منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل
آخر تحديث GMT 05:15:28
 فلسطين اليوم -

13 غرفة نوم تتنافس في الرومانسية

منزل كارسكي في اسكتلندا.. حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منزل كارسكي في اسكتلندا.. حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

منزل كارسكي في اسكتلندا
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر  منزل كارسكي في غرب اسكتلندا بأنه صحيّ بكل ما للكلمة من معنى علاوة عن أنه  مريح للعين يعطي الناظر اليه انطباعا"وكأنه كان يسكن فيه سابقا". والمنزل كان يعود لأختين عجوزين شغلتا عددا" قليلا" من الغرف. ويحتوي على العديد من المقتنيات القيّمة وهي مجموعة كتب ، والأعمال الفنية والحسابات القديمة، التي تستحق إلقاء الضوء عليها.ولنوافذ من خشب الساج الأصلي الذي ما زال في حالة جيدة إلى حد ما على الرغم من العواصف التي تضرب هذا الساحل، كما أن هناك الكثير من الحجارة الخارجية التي تسقط من فوق سطح المنزل، ولم يكن هناك عمليا أي نوع من التدفئة أو الكهرباء.

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

وبني منزل كارسكي في عام 1900 لرجل الصناعة في بيزلي، جيمس بويد وزوجته كيت، وحرصا على أن يحتوي المنزل على أحدث وسائل الراحة للزوجين الواعيين لأهمية المنزل الصحي، حيث يوجد به صالة للألعاب الرياضية (التي لم تصمد حتى الآن) وحمّام مزوّد بأنابيب مياه البحر الساخنة والباردة لمساعدة النظام المائي فيه. ونصح مالك المنزل الجديد، هيلمي، بأن يقتلع جميع أعمال السباكة في المنزل، وهو  ما اعتبره نوعا من الجنون، وبدلا من ذلك احتفظ بأنظمة الاستحمام السادية الشكل، لكنه أضاف بعض التفاصيل المعاصرة للحمام التقليدي.

ويضمّ المنزل الآن 13 غرفة نوم، وحفر هيلمي ثلاثة أميال من الخنادق في حقل بعيد لدفن مضخات حرارة الارض بمساعدة من خبير. ويقول: "تكاليف الطاقة لدينا تراجعت نتيجة لذلك".كما انه نظف بعناية جميع الأرضيات الحجرية عند مدخل العقار وفي قاعة الدرج الواسعة، وعولجت الجدران التي كانت سابقا من اللون الأبيض إلى مجموعة واسعة من الألوان الدافئة المختلطة من قبل هيلمي، وأضاف الكثير من الستائر والوسائد والأباجورات.

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

وعلى الرغم من أنه اشترى كمية من الأثاث الأصلي مع المنزل، أضاف هيلمي بعض القطع المكمّلة والعديد من التصاميم الإيطالية المعاصرة من أمثال B & B ايطاليا. ولم يتطلب التصميم الأصلي للغرف أي تغيير.وعلى جانبي مدخل المنزل تجد غرفة رائعة للأسلحة ومرحاضا" كبيرا"، بعد بضع خطوات تجد القاعة، والتي بدورها تفتح إلى درج يصل إلى المكتبة الأنيقة و13 غرفة نوم، كل واحدة تستحق أن تكون بطلة الرومانسية.

وفي الدور الأرضي هناك ثلاث غرف استقبال مرتبطة تعطي رؤية واسعة للحدائق التي أعيد ترميمها من قبل البستاني الاسكتلندي كيرستي فارس بروس، والبحر خارجها. ويعدّ  المنزل موطنا لماشية تربى تجاريا وبعض الغنم، جنبا إلى جنب مع الطيور والغزلان واثنين من النسور الذهبية.ومع أكثر من تسعة أميال من الساحل، تصبح فرص صيد الأسماك وجراد البحر وفيرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 15:53 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 11:17 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday