لا يزال لديهم الرغب في اللقاء، أطلب منهم الاتصال هاتفيصا بمكتب لتحديد موعد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الحزب ادعاءات بوقوع أحداثا لإسلاموفوبيا، فقد تعرضت حملة عمدة لندن، زاك غولدسميث، لانتقادات شديدة بسبب الخطاب المستخدم ضد المسلمين.

تعليق عضوية المسيئين للمسلمين في الحزب
وردا على الاتهامات الأخيرة، قال وزير الداخلية ساجد جافيد، إن الحزب لم تكن لديه مشكلة معينة، وأشار إلى موقفه في الحكومة كدليل على ذلك.

وأكد بعض أعضاء المندى أنهم يتعرضون للتميز منذ فترة، وقال ناشط سابق في حزب المحافظين من إيلينغ إنه تعرض لمضايقات كونه مسلمًا، وفي النهاية قرر ترك الحزب.

ووقعت حوادث عنصرية أخرى ضد المسلمين، على سبيل المثال على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع 12 حادثة على مدى الشهرين الماضيين، من قبل مستشارين وأعضاء الحزب، وعلى إثرها تم إيقاف ستيفين إرديل، عضو الحزب عن مقاطعة ويفيني، والذي وصف ناخبي عمدة لندن المسلم بالأعمياء.

وفي هذا السياق، تم تعليق عضو الحزب إيان هيبريد، بعد تعليقه المسيء على صورة لعضوة الحزب هارميت سينغ بربار، على ارتدائها ملابسها التقليدية، ورغم أن السيدة بربار ليست مسلمة، قالت إن هناك الكثير من المضايقات والعنصرية، ولا بد من اتخاذ قرار للتحقيق بشأن ذلك.

وردا على دعوات لإجراء تحقيق، قال متحدث باسم حزب المحافظين "أدخلنا مدونة سلوك جديدة تغطي جميع أشكال التميز، ونأخذ جميع الدعوات على محمل الجد، حيث تصرف الحزب بسرعة حين قدمت أدلة على السلوك غير اللائق، حيث إيقاف المتورطين وإطلاق تحقيق فوري"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل حزب المحافظين البريطاني في القضاء على كراهية الإسلام فشل حزب المحافظين البريطاني في القضاء على كراهية الإسلام



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday