مقترحات ديفيد كاميرون في الأوروبي تلقى رفض فرنسا وبلجيكا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ديغول رفض محاولة لندن الانضمام إلى السوق المشتركة

مقترحات ديفيد كاميرون في "الأوروبي" تلقى رفض فرنسا وبلجيكا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقترحات ديفيد كاميرون في "الأوروبي" تلقى رفض فرنسا وبلجيكا

الرئيس الفرنسي
باريس ـ مارينا منصف

ترى بعض الدول الأوروبية أن مطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي "كثيرة"، ويبدو أن البعض أيضًا يعارض خطة كاميرون بشأن إعادة التفاوض، ويخلقون أمامه بعض العقبات.

ويحضر كاميرون وجهًا لوجه مع شركائه في الأوروبي في قمة أخيرة في برروكسل، وتُظهر المعطيات أن وثيقة التعديلات التي طلبها من الاتحاد لا تلقى الكثير من الصدى، ومن بين هذه الدول فرنسا التي ترتبط مع بريطانيا بعلاقات دبلوماسية منذ العام 1066، والتي من المتوقع أن تكون الدولة الأكثر صخبًا ومعارضة لخطة كاميرون.
ويبدو أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نفسه معارض بشدة لأيّة فكرة تحقق رغبة بريطانيا، على غرار ما فعله سلفه شارل ديغول في رفضه أول محاولة بريطانية للانضمام إلى السوق المشتركة في الستينات.

ولا تعتبر فرنسا نفسها مطيعة جدًا لقرارات الأوروبي عندما تجد أن الأمر يناسبها، وكانت الأمور دائمًا تسير في محاولة لإرضاء حاجات ورغبات باريس من سياسة الزراعة المشتركة، وحتى إعطائها مقعد ثانٍ غير ضروري ولا مبرر في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.

وتأتي على قائمة المعارضين لخطة كاميرون بلجيكا، التي تعتبر عاصمتها بروكسل بمثابة عاصمة الاتحاد الأوروبي، وتعتبر من الدول التي أعيد توحيدها في القرن الـ19 وهي مقسّمة إلى قسمين هما الجنوب والغرب الفرنسي، والشمال والشرق الفلمنكي، ويوصف ساستها بالبيروقراطيين الذي سيعارضون أيّة فكرة جديدة.

وانضمت إسبانيا مثل بريطانيا في وقت متأخر إلى الاتحاد الأوروبي، وكانت أنظمته وضعت بالفعل، وعانت هذه الدولة من العجز الاقتصادي الذي سببه اليورو أكثر من أيّة دولة أخرى في الأوروبي باستثناء اليونان، ويتجه نصف شبابها إلى العمل في المناطق الأكثر ازدهارًا مثل كاتالونيا، وهي متخوفة من تخفيف النظام المالي الخانق في منطقة اليورو وما قد يتبعه من ركود، وهذا ما جعلها من الأصوات المعارضة لخطة بريطانيا.

وتأتي المجر كدولة صغيرة من دول شرق أوروبا معارضة لخطة بريطانيا، راغبة في الحدّ من الفوائد المدفوعة لمواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعملون في بريطانيا، مع أن هذه الدولة هي الوحيدة التي وضعت سياجًا ضد المهاجرين، ولكن يبدو أن حرية الحركة العزيزة وحماية نفسها ينطبق عليها فقط وليس على بريطانيا.
وتشترك هذه الدول الأربع في الخوف من أنه في حالة نجاح بريطانيا في تحطيم أو تخفيف قيود الارتباط في الاتحاد الأوروبي، فإن هذا سيؤثر على دول أخرى تجعلها ترغب في اتباع المسار ذاتها، وهي تسعى لإضعاف مسار كاميرون التفاوضي، وفتحت هذه المعارضات الجدية أعين البريطانيين على حقيقة أن اقتراح سطحي وصغير من كاميرون لاقى كل هذا الرفض، فما بال الإصلاحات الجدية؟ متسائلين بشأن نفوذهم ودورهم الحقيقي في القارة.

ويتعالى صوت الكثيرين من البريطانيين بأنهم "ليسوا في حاجة لتدخل وإهانة أوروبا وتقبلها بطيب خاطر، وعلى كاميرون أن يكفّ عن مساومته العبثية ويحزم حقائبه ويغادر منصبه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترحات ديفيد كاميرون في الأوروبي تلقى رفض فرنسا وبلجيكا مقترحات ديفيد كاميرون في الأوروبي تلقى رفض فرنسا وبلجيكا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday